بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا نعلم أن المشاركة في كأس العالم تعتبر أرقى وأغلى بطولة يتمناها أي منتخب في العالم فجميع دول العالم تدفع الاموال الطائلة لتذليل العقبات امام منتخباتها وتحضر أفضل الاجهزة التدريبية وتقيم أحسن المعسكرات لكسب المزيد من التجانس والامتزاج بين أعضاءها ويبعدون عنهم كل ما يكدر صفوهم حتى تتوحد جهودهم في سبيل التأهل لهذه الفعالية ومن ثم المشاركة فيها بكل فعالية ليكسبوا من خلالها التمثيل المشرف السمعة الطيبة .

ونحن ورغم أن مسئولينا في هذا البلد الطاهر لم يألوا جهدا وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل اعداد منتخبا الاعداد الامثل . . . . . إلا أننا نرى من بين بعثاتنا الى هذا المحفل العالمي مع الاسف الشديد أشخاص ( نشاز ) يسعون من خلال ممارساتهم الخاطئة لمسئولياتهم الى اضاعة كل مجهودات المسئولين وتشويه مشاركتنا في المونديال .

ولقد تفاجأت أثناء متابعتي للرسالة الرياضية التي تبثها الام بي سي - اف ام – يوميا عن منتخبنا الوطني بأن من يزودهم بأخبار المنتخب عبر الاثير هو البوق النصراوي / مسلي آل معمر الذي أيضا يعتبر مندوبا عن جريدة الرياضي السعودية .

ومصدر المفاجأة أنني طوال متابعتي لهذه الرسائل عبر لم يتطرق صاحبنا ولا مرة واحدة لكابتن المنتخب سامي الجابر لا من بعيد ولا من قريب ، فعلى الرغم من ان سامي يعتبر كابتن المنتخب وشارك مع زملائه في احداث كثيرة منذ وصولهم وأغلب الصحف ذكرت ذلك مثل عدم مشاركته في المباراة الودية وغيرها من احداث .

إلا أنه لم يذكر شيء ذلك فقلت في قرارة نفسي – يمكن انا لم أركز أو أنه فاتني بعض الكلمات – ولكن مع توالي الرسائل يوميا عن طريق نفس المراسل تأكدت بما لا يدع مجالا للشك انه يتحاشى ذكر اسم الكابتن سامي . . وان كان ولا بد من ذكره فهو يقول كابتن المنتخب فقط دون ذكر اسم !!!

واذا كان هذا المستصحف تجاهل وهمش كابتن المنتخب وأهم عناصره بحكم ميوله جهارا نهارا ( على عينك يا تاجر ) دون حياء ولا خوف من مسئولية ، كما انه لم يبالي سابقا بموقعه كإعلامي حيث تبجح مرارا وتكرارا بميوله المعادية للزعيم وأظهر للجميع بكتاباته كرهه لفريق الهلال الذي يمثل المنتخب منه ثمانية لاعبين .

وما ينطبق عليه ينطبق على المستصحف الآخر مندوب الرياضية ( الهلال ) .

فما الذي نتوقعه من مثل هؤلاء عند مقابلتهم لـ اللاعبين وجها لوجه ؟

وما الذي نرجوه منهما أثناء تواجدهما بين اللاعبين في التمارين والفندق ؟

ألن يكونا معولا هدم بما يمارسانه من تصرفاتهم يبثان من خلالها روح الفرقة والتعصب بين لاعبينا ويؤثران سلبا على علاقة لاعبينا مع بعضهم جراء تعاملهما مع بعضهم وتجاهلهما للبعض الآخر طوال فترة بقاء المنتخب هناك .

ثم ماذا نتوقع أن يقوله هذان وأمثالهما عند سؤالهما من قبل أي جهة إعلامية أخرى عن فريقنا الوطني ولاعبينا في ظل هذه العقلية التي يمارسا بها مسئوليتهما الصحفية ؟

هل سيتركا ميولهما جانبا ويذكرا ما يجب ذكره ؟ أم سيقولا ما يمليه عليهما تعصبهما الأعمى ؟

ثم ألا يحق لنا أن نتساءل هل مثلهما مؤهلان لأن يمثلا صحافتنا في مثل هذا المحفل العالمي ؟

وما هي المؤهلات والإنجازات الشخصية لهما والتي دعت المسئولين عنهما لبعث اثنان يمثلان حضانة الصحافة لأكبر منافسة رياضية في العالم .

ولنتساءل ايضا على من يقع العتب في بعثهما رغم ما عرف عنهما من كره لأغلب بعثة المنتخب بسبب انتسابهم للزعيم ؟

ولماذا لم نرى او نسمع عن أي دور لوزارة الإعلام في ترشيح الإعلاميين وانتقاء من يصلح لمثل هذه الفعاليات بناء على مؤهلاتهم وخبرتهم وتعاملهم مع الأحداث ليكونوا عونا لبقية البعثة بحث الجميع على التآخي والترابط وترك الانتماءات والاندماج في بوتقة وطنية واحدة يسعى الجميع من خلالها لتسجيل مجد جديد للوطن ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

تساؤلات كثيرة وكثيرة جدا اطرحها امام الجميع لعلنا نجد لها جوابا شافيا . . . .

تقبلوا تحياتي ، ، ،

الحقد يفعل أكثر من ذلك

و سيبقى كابتا رضوا ام ابو

رغم اني لاأرى أي دافع لكي يحقد على مدمي الشباك سامي الجابر