أولاً لم يقدم منتخبنا أي شي يشفع له بالفوز ، فلقد كان اللاعبين بلا روح نهائياً ، نقول الحكم ظلمنا ، نعم ظلمنا وأغفل ضربة جزاء الأعمى يراها ، والحكم كالعادة من حكام الإتحاد الأسيوي ومن شرق أسيا ، فكيف تمنح إدارة المباراة لحكم من شرق أسيا وكان من الإتحاد المعفن أن يمنح إدارة المباراة إلى حكم أسترالي بعيد كل البعد عن الفريقين ، ولكن قبل أن نضع اللوم على الحكام ، يجب علينا أن نعرف أن كل اللاعبين بإستثناء وليد عبدالله كانوا أشباح لاعبين بلاروح ولارغبة في اللعب ، تخبط في التمريرات ، وعك كروي ، لم نرى لوحة فنية أبداً ، ويجب علينا أن نضع اللوم على عدة أطراف ، أولها ناصر الجوهر يرى الفريق بأسواء حالاته ويتفرج وكأنه ينتظر خطأ دفاعي من لاعبي الفريق الكوري ، كان حري بناصر الجوهر عمل التغيرات من بداية الشوط الثاني ، وكان واضح على بعض اللاعبين بعدهم الكلي عن المباراة ، ولم يدخلوا في جو المباراة نهائياً ، ولم يعرف ناصر الجوهر أن الفريق سئ إلا في الدقيقة 70 بعد ماطارت الطيور بأرزاقها.

عموماً كان من المفترض على ناصر الجوهر دراسة وضع المنتخب في الشوط الأول ، وعمل التغيرات في بداية الشوط الثاني ، كيف تقوم ياناصر الجوهر بإدخال مالك قبل نهاية الشوط ب 20 دقيقة ، ومالك مبتعد عن أجواء المباريات ، وكان حري بك أن تدخله من بداية الشوط الثاني ، وأخراج عبده عطيف وأدخال الفريدي من بداية الشوط الثاني ، لآن عطيف كان سئ ولم يسلم الكور بالشكل الصحيح.

عموماً لم يقدم اللاعبين أي شي يشفع لهم حتى بالتعادل.

وشكراً