أعلن مكتب وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك
استمرار إغلاق المعابر مع قطاع غزة ومنع شحنات الوقود عنه، رغم
انقطاع التيار الكهربائي عن معظم القطاع، في تجاهل صريح لمعاناة واحتجاجات الفلسطينيين.
هل تعلمون بأن الأطباء وأهالي المرضى في غزة يضعون أيديهم على
قلوبهم خوفا من نفاذ الكميات المتبقية من الوقود والتي تعمل عليها
المولدات الاحتياطية
هل تعلمون أن المسشفيات مليئة بحاظنات الأطفال الذين لتوهم أبصروا
هذه الدنيا وهم تحت رحمة اليهود وقد يغادرون هذه الدنيا سريعا
وكذلك عشرات المرضي الذين يتحاجون للأجهزة لبقائهم على قيد الحياة
ياالله أليس لنا مشاعر ألا نحس بإخواننا
أين الإعلام العربي عن نقل هذه المآسي بصورة واضحة
حتى يتعاطف معها الجميع
أم أن الكرنفالات والاحتفالات هي الجديرة بالتغطية والمتابعة؟؟
ياللعار
أن تأتي وفود من أوربا لمناصرة الفلسطينين ونحن المسلمون نتفرج
سمعت مدير أحد مسشفيات غزة حينما سأله مراسل هل هناك من رسالة
توجهونها فقال: تعبنا وانبحت أصواتنا من توجيه نداءات الاستغاثه
في الوقت الذي نرى فيه ملايين من براميل النفط
المصدرة من الدول العربية تتخطانا لكي تذهب للغرب وأمريكا
أحبتي أقل واجب هو أن ندعو الله لإخواننا بدعوات صادقة
فقد قال صلى الله عليه وسم ((من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم)).
غزة تغرق في الظلام والعالم يتفرج!! 
الوضع الشجري
