الحق لابد أن يعلو ولو بعد حين! وهو ما يبدو من إحتمالية عدم تأهل منتخبنا و بنسبه 90% ( أتمنى عكس ذلك)
عطفا على وضع منتخبنا والمنتخبين الايرني والكوري المنافسين لنا على المركز الأول والثاني حيث مبارياتهما
امام منتخبنا ستقام على ملاعبهم, وكذلك لا ننسى الكوري الشمالي المتطور الذي سيقاتل على احد المراكز الثلاثه
وهذا ما يصعب المهمه إن لم تكن مستحيله, وبهذه المناسبه الغير سعيده لنا اعود لموضوع المقال و نتذكر الأسطوره
الذي بتواجده تواجد المنتخب في نهائيات كأس العالم الاربع وكدنا أن لا نتأهل عام 2006 بعد مشنقة 2002 لسامي الذي خيل
إلى من لا يعرف المنتخب ولاعبيه أن سامي يلعب في خانة الحارس أو قلب الدفاع حيث قيل فيه بعد الثمانيه الشهيره
( ما لم يقله مالك في الخمر ) ونتيجه للهجوم الحاقد من ( فرقة حسب الله الصفراء ) قرر ألأعتزال الدولي ليريح ويستريح.

و بعدها خاض المنتخب بطولة دورة الخليج بدون سامي وبنظام لأول مره يستحدث نظام المجموعتين يصعد الأول والثاني
يعني ( لو شارك النصر يتأهل لدور الأربعه ) ولكن للاسف حصلنا على المركز ما قبل الأخير قبل اليمن!!!
بعدها خاض منتخبنا نهائيات كأس آسيا 2004 وكانت الفاجعه لم نحصل إللاَ على نقطه واحده فقط في مجموعتنا!!!!!!!!!

بعد ذلك أخذ المسؤولن يبحثون عن معجزه لكيفية العوده إلى العز وذلك بالتواجد في نهائيات كأس العالم 2006 الذي اصبح حلماً
بعد النتائج المخجله! حينها تم الأستعانه بألذئب لعل وعسى فكانت عوده مظفره وتأهلنا إلى نهائيات المانيا بفضل الله ثم تألقه.

ومن ثم جن جنون ( فرقة حسب الله ) مرة اخرى وبدأت في حرب معلنه وخفيه لأبعاد سامي عن النهائيات خوفاً من الذي حدث
( هدف سجله ونقله إلى قائمة العظماء).

الآن بدأ يتأكد للجميع بما يدع مجالاً للشك أهمية وقيمة الأسطوره ليس للعقلاء فقط وإنما للمرضى أيضاً.

و بما أن منتخبنا اصبح تأهله شبه مستحيل! فهل يعاد قاهر المستحيل إلى المنتخب مديراً له ( لعل وعسى )؟

شخصياً لا أستبعد ذلك.