23/01/2009, 03:23 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/06/2008 المكان: شبكة الزعيم
مشاركات: 9,761
| |
المغربي صلاح الدين بصير لـ MBC.NET
مواجهة الفراعنة أسهل من الكاميرون
أكد المغربي صلاح الدين بصير-النجم السابق لأسود الأطلس- أن المنتخب المغربي لم يكن محظوظا بعدم الوقوع مع نظيره المصري في نفس المجموعة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المزمع إقامتها بجنوب إفريقيا سنة 2010، مضيفا أن مواجهة الفراعنة أسهل بكثير من مواجهة أسود الكاميرون.
وقال النجم المغربي السابق "على العكس تماما، أنا شخصيا كنت أفضل مواجهة المنتخب المصري على مواجهة نظيره الكاميروني، على الأقل فإن المغرب يتفوق ذهنيا على مصر باعتباره يشكل عقدة للفراعنة الذين لم يتمكنوا من التفوق على المنتخب المغربي منذ سنة 1986".
وأشار بصير –في حواره الحصري مع mbc.net إلى قدرة المنتخب المغربي على التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، وذلك بحكم توفره على لاعبين محترفين يمارسون في أقوى البطولات الأوروبية ويشكلون العمود الفقري لأنديتهم، هذا بالإضافة إلى التجربة التي يتوفر عليها الفرنسي روجيه لومير مدرب المنتخب المغربي في هذا الباب؛ كونه سبق وقاد المنتخب التونسي لنهائيات كأس العالم الأخيرة التي دارت رحاها بألمانيا سنة 2006.
واعترف بصير بأن "طريق التأهل للمونديال ستكون مليئة بالعقبات وأعتقد أن التحكيم أصعبها، كون جنسية رئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو كاميرونية، الشيء الذي قد يحدو ببعض الحكام -ربما بطريقة تلقائية- إلى التحيز والتحكيم لصالح الكاميرون".
ولم يخفِ بصير قلقله حيال المستوى الذي ظهر عليه المنتخب المغربي خلال المباريات الودية الأخيرة حتى الرسمية منها "هناك جانب سلبي لا بد من الإشارة إليه، وهو المردود الضعيف والغير المقنع لأسود الأطلس خلال المباريات الأخيرة على الرغم من تحقيقه للانتصارات".
وأضاف "لا نلاحظ انسجاما على المستوى التكتيكي للفريق؛ وذلك راجع لعدم استقرار الإدارة الفنية في السنوات الأخيرة، هذا دون الحديث عن الضغط الكبير الذي يعاني منه عناصر المنتخب من طرف الجماهير المغربية المتعطشة لاستعادة منتخب قوي بعدما طال انتظارها ونفذ صبرها".
وأبدى بصير تخوفه من قوة المنتخب الكاميروني الذي وصفه بالعنيد والشرس، مضيفا أنه في أمس الحاجة إلى التأهل إلى نهائيات جنوب إفريقيا كونه لم يتمكن من بلوغ الدورة الأخيرة لكأس العالم التي دارت رحاها بألمانيا سنة 2006، الشيء الذي كان قد جلب إليه الكثير من الانتقادات وطرح العديد من علامات الاستفهام من عدة جهات إفريقية وعالمية حول وضع المنتخب الكاميروني كونه يعتبر أحد أقوى منتخبات القارة السمراء، كل هذه الأسباب ستكون دافعا إضافيا للأسود غير المروضة للتكشير عن أنيابها خلال التصفيات النهائية".
وأضاف بصير "إلا أن العامل النفسي سيكون هو الحاسم في سباق التأهل للمونديال، والمنتخب الذي سيعرف كيف يتعامل مع المعطيات السابقة بطريقة جيدة ستكون له الحظوظ الوافرة لانتزاع تأشيرة السفر لجنوب إفريقيا".
الفراعنة أوفر حظا
وفي سياق حديثه عن سباق التأهل بين مصر والجزائر المتواجدين في المجموعة نفسها رجح بصير كفة الفراعنة في بلوغ المونديال الإفريقي، مؤكدا أن المنتخب المصري أقوى من نظيره الجزائري الذي ما زال يبحث عن ذاته على الرغم من وجود تقدم ملموس في أدائه منذ مجيء رابح سعدان إلى الإدارة التقنية للخضر.
وتابع النجم المغربي السابق "حسب رأيي المتواضع، فإن الصراع بين مصر والجزائر ستحسمه نتائجهما مع باقي منتخبات المجموعة، أما المباريتان اللتان ستجمعهما سواء في العاصمة الجزائر أم في القاهرة فإنه من الصعب التكهن بنتائجهما؛ لأن المباريات العربية-العربية من هذا النوع غالبا ما تعرف حساسية وندية كبيرتان وتتدخل فيها عوامل أخرى خارجية".
المحترف أفضل من المحلي
وفي سياق آخر دافع بصير عمَّا قام به لومير قبل أشهر حين لم يستدعِ أي لاعب محلي في تشكيلة المنتخب المغربي المدعوة لمواجهة المنتخب الموريتاني بالقول "أرى أن تكوين اللاعب المحترف هو أفضل بكثير من نظيره عند اللاعب المحلي، سواء على المستوى التكتيكي أم النفسي أم البدني، وأظن أن قرار لومير كان نابعا من هذه الحقيقة وكان مبررا "قبل أن يستطرد" لكن من الضروري تواجد بعض اللاعبين المحليين على الأقل في المنتخب، كون الأمر سيكون دافعا لتحفيز اللاعبين المحليين على الظهور بمستويات جيدة وبالتالي المساهمة في النهوض بمستوى البطولة المحلية".
وفي ختام حديثه للموقع، اعترف بصير بأن كلا من الكرة التونسية والمصرية وحتى الجزائرية تمكنت من التفوق على نظريتها المغربية على مستوى الأندية، قبل أن يحذر من خطورة التهاون الذي تعرفه بعض الجهات المسؤولة عن الكرة في المغرب، مؤكدا أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن حال الكرة المغربية سيسوء بشكل تدريجي في ظل غياب استراتيجية رياضية محكمة وشاملة تضمن تطبيق النظام الاحترافي على البطولة والأندية المغربية كما هو الحال في تونس مثلا، بالإضافة إلى ضرورة النهوض بمراكز الناشئين وتقنين الاحتراف الذي يستنزف في حالات كثيرة لاعبي البطولة المحلية.
جدير بالذكر أن صلاح الدين بصير –الملقب بمعشوق المغاربة- يعد من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم كرة القدم المغربية، كما يتمتع بمشوار حافل الذي تألق مع أسود الأطلس بشكل كبير خلال نهائيات كأس العالم بفرنسا سنة 1998، هذا بالإضافة إلى توفره على مشوار احترافي حافل مع مجموعة من الأندية الأوروبية، كنادي ديبورتيفو لاكورونيا، الذي توج معه بالدوري الإسباني سنة 2000.
From Here
|
أم صلال يُسقط الريان في فخ التعادل 
الوضع العادي
