20/01/2009, 07:07 PM
|
| مشرف سابق بمنتدى الرياضة العربية والعالمية | | تاريخ التسجيل: 31/05/2008 المكان: الرياض
مشاركات: 6,987
| |
..~|| البحرين والإمارات تستهلان حملتهما الآسيوية||~.. تنطلق غداً الأربعاء تصفيات الجولة الأولى للمجموعتين الأولى والثالثة المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا 2011 المقررة في قطر, وفيها ستحل البحرين ضيفة على هونغ كونغ, والإمارات ضيفة على ماليزيا, أما المجموعة الرابعة فستشهد انطلاق مباريات الجولة الثانية حين تستضيف الصين المنتخب الفيتنامي. هونغ كونغ-البحرين يحل المنتخب البحريني لكرة القدم ضيفاً على منتخب هونغ كونغ عندما يلتقيان غدا الأربعاء على إستاد هونغ كونغ في أولى مباريات المجموعة الأولى.
يدخل المنتخب البحريني المباراة بطموح تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث التي ستضعه في الصدارة التي تضم أيضاً اليابان واليمن.
ويسعى المنتخب البحريني إلى محو الصورة التي ظهر عليها في منافسات دورة كأس الخليج التاسعة عشرة التي اختتمت في العاصمة العمانية مسقط السبت الماضي، وخرج فيها من الدور الأول بعد أن حل ثالثا في المجموعة الأولى خلف عمان والكويت، حيث حقق فوزاً واحداً على العراق 3-1، وخسر أمام الكويت صفر-1 وعمان صفر-2.
وأجرى المدرب التشيكي ميلان ماتشالا تغييرات عديدة على تشكيلة المنتخب البحريني لهذه المباراة، فاستغنى عن سبعة لاعبين من أصحاب الخبرة أبرزهم عبدالله المرزوقي ومحمود جلال ومحمد حسين وطلال يوسف وحسين سلمان وعلاء حبيل وجيسي جون، وفضل المغادرة إلى هونغ كونغ بتشكيلة غلب عليها عنصر الشباب بعد أن استدعى مجموعة من اللاعبين أبرزهم راشد العلان وعلي السيد عيسى وعبدالله عبده.
يعول ماتشالا في هذه المباراة على كل من الحارس محمد السيد جعفر ومحمد سالمين وسلمان عيسى ومحمد حبيل وفوزي عايش وعبدالله عمر وعبدالله فتاي وحسين بابا وعباس عياد واسماعيل عبداللطيف ومحمد السيد عدنان وعبدالله الدخيل ومحمود عبد الرحمن وجمال راشد ومحمود عباس.
من جهته، يسعى منتخب هونغ كونغ إلى تحقيق نتيجة ايجابية على أرضه وبين جمهوره، وسيدخل اللقاء بمعنويات عالية وخصوصاً بعد أن نجح في تقديم عرض جيد في آخر مباراة ودية خاضها أمام منتخب الهند وخرج فيها فائزا 2-1. ماليزيا-الإمارات يطمح منتخب الإمارات لكرة القدم إلى بداية قوية في تصفيات كأس آسيا عندما يحل ضيفا على ماليزيا غدا الأربعاء في كوالالمبور في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.
تسعى الإمارات إلى الفوز في مباراة الغد لأنها ستقطع نصف الطريق نحو النهائيات، خصوصاً أن صاحبي المركزين الأول والثاني سيتأهلان عن المجموعة التي تضم أيضا أوزبكستان.
وكانت المجموعة تضم أيضا الهند لكنها تأهلت مباشرة إلى النهائيات بعد فوزها بكأس التحدي الآسيوي.
وفي آخر مواجهة بين الإمارات وماليزيا، فازت الأولى 3-1 في كوالالمبور في مباراة ودية أقيمت في حزيران/ يونيو 2007 استعدادا لمشاركتهما في كأس آسيا التي أقيمت في نفس العام.
ويريد منتخب الإمارات تحسين صورته بعد فشله في الدفاع عن لقبه بطلا لكأس الخليج بخروجه من الدور الأول اثر احتلاله المركز الثالث في المجموعة الثانية للنسخة التاسعة عشرة التي اختتمت في 17 كانون الثاني/يناير الحالي قي مسقط وأحرزت عمان لقبها.
