عاد يوسف الثنيان .......
ذلك الأسطورة .....
هذا الأعجاز الكروي ........
الذي غير مفاهيم الكرة لدينا.......
عاد يوسف لآسيا .......
بعد أن حرمت الكرة الآسيوية نفسها من مشاهدة هذه المتعة .......
بمباركة الجميع ........!!!
يوسف الثنيان الذي في كل جنبات جسده تلقى ......
الأصابات ......
الكدمات ......
الآلام .. .......
كل هذا من أجل إسعاد هذه الجماهير العريضة ........
والتي بذل الغالي و النفيس .........
لكي يرسم البسمة على أفواهها ......
و ينثر الفرح في قلوبها ........
رغم العقبات ........
رغم المتاعب ....... و المصائب .. .....
لم يبالي بأيقافات (( المكاتب )) ........
وجعلها مجرد محاولات بائسة ........
كحال مدافعي الأندية الأخرى ....... عندما يريدون قطع الكرة منه ........
فكلما أوقف عاد أقوى إصراراً و أشد عزيمة ...........
لا تستطيع التنبوء أبداً بما يفعل .......
فقد (( يسدح )) الظهير ......
(( يسحب )) المدافع ........
(( يعلق )) الحارس ........
و الكثير الكثير من الإبداعات الكروية ........
لأنه لعب الكرة من أجل الإمتاع .........
لعب بعقله (( الهاوي )) فتخطى كل (( المحترفين )) .............
لأنه كتلة من المهارات .. تسير على شكل رجلين .............
فيوسف لو وضعته مع مدافع في مساحة (( متر × متر )) .......
و أراد أن يتخطاه ........
فبأذن الله سيتخطاه ...........
و أن أراد أن (( يسمر )) الحارس ..........
فسيسمره – بأذن الله – ..........
و لدى شوبير و الخوجلي و الواعر الخبر اليقين .........
فالكرة تجري في جسده مجرى الدماء ......
كحال حبه للجماهير الزرقاء و الخضراء .........
تلك الجماهير العاشقة ...........
والتي أحبت الإبداع الثنياني ...........
فبادلها العشق ..............
مهديا لها في كل مرة .............
جميع أنواع الكؤوس .. محلية .. خليجية .. عربية .. آسيوية .......
واستمر في عشقه و أن (( تجاهله )) البعض ........!!!!
@@@ حتى الآن لم تنشر أي صحيفة سعودية خبر انتهاء إيقاف يوسف ...!!! @@@
الوضع العادي
