~ أبرز المنتخبات الغائبة عن كأس العالم 2002 ~

[gl]هولندا اللون البرتقالي الهولندي[/gl]



سيفتقد مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان سحر وانسيابية ونجوم المنتخب "البرتقالي" الهولندي الذين لم يستطيعوا تجاوز التصفيات الاوروبية وحلوا في المركز الثالث خلف البرتغال وجمهورية ايرلندا التي خاضت الملحق ضد ايران وخطفت نصف البطاقة الاسيوية لتمنح اوروبا بطاقة كاملة. وفشلت هولندا في التأهل رغم وجود عدد من النجوم يفوق عدد اصابع اليدين اي ان انها تملك منتخبا كاملا متكاملا بدءا من الحارس فان در سار مرورا بخط الدفاع بوجود يلاب ستام وفراند دي بوير ثم الوسط حيث يوجد ادغار دافيدز وكلارنس سيدورف وبودوين زندن وانتهاء بالهجوم مع باتريك كلويفرت ورود فان نيستلروي ومارك اوفرماس

وبعد ان خاضت النهائي في مونديالي المانيا الغربية 1974 والارجنتيني 1982 وخسرت امام الدولتين المضيفين 1-2 و1-3 بعد التمديد على التوالي، غابت هولندا عن مونديالي اسبانيا (82) والمكسيك (86) قبل ان تعود بقوة بقيادة الثلاثي "المرعب" المؤلف من ماركو فان باستن ورود خوليت وفرانك رايكارد ومن خلفهم صخرة الدفاع رونالد كومان الى مونديال ايطاليا 1990، وفشلت مرة جديد في ترك بصمة واضحة علما بانها توجت بطلة لاوروبا عام 1988. ففي مونديال 1990، حلت ثالثة في المجموعة السادسة برصيد 3 نقاط في الدور الاول ثم خرجت من الدور الثاني بخسارتها امام المانيا الغربية 1-2، وفي مونديال 94 في الولايات المتحدة تصدرت المجموعة السادسة في الدور الاول برصيد 6 نقاط، ثم هزمت جمهورية ايرلندا 2-صفر في الدور الثاني وخرجت من ربع النهائي على يد البرازيل 2-3. وشاءت الصدف ان تحرج في المرتين على يد المنتخب الذي احرز اللقب في ما بعد ... وفي المونديال الفرنسي 98، صبت المراهنات على هولندا ان تكون منافسة قوية على احراز اللقب، وقدمت بالفعل مستوى طيبا في الادوار الاولى وبلغت نصف النهائي قبل ان تخسر على يد البرازيل ايضا بركلات الترجيح 2-4 (1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي)، ثم خسرت في مباراة المركز الثالث امام كرواتيا 1-2.

وسيترك الفشل الذريع في تصفيات مونديال 2002 حسرة في قلب عشاق المنتخب "البرتقالي"، لكن تاريخ هولندا (15 مليون نسمة و34 الف كلم مربع) يشهد لها ولمنتخبها



[gl]كولومبيا ابرز المنتخبات الاميركية الجنوبية الغائبة[/gl]




لا تعتبر كولومبيا من المنتخبات العريقة على صعيد المشاركة في نهائيات المونديال لكن مشاركتها في المونديلات الثلاث الاخيرة بمنتخب قد "لا يتكرر" ستبقى عالقة في الذاكرة وسيترك غيابها عن نسخة العام 2002 حسرة لدى عشاق "رود خوليت اميركا الجنوبية"، كارلوس فالديراما، وفريدي رينكون وفاوستينو اسبريا وهاميلتون ريكارد والحارس فريد موندراغون وغابت كولومبيا عن كأس العالم اعوام 1930 و34 و38 و50 و54 و58، ثم شاركت في مونديال تشيلي 1962 وخرجت من الدور الاول بعد ان حلت رابعة في المجموعة الاولى برصيد نقطة واحدة، وتوالى غيابها بعد ذلك عن نسخ 66 و70 و74 و78 و82 و86. وراهن كثيرون على ان كولومبيا ستنافس على اللقب في مونديال 94 في الولايات المتحدة بوجود معظم اللاعبين الذين اغنت المشاركة السابقة تجربتهم، لكن حسابات الحقل لم تنطبق على حسابات البيدر وخرجت كولومبيا من الدور الاول بثلاث نقاط من فوز على سويسرا 2-صفر في الجولة الاخيرة بعد خسارتين امام رومانيا 1-3، والولايات المتحدة 1-2 المنظمة ضمن المجموعة الاولى. وقبيل انطلاق مونديال فرنسا 98، اكد المدرب هرنان داريو غوميز أن كولومبيا "تعلمت درسا مفيدا في الولايات المتحدة ولن تخاطر بالانجراف الى الهجوم واستعراض المهارات حتى لا يستغل منافسونا الوضع ويقتنصون الفوز، ونحن نملك اليوم منتخبا اكثر توازنا من الماضي". وحققت كولومبيا (35 مليون نسمة ومليون كلم مربع) انطلاقة صاروخية في تصفيات 98 فلم تخسر ايا من مبارياتها السبع الاولى الى ان سقطت على ارضها امام الارجنتين ثم اختتمت المشوار بحلولها ثالثة. وبدا غوميز الذي عمل مساعدا للمدرب الشهير فرانشيسكو ماتورانا في المونديال الاميركي، مصمما على النجاح وتعويض فشل سلفه، لكنه لم يفلح وخرجت كولومبيا من الدور الاول ايضا بعدما حلت ثالثة برصيد 3 نقاط من فوزها على تونس 1-صفر في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة، وخسارتها امام غريمتها رومانيا صفر-1 في الجولة الاولى، ثم امام انكلترا صفر-2 في الثالثة، وكان مونديال فرنسا بالتالي خاتمة المطاف بالنسبة الى "رود خوليت كانت كولومبيا قاب قوسين او ادنى من التأهل الى كوريا الجنوبية واليابان اذ تساوت مع الاوروغواي بعدد النقاط (27 نقطة) في تصفيات اميركا الجنوبية لكنها تخلفت عنها بفارق الاهداف، فخاضت الاخيرة الملحق ضد استراليا وانتزعت البطاقة الخامسة لاميركا الجنوبية بعد الارجنتين والاكوادور والبرازيل والبارغواي التي تأهلت مباشرة ولو بدأت كولومبيا التصفيات كما انهتها بفوزين كبيرين على ضيفتها تشيلي 3-1، وعلى البارغواي في عقر دارها 4-صفر فيما اعتبر مفاجأة من العيار الثقيل وانزلتها من المركز الثالث الى الرابع في الترتيب، لما غابت بالتأكيد عن العرس العالمي، بيد ان بدايتها المتواضعة حرمتها من تحقيق حلمها بمشاركة رابعة على التوالي. ولم يكن فوز كولومبيا الكبير على البارغواي على ارضها مجرد صدفة، وانما هي معتادة على تحقيق المفاجآت الكبيرة من حين الى آخر في التصفيات، وكان ابرزها في تصفيات مونديال 94 عندما الحقت بالارجنتين هزيمة تاريخية في بوينس ايرس 5-صفر اعتبرت "هزيمة القرن



