«¤¶` سندباد الرواية / " abu_riman ".. ضيفاً على حياة @ نت `¶¤» - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

المنتدى الاستشاري · #1 12/10/2008, 09:35 AM

فكرة : الماسه الزرقاء
مقدمة : القاضي
تصميم : عاشق ابو يعقوب
إخراج : الفيروسه الزرقاء

بكل الحب والمودة نرحب بأعضائنا وزوارنا الكرام , وكما عودناكم ها نحن نعود من جديد مع
(حياة @ نت )
يحكي فيها ضيفنا عن سيرته وحياته في العالم الافتراضي , عالم الشبكة العنكبوتية وعالمه في شبكة الزعيم .

طُلبَ منّي أنْ أكْتُبَ مُقَدِّمَةً لهَذا اللِقاءِ فَتَسَمّرُتٌ أمام الشَاشَةِ وَقْتاً طَويَلاً و أنَا لا أدْرِي عنْ ماذا أكْتُبُ و بِماذاَ أبْتَديءُ. ضَيّفُكُمْ كانَ لهُ صولةٌ و جولةٌ في قَسْمِ الجمهورِِ و كانَ أحدَ ربابنةَ النقاشِ المختلفِ القويِّ الذي كانَ يمتاز به القسمُ حينَ ذاكَ . ثم نالهُ الإيقافُ نظيرَ مشاكساتهِ مع الإشراف وهو ما استمر عليهِ حتى بعدَ انتقالهِ إلى المحببِ لقراءه إلى قسمِ المجلسِ العامِ . عرفتُهُ و تابعْتُهُ منذ أولٍ موضوعٍ نشره في المجلسِ و أيقنت إذّ ذاك أنني أمام كاتبٍ قويٍ فذٍّ. كانَ صاحِبُكم و لازالَ يُحبُّ المجلسَ و أعضاءَهُ و لا يَدَّخِرُ وسعاً في الرفعِ من شأنِ المجلسِ و الدفاعِ عنه باسلوبهِ الذي بات علامةً مسجلَةً له. لازالَ أخُوكُمْ لَدَيهِ الكَثِيرُ لِيُقَدِّمَهُ للمجلسٍ و لكمِ ، أعْرِفُ ذلكَ من خِلالِ معْرِفَتِي القريبة به.

أتْرُكُكُم مع أخيكم أبي ريمان و حَيَاتُهُ في الإنترنت المثيرة.

«¤¶`abu_riman`¶¤»

تفرقنا نحن زملاء المرحلة الجامعية بعد الاختبار الأخير و بطريقة غير تلك التي كنا نعاهد أنفسنا عليها منذ بدأ التفكير في التخرج .

اتفقنا على أن نخرج بعد آخر اختبار لنقضي بقية اليوم سوياً و لكن نظرات الحزن بسبب الفراق التي علت وجوهنا جعلت كل منا يريد أن يعود لبيته كذلك الإرهاق ، كان الكل يريد أن ينهي هذا الأمر بسر قبل نحو نصف ساعة رغم محاولة إخفاء ذلك ببعض الضحكات و التعليقات على أعضاء هيئة التدريس و على بعضنا البعض خلال المرحلة الجامعية و الأكيد أن البعض له معرفات معنا في هذه الشبكة و ربما هو يقرأ ما كتب هنا ، انتهت الدراسة بحلوها و مرها و انتهى السهر - على الأقل ما هو من أجل المذاكرة – و انتهت الخلافات و التحديات و التوقعات و ( الكيرفات ) و السؤال المستمر و المتكرر ( تتوقعون ننجح ؟ ) .

كما انتهت الخلافات الخاصة بالطبخ و الشاي و القهوة حيث كنا نجتمع للمذاكرة في شقة أحد الزملاء و هو من خارج الرياض ، بصراحة كنت أنا دائماً محور المشاكل لأنني كنت أحضر القهوة و الشاي من البيت جاهزة بينا هم يريدون مني تجهيزها في الشقة تعسفاً و ظلماً و كنت أدافع عن نفسي بقولي " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء "

كانت الشركة التي تدربت فيها تدريباً صيفياً قد طلبت مني الالتحاق بها للعمل قبل سنة من التخرج ، و لكن لأنني لم أتخذ قراري بعد بخصوص الالتحاق بها كما أنني كنت أرغب في الراحة بعض الوقت ، بدأت باختيار بعض الكتب و قراءتها و لكن لا يمكن أن تأخذ القراءة كل وقتك ، فأحسست بالفراغ و هذا إحساسي المتفاوت من بعد آخر اختبار في مسيرتي الجامعية رغم كثرة المشاغل المؤجلة من أيام الدراسة و تحديداً قبل بداية الاختبارات النهائية ، و لكن يبدو أن عدم الارتباط الرسمي بأوقات محددة يجعلك تشعر بالفراغ و إن كان شعوراً غير حقيقي .