ورفع الفرنسي دومينيك باتنيه مدرب منتخب الإمارات شعار التجديد منذ استلامه مهامه في أيلول/سبتمبر الماضي بديلا لمواطنه برونو ميتسو، فضم بعض الوجوه الجديدة التي تألقت في صفوف منتخب الشباب الذي توج بطلا لكأس آسيا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إضافة إلى اللاعبين الذين برزوا في الدوري المحلي.
وأجرى باتنيه بعض التغييرات على التشكيلة التي شاركت في كأس الخليج، مع استبعاد أربعة لاعبين هم محمد قاسم ومحمد إبراهيم للإصابة واحمد مبارك وصالح عبيد لأسباب فنية.
وسيكون أحمد خليل، أفضل لاعب شاب في آسيا عام 2008، أبرز العائدين إلى التشكيلة بعدما غاب عن البطولة الخليجية بسبب الإصابة، وسيشكل ورقة رابحة في خط المقدمة بعدما عانت الإمارات من ضعف هجومي واضح خلال الفترة الأخيرة.
وقال باتنيه "الفوز وحده هو هدفنا أمام ماليزيا إذا أردنا أن تكون بدايتنا جيدة في المشوار الآسيوي الجديد"، مضيفاً: "المشاركة في "خليجي 19" لم تكن سلبية رغم فشلنا في الدفاع عن لقبنا، فلقد أصبحت للفريق شخصية قوية، وإذا أردنا تطوير طريقة لعبنا فلا بد من الاستقرار والتمسك بما نمضي فيه عن قناعة".
واعترف باتنيه بأن: "الإمارات تعاني من ضعف هجومي، فوجود المهاجم الأجنبي مع الأندية في الدوري قلل من فرصة مشاركة اللاعب المحلي، لذلك على الأندية توزيع اختياراتها وعدم التعاقد مع محترفين مهاجمين فقط".
من جهتها، تسعى ماليزيا إلى الظهور الجيد بعد إخفاقها الأخير في بطولة منطقة الآسيان التي أقيمت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، حيث خرجت من الدور الأول بخسارتها أمام فيتنام 2-3 وتايلاند صفر-3 وفوزها على لاوس 3-صفر.
وجدد الاتحاد الماليزي لكرة القدم ثقته بشكل مشروط بالمدرب بي ساثيانثان، حيث أكد خيري جمال الدين نائب رئيس الاتحاد انه "سيتم إعادة النظر في استمرار المدرب من عدمه بعد لقاء الإمارات".
وتعاني الكرة الماليزية من تواضع في مستواها، وهو ما أكدته نتائجها في البطولات الكبرى، حيث تعرض المنتخب لهزائم ثقيلة في بطولة كأس آسيا 2007 التي نظمتها على أرضها مع اندونيسيا وتايلاند وفيتنام، فسقطت أمام إيران صفر-5 وأوزبكستان 1-5 والصين 1-2. الصين-فيتنام تبحث الصين عن الفوز على ضيفتها فيتنام غدا الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.
وكانت الصين خسرت في الجولة الأولى أمام سوريا في حلب 2-3، في حين تغلبت فيتنام على لبنان 3-1 في هانوي. ويلتقي لبنان وسوريا في الجولة الثانية أيضاً في صيدا في 28 الجاري.
سيحاول المنتخب الصيني انتزاع نقاط المباراة الثلاث قبل أن يتأزم وضعه في المجموعة التي سيعبر منها منتخبان إلى النهائيات، علما بأنه يعاني من نتائج متواضعة في الفترة الأخيرة.
وفشل المنتخب الصيني في إحراز اللقب الآسيوي حتى الآن، وكان خسر النهائي على أرضه 1-3 أمام اليابان عام 2004.
وفي نهائيات النسخة الماضية التي استضافتها فيتنام وماليزيا وتايلاند واندونيسيا، خرج المنتخب الصيني من الدور الأول بحلوله ثالثا خلف إيران واوزبكستان، حيث حقق فوزا كبيرا على ماليزيا 5-1 وتعادل مع إيران 2-2 وخسر أمام اوزبكستان صفر-3.
ويبقى أفضل انجاز للمنتخب الصيني تأهله إلى نهائيات كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. |