بسم الله الرحمن الرحيم
في ليلة إنكشف فيها مستور الجمهور ( الواعي ) ...
والمتفهم لكل الطرق ( القانونية ) التي يسمح بها نظام استاد الملك فهد الدولي ...
في ذات الليلةإنكشف فيها ( الأصيل ) من ( الزائف )..
لعل هذه المقدمة (كلها ) عنوان لما سأكتب ...
فـ في تلك الليلة ( العادية بالنسبة للزعيم ) ما رأينا مستغرباً ...
افلفوز واعتدنا عليه ...
ودائماً ما نجعل ( العالمي ) محلياً.... بل ونجعله يردد ( مين الفريق اللي يلعب مع الهلال..؟؟ )
دائكاً ما نجعل الجمهور الحالم ...يتجمهر عند بوابات ناديه مطالباً...
و( بالعجرات ) ينتظر (المهايطية)... أصحاب التصريحات والألسن ( قبل المباريات ) هم أنفسهم أصحاب ( التبريرات ) بعد مرمطتهم من الزعيم...
.
.
فـ في تلك الليلة ( العادية بالنسبة للزعيم ) فما رأينا مستغرباً ...
فالأصيل ظهر... والأصايل تلحق ...
ظهر الكاسر ليكسر حاجر ( سوء الطالع ) بـ ( كبري ).. كبري النصر ...وليس الخوجلي ...
ظهر الأصيل وظهر وظهر الزعيم ليرسم بكل ( تواضع ) لوحة إعادة كل شيء إلى طبيعته ... فـ الزعيمُ زعيمٌ ...ولغيره التخطيط ( بعيد بعيد بعيد بعيد ) المدى...
.
.
.
فـ في تلك الليلة ( العادية بالنسبة للزعيم ) ما رأينا مستغرباً ...
فالمواقف للرجال ...والرجال مواقف ...
ظهر الخوجلي كـ رجل موقف ...
وظهر الحارثي كـ ( لا رجل ).. حدّه حواري ..بل أقلّ...
من أين أتتك يا ناطح كل هذه الحمية لنصرك المهزوم ...؟؟
أين تلك ( المحاضرة ) والتي عنونتها ( بالأخلاص الرياضية ) عند تسجيل محمد نور لهدفه الثاني بالنصر ... هدفٌ عانينا نحن ( الزعماء ) منه الكثير ...ولكن لم نُخرجه عن نطاق ( الأخلاق ).. كما فعلتَ أنت وغيرُك ... تلك الليلة ...؟؟
لا تنهَ عن خلُقٍ يا ناطح ...وتأتي مثله ...
الغريب ... أن محاضرتك تلك الليلة لا تزال ( ساخنة )...!!
* أضفها يابن مساعد إلى ( عجب عجاب )... فـ هي مناسبة ...
.
.
فـ في تلك الليلة ( العادية بالنسبة للزعيم ) ما رأينا مستغرباً ...
ظهر ذلك الجمهور بـ ( تقليعة ) جديدة...
لا يُلامون ... فما بقي لهم إلا ( الحركات ).. حتى يظهروا للسطح ... بطرق مشروعة وغير مشروعة ...
فـ الفريق لا يشجعهم على تشجيعه ...
والإداريون ... بحاجة إلى ( إدارة )...
بقي الجمهور معلقاً .. بين العاطفة والواقع ..
فالعاطفة جعلتهم ينتمون إلى ( حلم )..والواقع يقول إنه مجرد ( حلم ) لن يرتقي إلى أكثر من ذلك ...
فأصابتهم ( خيبة أمل ) تحولت إلى تلك التقليعات العجيبة ..
آخرها ...
إدخالهم المفرقعات لتشويه المباريات ...
فـ ( ماذا بعد ايها الجمهور الاصفر )....؟؟ بعَجَل...
* عميد ( الكذاب ) .. بأسلوبه المعتاد.. يريد نشر فكرهـ الـ ( متخلف ) عبر تلك القناة ... بعد أن ( طفى ضوّهـ ) .. مع ضوء فريقه ..من ( عشر سنين )... وياقلب لا تحزن ..
** نجس النية يحاول ويحاول ويحاول ... ورغم عدم وجود مقابل .... فإنه يفشل ... وليته يهتم بناديه ويرك عنه ( السامي ) فـ لن يفلح في أهدافه أبداً... والله يعينه يستغني عن بعض ( الدراهم ).. التي تُدفع له مقابل ذلك ...
** الطريقي ... ليس لك مكان هناك ... عُد فـ قد أصبحت مجال مجاملة ( تصل إلى التريقة ) .. وأنت أكبر من هذا الـ (هناك )...
**** الشمراني .. كن كما أنت ... فما يعرف لهم غيرك ... ( فخار ويكسر بعضه )...
--------
لكم كل الود..