:: ريمان طريقي إلى كبار الشبكة ::

الملل بدأ يضايقني و المخرج الوحيد ربما يكون الإنترنت ، ( الشات ) لم أتفق معها و كانت شبكة الزعيم خياراً مناسباً ، سجلت في يوليو 2001 م و تم التفعيل بسرعة و بدأت الكتابة في منتدى الجمهور الهلالي ، ربما كان الوضع مختلفاً في ذلك الحين لأن المشرفين في ذلك الوقت يهتمون بالأغلبية بحكم محدودية عدد الأعضاء و بحكم بدايات الموقع و بالتالي ضرورة كسب الأعضاء بعكس الوضع الحالي و الذي أصبحت فيه الشبكة مطلباً للجميع دون حاجة ( مؤثرة ) للحرص من المشرفين على استقطاب الأعضاء و رعايتهم و الاهتمام بهم .

تفاجأت برسالة خاصة من قبل سلمان العنقري أو سلمان تسعات يستفسر فيها عن المعرف و بالتحديد ريمان ، أعترف أنني بعد ما التقيت سلمان ندمت على المعرف

كانت تلك الرسالة بداية علاقتي بمشرفي الشبكة و كبار الأعضاء فيها يا قاهرهم يا سامي و أبو لما و بعدهم الصوت الهلالي و من شابههم و ما زلت أنتظر بإيمان تام مصداق قوله تعالى " و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم " حيث ما زلت بانتظار الخير

عاصرنا بعد ذلك فترة ابتعاد بعض المشرفين و الأعضاء و تأسيس موقع هلالي آخر دون الخوض في التفاصيل إلا أنني أحترم الكثير هناك و أخص على الأقل شخصاً واحداً و أحمل له كل تقدير و احترام و ذلك هو السائد من بعد زيارته لي مشكوراً في المنزل .

مر المنتدى بفترات نشاط و فترات ركود و مد و جزر و اختلاف في وجهات النظر و لكن يمكن القول بأن الكل تقريباً يتفق على أن أهم القضايا التي طرحت للنقاش هي قضية الجزيرة ، و إن اتفقنا على كون قضية المصبيح منفصلة فقد كانت القضية الثانية و لكن ما زلت أرى أن هناك علاقة بين القضيتين بطريقةأو أخرى ، بسبب ذلك انقسم المنتدى إلى قسمين قسم مع الجزيرة و قسم ضد الجزيرة و تواصل الانقسام قسم مع المصيبيح و قسم ضد المصيبيح ، أيضاً كانت هناك قضية مهمة و إن لم تكن بنفس المستوى و هي قضية جريدة الرياض مع الكابتن سامي كما لم تدم انعكاساتها على المنتدى طويلاً .

:: مرحلة الجزيرة والمصيبيح ::

كانت تلك المرحلة - رغم ما فيها - من أجمل مراحل منتدى الجمهور و من ينكر أن هذه المرحلة جعلت من المنتدى الأول على المستوى الهلالي فهو يجانب الصواب ، حيث كانت تلك المرحلة سبباً في متابعة الوسط الهلالي بكامله للموقع أعضاء شرف و إداريون فضلاً عن الصحفيين و الجمهور الهلالي و الجمهور الرياضي المتابع ، حتى من كان لا يشارك كان يقرأ المواضيع هنا ثم يذهب ليعلق عليها في مواقع هلالية أخرى ، كان العضو هنا مجبراً على متابعة المستجدات أولاً بأول مخافة أن يتم حذف موضوع أو رد قبل الاطلاع عليه باختصار كان المنتدى خلية نحل ، في تلك المرحلة كانت الاتصالات ( شغالة ) بين بعض صحفيي الجزيرة و مسئولي الشبكة من أجل الخروج بحل وسط ، فوجود فئة مثقفة واعية تكتب بكامل حريتها عن الأوضاع الهلالية إلى درجة انتقاد صحيفة هلالية تعتبر من المقدسات الهلالية - في حينه - أمراً مفاجئاً يعتبر خارج الحسابات و لم يتم التخطيط له كما أنه أمر لم يتقبله البعض ، حيث لا زالت هناك فئة و هي التي أوصلت جريدة الجزيرة إلى هذه المكانة تريد أن تسير الجمهور الهلالي من خلال قناة إعلامية مسيرة يملكون السيطرة عليها في تجاهل تام لأحد أهم إيجابيات الشبكة المعلوماتية ( الإنترنت ) و هو التواصل و الحصول على المعلومة بحرية و بشكل مباشر و من دون تحريف ، و لكن لأنه لا يصح إلا الصحيح و لارتفاع درجة الوعي لدى المتلقي و للانفتاح الحاصل في الاتصالات الذى أدي بدوره إلى اتصال فعال كان لا بد للمعلومة أن تصل بشكل أو آخر دون تحريف أو تشكيل في انتصار للشبكة و الأصوات الهلالية المستقلة ( الحرة ) و تراجع حاد في شعبية الجزيرة كنتيجة طبيعية منطقية ، و كالعادة أثبت الهلاليون أنهم دائما هم السباقون عندما كسروا ذلك السور الإعلامي الوهمي .

