14/05/2002, 10:04 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 05/10/2001 المكان: القصيم
مشاركات: 250
| |
يا اخوان
سواء كان صحيح ام غير صحيح فانه مخيف ويجعلنا نعيد حساباتنا كثيرا
سئل العلامة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :
هل النار في السماء أو في الارض ؟
فأجاب قائلا:
هي في الارض ولكن قال بعض اهل العلم إنها هي البحار ، وقال آخرون هي في باطن الارض ،والذي يظهر أنها في باطن الارض ولكن ما ندري أين هي من الارض نؤمن بأنها في الارض وليست في السماء ولكن لا نعلم في أي مكان هي على وجه التعيين .
والدليل على أن النار في الارض مايلي :
قال الله تعالى : (كلا أن كتاب الفجار لفي سجين ) وسجين هي الارض السفلى ، كذلك جاء في الحديث فيمن احتضر وقبض من الكافربن فإنها لا تفتح لهم أبواب السماء ، ويقول الله تعالى ( اكتبوا كتاب عبدي في سجين وأعيدوه الى الارض ) ولو كانت النار في السماء لكانت تفتح لهم أبواب السماء ليدخلوها لان النبي صلى الله عليه وسلم رأى أصحابها يعذبون فيها وإذا كانت في السماء لزم دخولهم في النار التي في السماء أن تفتح لهم أبواب السماء.
لكن بعض الناس استشكل وقال :كيف يراها الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة عرج به وهي في الارض ؟
وأنا أعجب لهذا الاستشكال إذا كنا في الطائرة نرى الارض تحتنا بعيدة وندركها ، فكيف لا يرى النبي صلى الله عليه وسلم النار وهو في السماء!
فالحاصل أنها في الارض وقد روي في هذا أحاديث لكنها ضعيفة ، وروي آثار عن السلف كابن عباس وابن مسعود وهو ظاهر القرآن (إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب الساء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ) والذين كذبوا بالآيات واستكبروا عنها لا شك أنهم في النار .اهـ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين 2/60ــ61 |