17/05/2002, 03:56 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 06/05/2002 المكان: فوق الـمــرمــى
مشاركات: 89
| |
ماذا قال المستشرقون عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؟ آراء بعض المستشرقين بشخصية النبي (ص):
رأي المستشرق الأنجليزي جان ديون بورت (1789ـ 1877) حول شخصية النبي (ص):
يقول جان ديون بوت في كتابه ( منقبة لمحمد والقرآن )، المطبوع في لندن عام 1986:
( لابد من الاعتراف بمحمد كمصلح ديني ومشرّع للقوانين، ظهر في القرن السابع الميلادي بالجزيرة العربية، وهو بلا شك من أكبر الشخصيات التي يحق لقارة آسيا أن تفتخر به ).
رأي المستشرق الفرنسي آلفونس دولا مارتين حول شخصية النبي (ص):
يقول المستشرق آلفونس دولا مارتين وهو شاعر وكاتب فرنسي:
( اذا أخذنا بنظر الإعتبار عظمة الاهداف التي حققها نابغة من البشر بالرغم من الوسائل البسيطة المتيسرة له فلا نجد في تاريخ الإنسانية غير محمد، لإنه حرّك ثلث سكان العالم وأوجد نهضة كبرى في الأفكار والعقائد والنفوس، ودعا إلى الإسلام الذي ينفي عبادة الآلهة المزيفة التي تتوسط بين الخالق والمخلوق ويحث على العقائد الحقة، كما ان رسول الإسلام شيّد في الجزيرة العربية فكراً منطقياً بالرغم من شيوع الهرج والمرج في أوساط المجتمع الجاهلي آنذاك.
لم يستطع نبي مثل نبي الإسلام أن يحدث ثورة مقدسة وخالدة بمدة قصيرة جداً، ثم لم يمض على رسالته أكثر من مائتي سنة حتى وصلت إلى بلاد مصر والحبشة وجميع شمال أفريقية واكثر جزر البحر المتوسط وجزء من فرنسة وقسماً كبيراً من أراضي اسبانيا ).
رأي المستشرق الروسي تولستوي حول شخصية النبي (ص):
يقول الكاتب الروسي تو لستوي ( 1828 ـــ 1910 ) في كتابه ( محمد ).
( لا شك في ان نبي الإسلام من المصلحين العظام الذين قدّموا للبشرية خدمات جديرة بالذكر، وكفاه فخراُ أنه أنقذ مجتمعاً اعتاد على سفك الدماء والعادات الشنيعة، آخذاً بيده نحو الرقي والحضارة الإنسانية، وهذا العمل الفريد مما يعجز عنه أي انسان عادي، ولعظمة شخصية محمد فهو يستحق الإحترام والإكرام، وستسود شريعته في المستقبل أطراف العالم لأنها تنسجم مع العقل والحكمة ).
رأي المستشرق الأنجليزي ادوارد كيب بن حول شخصية النبي (ص):
( ان المعاني الجميلة المرسومة في وجه محمد كان لها الأثر الكبير في نفوس الناس، فكان عندما يتحدث مع الناس ينجذبون إليه ويذعنون إليه لا فرق في ذلك كون المستمع واحد أو أكثر.
لقد كان مؤدباً وملتزماً ومتواضعاً لا يفرق في المعاملة، فالغني والفقير عنده سواء، كان قوي الذاكرة ذكياً صريحاً، ولديه ثقة بنفسه لا يتردد في الإقدام على عمل ما، وبهذه الأخلاق السامية غطت أفكاره أنحاء العالم ).
رأي المستشرق استانلي لين بول حول شخصية النبي (ص):
( كان ذا موهبة خاصة في قوة فكره، وجماله، وصفاء نفسه، وكان من اخلاقه عيادة المرضى، وتشييع الجنائز، يستجيب اذا دعاه أحد إلى وليمة، ويخيط ثوبه بنفسه، ويحلب شاته، ويقوم باشغاله المنزلية بنفسه، واذا صافح أحداً لا يرفع يده من يد صاحبه إلا ان يكون الطرف المقابل هو الرافع، وكان يعامل من هم تحت رعايته بكل وفاء، وكل من رآه أو عاشره أحبه، ولم أرَ مثله في التاريخ لا من قبل ولا من بعد، ويعتبر قرآنه النازل باللغة العربية آية من آيات الروعة والجمال.