كانت مرحلة أود وصفها بمرحلة ( لن تعود ) ، مواضيع غنية و ردود منطقية و قائع و حقائق و أدلة و إثباتات بل وصل الحال بالبعض إلى زيارة بعض اللاعبين و أخذ تصريحات منهم للانتصار لوجهة نظر معينة ، لن أصفها بالخالية من الأخطاء و لكن كان الكل أو الأكثر يدافع عن وجهة نظره بقوة و بصدق و بأمانة ، كشفت تلك المرحلة أن الصحافة الرياضية لدينا ( متأخرة ) عندما استطاع هذا الموقع على سبيل المثال أن يكون مصدراً إخبارياً أولاً خلاف إبداعات لجانه بل وصل الحال في بعض الصحف إلى سرقة الأخبار من هذا الموقع مع الإشارة له أحياناً و تجاهل هذا الحق في أحايين أخرى ، كما أن تلك المرحلة كانت خلف تفضيل الكثير من المتلقين المواقع ( الإنترنتية ) المتخصصة على الصحافة .

:: شدني المجلس العام و ابو هيا حرامي !! ::

يا قاهرهم لديه اجتماع أسبوعي في مقر منزل والده حفظه الله و أطال في عمره فهو ( كريم من حلال غيره

) و أذكر أن علاقتي بأبي لما بدأت من خلال الردود و الرسائل الخاصة و حينها كان أبو لما مطلباً للجميع بحكم وجود ألوان مميزة في مواضيعه و ليس لجودة طرحه و أتذكر أنني لم أتمكن من الحصول على بعض الألوان التي كان يستخدمها في المنتدى

لاحقاً اتفقت معه على أن نلتقي في منزل يا قاهرهم و للأسف لم أتمكن من الحضور و كنت على اتصال معهم فكان السؤال المتكرر ( وصل أو ما وصل ) و عندما عدت إلى المنزل متأخراً و كالعادة بدأت في تصفح المنتدى فوصلتني رسالة خاصة من أبي لما مكتوب فيها ( وصل أبو ريمان و لا توه

)

بعد فترة و بطبيعة الحال فقدنا الحماس للكتابة لأمور كثيرة و اكتفيت بالمتابعة و كان كل شخص منا يسأل الآخر لماذا لا تكتب ؟! ذكريات جميلة و نقاشات حادة و قوية و اختلافات تنتهي بانتهاء حروفها .

أسماء كانت معي في المرحلة الجامعية و شاركتني الكتابة هنا و أسماء تعرفت عليها هنا في النهاية يمكنني أن أقول عن هذا المكان كان عالمي الآخر لفترة ليست قصيرة .

لأنني اكتفيت بالمتابعة تابعت بعض المنتديات الأخرى في الموقع فشدني المجلس العام و بعد متابعة استمرت لشهور بدأت أول رد و بعدها بقليل كانت الماسه الزرقاء سبباً في كتابتي لأول موضوع .

بعد ذلك و لأسباب أفضل الاحتفاظ بها اكتفيت بالمشاركة في موقع سامي لفترة ثم كتبت هنا و هناك و انتهى الأمر بي هنا فقط .

