* روبرت دي نيرو يريد اطلاق مهرجان نيويوركي ناجح ورغبته تتحقق هذا العام مع قيام الدورة الأولى من مهرجان «ترايببكا» (اسم شركته الانتاجية) السينمائي في مدينة نيويورك (حي مانهاتن) ما بين التاسع والثاني عشر من الشهر الحالي.
ليس فقط أن الموعد اختير كما لو أنه يريد أن ينافس مهرجان «كان» الذي عادة ما ينطلق في الفترة ذاتها (تأخر موعده هذا العام راجع للانتخابات الفرنسية التي انتهت يوم الأحد الماضي)، بل يتبدى أن المهرجان يريد منافسة مهرجان سندانس، أنجح مهرجانات الولايات المتحدة. طريقة دي نيرو في ذلك هي عرض مجموعة كبيرة من الأفلام المستقلة لمخرجين شبان وهذا هو تخصص مهرجان سندانس الذي أسسه زميل روبرت دي نيرو في التمثيل روبرت ردفورد قبل سنوات بعيدة. لمهرجان «ترايبيكا» تم حشد 80 فيلما بين التسجيلي والروائي، قصيرا وطويلا من بينها أفلام لثلاثة وثلاثين مخرجا يقفون وراء الكاميرا لأول مرة. من بين هؤلاء المخرجين ستيفن وولجسنك وفيلمه «موضع أعمى» الذي يقود بطولته جيمس فرانكو (يظهر في «سبايدرمان») وديفيد تيرنلي وفيلمه «خط الاستواء»، وهو فيلم تسجيلي عن قاعة رقص كبيرة في هافانا. كن ايزون لديه فيلم درامي عائلي بعنوان «مانيتو» ومن مخرج جديد آخر اسمه بيتر كير هناك «الحياة الخطرة للفتيان الآخرين» وهذا وصف بأنه أحد أفضل الأفلام المستقلة الحديثة ويبدو أن ثقة الممثلة جودي فوستر بالمخرج الجديد وبموضوع الفيلم كانت كافية لحد قبولها دورا فيه.
ربما كان المهرجان قريبا من سندانس لكن روحه معلقة بالهالات التي تتألف منها المهرجانات الدولية، ففيلم الافتتاح أبعد الأفلام عن الأعمال الصغيرة او الشابة او المستقلة، فهو «ستار وورز ـ الفصل الثاني: هجوم الكلونز». وفي عداد الأفلام الهوليوودية الأخرى «الطريق الى المغفرة» مع توم هانكس وبول نيومان