وبالاضافة إلى ذلك كان محمد شجاعاُ، متواضعاً، وعبداً حقيقياً لله عز وجل، وكان كثير الصوم والصلاة، وعلى أي حال فهو عادل ومنصف يحب الجميع، بالرغم من أنه لم يدرس في مدرسة ، استطاع بقوة شخصيته واخلاقه خلال مدة ( 32 ) سنة أن يقيم شريعة الإسلام التي تعتبر من أكبر الشرائع وأكمل الحضارات إلا أن ما يؤسف له ان المسيحيين في أوربا بشكل عام يحملون عنه تصورات واهية ).
رأي المستشرق الألماني رودلف يوكل حول شخصية النبي (ص):
( كل من عاشر نبي الإسلام نقل عنه أنه كان محبوباً ومحترماً، دائم الذكر لله سبحانه، أمضى عمره في سبيل إقامة العدالة الإنسانية، ولم يكن تأثيره مقتصراً على محبيه بل كان مناوؤه يكنون له كل الإحترام والتقدير.
وأما الإتهامات الموجهة في أوربا بخصوص نظام تعدد الزوجات الذي دعا إليه الإسلام، فإن هذا التشريع برأيي قد حلّ مشكلة كانت قد ظهرت في صدر الإسلام، وهي كثرة النساء بسبب الحروب التي كان يقتل فيها الرجال، لذا حث الرسول على الزواج من النساء لحل تلك المشكلة والعمل على ايواء اليتامى الذين مات إباؤهم ),
رأي المستشرق الأمريكي واشنطون ايرونيك حول شخصية النبي (ص):
( لم يكن محمد ساعياً إلى الجاه أو السلطان، فقبيلته قريش التي كان ينتسب إليها قبيلة معروفة في مكة وبعهدتها إدارة البيت الحرام، وبالفراسة التي كان يتمتع بها والمكانة التي يحتلها في النفوس أن يصل إلى ما يريد، كما أنه كان يعلم اذا عرض عليهم الدين الجديد سيفقد الجاه والاحترام، لكنه سار لتحقيق أهدافه واضطر إلى الهجرة في سبيل الله من بلده مكة إلى المدينة، وفي نهاية المطاف استطاع العودة إلى وطنه وكسر شوكة المشركين والمعاندين، وأقبلت عليه الدنيا بجميع مغرياتها لكنه كما كان في السابق لم يغيّر سلوكه وأخلاقه، ولعل تواضعه إزداد وعزوفه عن الدنيا وزخارفها هو وأهل بيته صار أشد، وهذا مما يدفع عنه أي مجال للتهمة ، وبسبب ذلك آمنت بالإسلام واعتقدت به ).
ويقول في كتاب إخر:
( ان الإنتصارات العسكرية التي حققها محمد لم تصبه بالغرور لان الدوافع التي كانت تدفعه لم تكن دوافع شخصية وإنما كانت إلهية ).
رأي المستشرق الاندونيسي نيس حول شخصية النبي (ص):
يقول الدكتور نيس استاذ الدين المسيحي في جامعة برمنكهام في أحد مؤتمراته مخاطباً النبي:
( با ابن مكة، يا ابن سلالة العظام، يا معيد مجد الآباء والأجداد، يا مخلّص العالم من عبودية الآلهة المزيفة، لم يفتخر بك العالم وحده، وإنما خالق هذا العالم قد اثنى على مواهبك وقدّر مساعيك.
يا وارث ابراهيم، ياهادي أهل الارض إلى السلام، فصاروا مشغوفين بحبك، كما انك علّمتهم شعار الإخلاص في القول والعمل، يا رسول الله إقبل شكري وثنائي ). |