خلال فترة اقتصار مشاركاتي على موقع سامي طلب مني الصوت الهلالي تحليل إحدى المباريات فاعتذرت لعدم رغبتي بالمشاركة في أي أعمال رسمية للمنتدى فأعاد يا قاهرهم الاتصال و مارس بعض الضغوط و بعض التهديدات فقبلت على مضض

قمت بالعمل المطلوب و أرسلته ( للحرامي ) يا قاهرهم و تفاجأت بالتحليل ينشر تحت اسم يا قاهرهم في سرقة واضحة و لكن ليست مستغربة من شخص مثله

:: صالح السليمان اثبت ولاءه لها ومحمد بن فيصل أعلن الحقيقة::

أعتقد أن أسلوبي لم يتغير منذ البداية و هو السبب في وجود فجوة بيني و بين الأخوة المسئولين عن الموقع ، و أتذكر أنه بعد إحدى المرات التي حصل فيها نقاش قوي بيني و بين أحد الأخوة بخصوص جريدة الجزيرة اتصل بي يا قاهرهم يا سامي مبدياً إعجابه بردودي و مداخلاتي ، في نفس اليوم تم إيقافي و ليست هنا المفاجأة !!

المفاجأة هي أن أول من صوت بالموافقة على إيقافي هو يا قاهرهم يا سامي عندما كان وقتها ضمن استشاريي منتدى الجمهور الهلالي ، طبعاً في حينها مفاجأة أما اليوم فالمفاجأة عندما يتصرف يا قاهرهم يا سامي بشكل سوي

بالمناسبة عندما قلنا قبل خمس سنوات تقريباً بأن صحفيي الجزيرة يعملون لأنفسهم كبقية الصحفيين و أنه لا ميزة للجزيرة عن بقية الصحف قامت دنيا من يقدس الجزيرة و لم تقعد ، و قبل وقت ليس ببعيد أعلن هذه الحقيقة محمد بن فيصل عبر إحدى القنوات التلفزيونية بعد أن اكتشفها و سكت عنها كل من سعود بن تركي و عبدالله بن مساعد .

أيضاً لا أنسى الكاتب الكبير صالح السليمان عندما كتب ذات مرة بالحجم الكبير و باللون الأحمر : " المدعو abu_riman
ولائي للجزيرة و ليس للهلال "

و كرر ما كتب خمس مرات تقريباً .

:: محمد ابو لما وعامل الاستقبال ::

أحد المواقف التي لا تنسى عندما توفي والد أخي الصوت الهلالي ( أو مجنون سامي ) ذهبت مع أبو لما لجدة لتقديم العزاء و عندما نزلنا في مطار جدة استأجرنا سيارة و توجهنا إلى الفندق الذي سبق و أن رتبنا الحجز فيه ، كان أبو لما يقود السيارة و عندما توقفنا أمام مدخل الفندق فتح عامل الاستقبال باب الراكب و لم يفتح باب السائق ، " و نزل أبو لما و هو يتكلم بينه و بين نفسه ( يحضرم ) و يسب و يلعن في العامل و سويت نفسي ما أسمع " ، بدلنا ملابسنا و توجهنا لمنزل الصوت الهلالي و بعد أن خرجنا و رجعنا للفندق و كنت وقتها - صدفة - أنا أسوق و توقفنا عند المدخل فتح العامل باب السائق و لم يفتح باب الراكب !

وقتها نفد صبر الأستاذ محمد أبو لما فأخذ بتلابيب العامل و قال : " الحين يوم إنك ما تفتح لي الباب لا سائق و لا راكب ليه ؟ ما مليت عينك "

:: النهاية ::

من خلال تجربتي يمكنني القول بأن المنتدى عالم مصغر يختلف عن العالم الواقعي بأنه يمكنك إخفاء معالم شخصيتك الحقيقية لوقت أطول !! لكنه غالباً ما يظهر شخصيتك القريبة من الواقع .

عالم فيه أخوة فيه نقاء فيه صداقة فيه سعادة فيه استفادة فيه هامات شامخة هي مكسب ، أيضاً فيه خلاف ذلك فيه مواقف ما زالت آثارها باقية من الصعب نسيانها ، تعلمنا كثيراً و ما زلنا نتعلم فبأيدينا نبتعد عن كل ما قد يسيء لنا أو يجرحنا أو يتعبنا حتى و إن مع شخص أحببناه و أحبنا .

نصيحتي أن كل عطاء أو بذل أو حرص في غير مكانه أو لمن لن أقول لا يستحقه و لكن لا يقدره قد تكون نتائجه عكسية .

شكراً لكل من كان خلف إتاحة فرصة الاقتراب منكم من خلال هذه الحروف .

ونحن بدورنا نشكر الأخ العزيز abu_riman الذي نعتز بإستجابته لدعوتنا

مشرفوا و استشاريوا المجلس العام
يقدمون لكم أرق التحايا وأطيبها

«¤¶`أرشيف حياة نت " `¶¤»