05/12/2008, 06:15 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 21/01/2006
مشاركات: 3,276
| |
|
ياسر عبدالله الطلاسي عشق الزعيم فعشقه. ( صور تحاكي الواقع )
إلى ذلك القلب الذي ينبض بحب الهلال ...
النبوغ والموهبة تولد مع الانسان
يستسقي من جداولها في عمر مبكر
, فمنهم من يذكي روح الحماس فيها , ويحفزها
حتى يرتقي بها أعالي المنابر
ويصدح في ابداعه الآفاق !!
وهناك أناس لا يبدع إلا في المجال الذي يسرق اهتمامه ويجد فيه لذته ويحقق به ذاته
يوافق طموحه وعشقه
ينبض قلبه همساً بذاك العشق !!
إلا أن... ما نلاحظه من كثرة النماذج الإبداعية التي تأتي في مجالات عديده
و يبدعون في تلك المجالات ,لم يكن محض التخصص هو وحده سبب تألقهم
وإلا لكان كل المتخصصين مبدعين
وإنما الاهتمام الذي حلَّق بهم إلى المستوى الإبداعي، يتجلى في سحر العشق والهيام
وهذا ما حدث مع من رغبت الكتابة عنه
فالأداء السليم يتطلب توفر الجناحين معاً: جناح المعلومات وجناح المهارات
والإبداع ينطلق من أرضية حميمية من الحب ,والتفاني
وهما وقود النجاح
فالمعلومات المحفوظة تبقى خارج اطار الذهن
جافة ليس فيها روح وإحساس
لا تحاكي عشاقاً ولا تلامس انتماءً
و الشخص الذي كفاءة أدائه
بمعلومات سطحية خارج بنيته الذهنية وعشقه
تنمحي سريعاً مع الوقت ,وبالنسيان فهو يمسي كأنه آله
مهما وصل إلى مواقع شرفية !!
وإن معظم النجاحات الجبارة والانجازات العظيمة تجد وراءها أناس هم جزء من ذاك النجاح
والانجاز, لا يبحث عن شهرة
ولا يجري خلف أعلام هدفه القيمة
وغايته الوفاء وروح الانتماء !!
تجده خلف الكواليس
لا نشاهده على أرضية الملعب
ولا في شاشات التلفزيون
يعمل بصمت وهدوء
فمن حقه علينا
ووفاء للعهد
وابراءً للذمة
وكلمة حق يجب أن تقال في رجل قدم الكثير للكيان الازرق الكبير
وعاشق هدير المدرجات الهلالية ,
والذي تفانى في خدمته
حلق حباً فيه
وسخر جل اهتمامه لأجل ذاك الكيان
كان في كل محفل
ووراء كل تجمع
يتنقل بين الجميع بشفافية ووضوح يلتقط الإبداع في عين العاشق الطموح !!
كان نبض قلوب الجماهير في عيون اللاعبين وعيون اللاعبين في قلوب الجماهير !!
هو( الرقم الصعب ) , في الكيان الهلالي
هو من اجمع الهلاليون على حبه وجمع الكل على حب الهلال !!
لذا... سوف نعرج على قليل من طموحاته التى لاتقف عند حد
, ونقف على جزء من نجاحاته ,
الى كل من يعشق النجاح , ويجذبه الإبداع والتفوق ....
الى قصة عشق لم تذبل ولله الحمد وسوف تستمر بإذن الله
كانت تلك البداية فى سن مبكرة انطلق فيها ودلف بها أبواب المجد بالدخول لنادي الهلال كمتطوع وواصل تقديم الغالي والنفيس لخدمته
طرق ابواب الصحافة وضربها بكل المجالات الرياضية والصحية والثقافية واصل تقديم كل عطاء ينبض بصدق
هي قصة طويلة لسيرة نجاح لم تنتهي سطرها لنا
ياسر بن عبدالله بن عبدالعزيز الطلاسي
لذلك نقول قبل سرد تلك الصور المعبرة والتى تتكلم عن ياسر الطلاسي
النجاح سلالم لا تستطيع ان ترتقيها ، ويداك في جيبك
فهنياً لنا كمشجعين هلاليين وجوده بيننا               جهوده الكبيرة فى تذليل كافة الصعوبات      صور خاصة لياسر الطلاسي                        اللجان والأعمال التطوعية التى قام بها الطموح ياسر الطلاسي           وحتى وان خرج من النادي لم يترك ياسر الطلاسي عشق الزعيم
فأستخدم تحفيز الجمهور من خلال سيارته الخاصة عن طريق وضع العبارات الراقية عليها.     ختاماً
العبقرية واحد بالمائة إلهام ... وتسع وتسعين بالمائة جهد وعرق ( توماس اديسون )  فكل الشكر والتقدير لياسر الطلاسي
|
كل خير 
الوضع العادي
