* الاعلام . . كما تعلم سيدي " مغاط " . . لا " يمارس " دوره بحيااد . . بل لا " يعرف " دوره و لا " يعي " رسالته . . * كُنَّا نسمعُ أنها " مهنة " المتااعب !! . . لكنها هنا . . " جاالبةٌ " لكل الـ " متااعب " و الـ " مصاائب " . . فهي " مساحةٌ " شااسعة لكل " كذابٍ " !! . . و " مضلل " !! . . * إعلااامنا الريااضي للأسف ( حيث يمطر الدجل ذهبا ) . . * و يحضر عندما يحضر . . بلا " ضمير " يؤنب . . أو " أخلاقٌ " تردع . . يحضر وهو فاقدٌ لمعااني الحقيقة . . حينما تنشر بعد عنااء الـ " بحث " و الـ " تفتيش " . . * اعلااامٌ يجر الـ " ويلااات " . . و يخلف " دماراً " هاائلاً . . وحريقا فهو لا يرحم قارئاً . . فـ " يضلله " باستمرار !! و لا يضع وزناً لحق . . يـ " خالفه " متى شااء !! و لا لصواب . . يـ " همله " متى ما كان !! و لا لحقيقة . . يـ " طمسها " متى أرااد !! و لا لباطلٍ . . يـ " نشره " بلا اكترااث !!! * عقول البعض استاذي الكريم . . كما تعلم داائماً كـ " بقعة " زيت لا تمتزج مع غيرها . . و تبقى متمسكةً برباطة جأشاها . . وسط " أهوال " المحيطاات !! . . بل و " تعلو " !! وجه كل الـ " محيطاات " !! * لكن بعض العقول على النقيض . . كـ " الاسفنج " - كما قيل لي يوماً - . . تـ " متص " كل الأشيااء . . و بلا " تفكير " في العوااقب . . * و أنت خير من يعلم . . أن عقل بطل قصتك الأكثر من راائعة . . كيف يمتص بلا تفكير كل ما يكتب . . و هو . . وهم يعيشون مع بعضهم البعض متمااسكين . . ( يصدق كل واحد منهم كذبة الآخر ) . . و يجري بينهم رباط لا يقطع . . وكأنهم يحلمون حلماً ما و يودون أن لا يستفيقوا منه ابداً . . * و لذلك بقوا مع اسفنجية عقولهم . . كبقعة الزيت تلك . . * * في النهااية . . أتمنى أن تكون داائماً بألف خير . . و الدعواات لك بذلك . . وتقبل فاائق التقدير . . re_life * |