"رسالة خطيرة "
يقول أحدهم " شاهدت مؤخرا برنامج للكاميرا الخفية حيث يقوم “الضحية” بالضغط على زر المصعد فيشاهد أربعة أشخاص يقفون داخله بطريقة غريبة (حيث رفع كل منهم يديه خلف رقبته وانحنى بجسده كوضعية الطوارئ في الطائرة).
وللوهلة الأولى يرتبك الشخص الجديد ويتردد بدخول المصعد ولكنه في النهاية يدخل ويفعل مثلهم حتى يصل للطابق المطلوب!
(سؤال: كم يتطلب الأمر كي تؤجر عقلك؟
الجواب: أربعة أشخاص يفعلون الشئ الخاطئ) "
كالقًطرِة أجري في اليم ..
يحمِلُني الشَوق وتقتُلني الأمواج
كالنسًمة أسري في همي !!
ابحث عن قلبٍ وسط الأفواج ..
كالجسد المثخن بالدم
قُدر أن يشقى من دون علاج
يا شعر تعال وناولني
سكيناً كي اقتل ألمي
ماعاد الخوف يراودني
والحب جزء من قلمي
أتنفس من تحت الماء
واغوص بعمق الأعماق
أبحث بين ورود البحر
أملاً يهديني هواء
لكني ارجع مقتولاً من غير دواء
لأسطر في ذيل التاريخ بطولاتي
من حرف الألف .. إلى الياء .. 
بعد قرأتك النص السابق او بالأصح (( الخرابيط السابقة )) 
أتمنى أن تخبرني عن تقيميك له وتقول لي بأريحية ماذا فهمت منه , لا بأس أن تقول انه نص حداثي مليء بالرمزية والغموض, ولا بأس أن تقول انه مجموعة من الكلمات الفارغة المرصوصة , او قل لله درك من مبدع خرافي , غص في أعماق النص بل غص في بطن الشاعر وأعماقه واستخرج كل ما تستطيع بكل ما أوتيت من قوة صدقني لن تجد إلا كلمات مصفوفة كأكياس الاسمنت وعلب البيبسي 
وهي ليست الا هراء و طلسمة ، وهمهمة ، وغمغمة 
ورغم كتابتي لها الا اني لا اعرف معناها وماذا أريد منها ! .
حقيقة ما دعاني الى كتابة هذا هو مشكلة حقيقية نواجهها كثيرا وهي تأجيرعقولنا
وهي من باب المثل القائل الموت مع الناس رحمة .!!
أقيمت تجربة تقوم على الاتفاق مع أربعة أشخاص يتم توجيه أسئلة معينة لهم
يجاوبون عليها إجابة واحدة خاطئة ويكون هناك شخص خامس غير الاربعة المتفق معهم
يوجه اليه نفس السؤال فكانت النتيجة ان جميع الاشخاص الذين كانوا في دور الرجل الخامس إجابوا إجابات خاطئة رغم معرفتهم بالجواب الصحيح !!
لذلك ليس من الضروري ان نصف انفسنا بعدم الفهم اذا رأينا كلمات غامضة , او ابداعات ميتة ولا نحزن اذا سمعنا دوي التصفيق وعبارات الثناء لشيء غير موجود فقد يكون ذلك كله لسراب بقيع او لغثاء في يم .. 
واعذورني ان انقل لكم ورده هذه القصة الجميلة المعبره
الملك والخياط
" يروى أن خياطاً أصابت حرفته الكساد , فقرر السفر من اجل كسب لقمة العيش, وأبتكر خطة لذلك ينفذها في المدينة التي سيسافر إليها, وطلب من ابنه الذي كان يرافقه في سفره أن يشيع عنه في المدينة أنه يخيط ما لا قبل للناس به...فأصبح هذا الخياط حديث الناس حتى وصل خبره إلى حاكم المدينة .ولأن الحاكم لا يحب أن يسبقه غيره إلى شيء نادر أو تحفة طريفة فقد أرسل بسرعة في طلب الخياط...فكان هذا الحوار:
-من أنت؟
- خياط.
-ما هذا الذي يقوله الناس عنك؟
-هو صحيح يا مولاي...فأنا أخيط ما لا يحسنه غيري.
- كيف !!
- أستطيع يا مولاي أن أخيط كسوة لا يراها إلا الأذكياء! اما الأغبياء فهم عنها عمون.
- إن لم تصنعها لي ,أو صنعتها لأحد قبلي قطعت رأسك.
انصرف الخياط من عند الحاكم بعد ان أعطاه موعداً لتسليم الكساء وقد أمر الحاكم له : بجناح في القصر وأمر خازن المال ألا يعصي له أمر.