[gl]~ منتخب المغرب ~ [/gl]



أصيب الجمهور المغربي بخيبة أمل كبيرة بعد فشل منتخب بلاده في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه (رقم قياسي) بالنظر الى التركيبة البشرية للمجموعة التي شكلت المنتخب والمكونة من أبرز اللاعبين في البطولات الاوروبية في مقدمتهم القائد نور الدين النيبت (ديبورتيفو كورونا الاسباني) ومصطفى جحي (استون فيلا الانكليزي). وحرص المسؤولون في الاتحاد المغربي، بعد خروج "أسود الاطلس" خاليي الوفاض من الدور الاول لنهائيات كأس الامم الافريقية التي اقيمت في نيجيريا وغانا عام 2000، على توفير كل الامكانيات المادية والمعنوية لضمان اعداد جيد للاعبي المنتخب للتصفيات وكانت اول خطوة التعاقد مع المدرب البولندي الاصل الفنرسي الجنسية هنري كاسبرجاك خلفا لمواطنه هنري ميشال.
ولم ترأف القرعة بالمنتخب المغربي ووضعته ضمن مجموعة الموت الى جانب مصر والجزائر والسنغال وناميبيا بيد أن الامور لم تعرف طريقها الصحيح مع كاسبرجاك وترك مهامه بعد مباراتين فقط، سقط في فخ التعادل السلبي في الاولى مع ناميبيا، أضعف منتخبات المجموعة، وحقق فوزا صعبا على الجزائر 2-1.
وواصل الاتحاد المغربي حرصه على التعاقد مع مدرب عالمي فاستعان بالمدرب البرتغالي هومبرتو كويليو الذي قاد منتخب بلاده الى الدور نصف النهائي لنهائيات بطولة امم اوروبا التي اقيمت في بلجيكا وهولندا عام 2000.
ونجح كويليو في مباراته الرسمية الاولى وعاد بتعادل ثمين من القاهرة امام مصر صفر-صفر، لكنه فشل في التغلب على السنغال وسقط في فخ التعادل السلبي أيضا، لكنه تدارك الموقف وتغلب على ناميبيا 3-صفر ثم انتزع فوزا ثمينا من قلب العاصمة الجزائرية على حساب اصحاب الارض 2-1، ثم تغلب على مصر 1-صفر ليعزز موقعه في الصدارة برصيد 15 نقطة.
وكاد المغرب يكون اول منتخب عربي يتأهل الى النهائيات لكنه فرط بفرصة ثمينة
لا تعوض بسقوطه امام السنغال صفر-1 في الجولة التاسعة قبل الاخيرة علما بان التعادل كان يكفيه لبلوغ النهائيات
للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه بعد مونديالات 1970 و1986 في المكسيك و1994 في
الولايات المتحدة وفرنسا 1998.
وكان لفارق الاهداف دور كبير في فشل المغرب لحجز بطاقته الى النهائيات لانه صب في مصلحة السنغال التي تأهلت للمرة الاولى في تاريخها بعدما سحقت ناميبيا بخمسة اهداف نظيفة في الجولة الاخيرة.
ونزل النبأ كالصاعقة على المسؤولين المغاربة الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل ضمان كل مقومات النجاح لاسود الاطلس وخير دليل الراتب الشهري الذي تلقاه المدرب كويليو والبالغ 45 الف دولار شهريا.
وهي خيبة الامل الثالثة التي يمنى بها المغرب بعد الفشل في تخطي الدور الاول في مونديال فرنسا 1998 واتمم افريقيا 2000 وبالتالي لم يستفد من جيله الذهبي الذي عقدت عليه امال كبيرة لمنح انجاز جديد للكرة المغربية.
وحاول المغرب التعويض ونسيان مرارة عدم التأهل الى نهائيات كأس العالم من خلال المشاركة في نهائيات امم افريقيا التي اقيمت مؤخرا في مالي. وعقدت الامال على اللاعبين لمنح المغرب اللقب القاري الثاني بعد الاول عام 1976، بيد أن الفشل لازم الكرة المغربية للمرة الرابعة وخرجوا خالي الوفاض من الدور الاول