البرنس.. ابن صحراء لـيبو..( ايش جابك من بلادك لبلادي / ايش خلاك تسكن في فؤادي )
حيـــــــــــــــاكم
كما المطر.. كما هو
يهطل بغزارة في لحظات لايشوبها مايعكّرها
فيسقي البلاد والعباد بـ غيض من فيض لايجيده الا هو
ويثير كل من حوله فترى الكل هائجا بنشوة (التايب)
أيا طارقا ابواب القلوب قبل العقول..
على رسلك يافتى
فإني والله قد بدأت اخشى على اخوة لي لم تلدهم امي
(عنف مهاري لذيذ) و(تراشق بالكعوب) و(تنابز بألقاب المهارة) ... وماذا بعد ؟؟
عندما اراك تقذف بإحدى الكرات الى (ضمير) المهاجم اقول في ذاتي وانا اهيم صبابة : أي ساحر هذا ؟؟
وعندما المح منك (باص عيون) في لحظة مجنونة تتأرجح بين الواقع والخيال ... اقول في خاطري : ماهذا (الهبال) ؟؟؟
قادم من الصحراء ... والى الصحراء
فلا جديد ولا غريب... بل انت في موقعك الـ (رهيب)
لا اشك ابدا في ذلك الشعور المتفرّد الذي يعتليك عندما تستمع لهتافات الزعماء من كل حدب وصوب وهي تستفز لغة احساسك بالجنون..
فمن الطبيعي ان تجد نفسك هلاليا بكل (شموخ)
نعم ايها الممتع... فالكل يعشقك
صغارا وكبارا .... رجالا ومراهقين .... فأنت من فئة (السوبر ستار)
حرّكت القلوب ودغدغت المشاعر وجعلت الجميع يشعر بكيفية تذوق حلاوة الكرة
أعدت البسمة لكل من يبحث عن متعة الموهبة
وقبل ذلك كلّه.. اعدت الهيبة لما يسمى (باللاعب المحترف الاجنبي) بعد ان قذف بها اشباه اللاعبين الى غيابت الجب وغياهب النسيان
عذرا ابا نادين...
فقد شطحت بعاطفتي كثيرا... ولكني اجزم بأنك تستحق
محبتي