مضى الموعد ولم يحضر الخياط , فأرسل الحاكم حاجبه ليستطلع الخبر, فلما مثل الحاجب بين يدي الخياط وجده منكبا على ثوب" لايراه !! , ويتعجب من الزر " غير المرئي" الذي يناوله الخياط إلى ابنه , ويشتد عجبه أكثر من هذا الصبي الصغير الذي يقلب الزر في يده ويثبته في صدر الثوب " غير المرئي" دائما.
أيكون الصبي يبصر الزر والثوب لأنه ذكي ويكون الحاجب .....؟
وفي الطريق طريق عودة الحاجب الى الملك استقر رأيه على ما لا بد له منه ..!؟
ودخل على الحاكم فسأله بلهفة قائلاً :
-هل رأيت الثوب بعينك؟
-نعم يا سيدي...وما رأيت في الدنيا أحسن منه .لله دره من خياط!
ثم أرسل الحاكم وزيره إلى الخياط لكي ينظر الى الثوب ..
فلما عاد قال للحاكم ..
- لقد رأيته يا سيدي...وما رأيت في الدنيا أحسن منه .لله دره من خياط!
ثم جاء دور الملكة....ولا يحسن بالملكة أن تكون أقل ذكاء من الحاجب والوزير وصبي الخياط... ثم جاء دور الملك....فلم يملك إلا أن "يبتهج" أكثر من غيره....لأنه يدعي أنه" رأى" من دقائق الكسوة ما لم يره أحد.كيف لا وهو أذكى واحد في مدينته. وجاء الاحتفال ...
وخرج الحاكم "في كامل زينته" التي لا يراها إلا الأذكياء.وتعالت صيحات الجمهور" الذكي "استحسانا وإعجابا.....
يقول شيخنا فياض قدس الله سره
 | إقتباس |  | | | | | | | | | | قصة الملك والخياط حلوة
وملخصها يقول بأنه هناك خياط طلع اشاعة بأنه يخيط ثياب فريدة من نوعها
وما يشوفها الا الاذكياء فقط عشان يبي يشتغل ويربح على الضعوف
والكلام وصل للملك فأعجبته الفكرة
وقال للخياط يفصله ثوب يلبسه في مناسبة قريبة ..
رسل الملك خادمه يشوف كيف يفصلون الثوب الذكي
لقى الخياط وولده يسوون حركات في الهواء ويتخيلوون انهم
يخيطون في ثوب ويركبون الازارير طبعا الخادم ما يقدر
يكذب الملك وسمع مثل غيره انه القماش سحري لا يراه الا الاذكياء
فراح للملك وقال له وما رأيت في الدنيا أحسن منه .لله دره من خياط!
مع العلم انه ما شاف شي مجرد خيال!
لكن طبعا ما رضى يبين انه ما شاف شي ويطلع غبي !
ورسل الملك الوزير ونفس الحكاية رجع الوزير وقال للملك
نفس كلام الخادم .. ليه الخادم يشوفه وانا ما اشوفه <<
يعني هوا احسن مني في ايه  
والملكة مع الخيل يا شقرا قالت انه الثوب روعة 
جا الخياط للملك بالقصر وسوا نفسه يلبسه ثوب بس طبعا خياال
لكن الملك على حسب كلام خادمه ووزيره والملكة الثوب رائع والخياط اروع
وطلع للناس بالثوب الخيالي وكل الناس انبهروووا بالثوب وأبدوا اعجابهم بالملك
الذي يستطيع ان يرى الثوب الذكي ذو الخيوط الغير مرئية الا العباقرة
المهم في وسط الزحمة طفل شقي ونبيه قال لأمه شوفي
الملك ماشي naked بدون ملابس
وتوتا توتا خلصت الحدوتة وانتظروا حكاوي جديدة من الشايب فياض !!
| |  | |  | |
هذه الحكاية تذكرني بحال الكثير منا تجده يفكر دائماً ويقول .. "وهل فلان أفضل مني حتى يفهم وأنا لا" ... فيبدأ بالمدح والتبجيل ((ويسوي فاهم )) وهو بعيداُ عن الواقع .. ولو أتيت تناقشه وجدته لا يفقه شيء .. إننا محتاجين إلى جراءة طفل فقط .. حتى نرى الأمور على حقيقتها .. ولا نغتر بما نراه من الهالة التي تحيط بالبعض والهيلمان الذي نراه حول البعض .
الموضوع كتب تحت ضغوط دوليه ونفسيه فالمعذرة
دمتم بحفظ الله ورعايته ,,,
ورده 
" كـلامـ خطير ..!! " >> تمت إضافة الترجمه :) 
الوضع العادي
