
12/10/2008, 08:10 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 15/08/2007
مشاركات: 476
| |
"" لـعـل و عـسـى "" مدخل
\
/
صباحكم / مساؤكم بـ جمال الروح
ابعدتني عنكم ظروف خارجة عن إرادتي فكم أنا مشتاق إليكم
وكل عام وأنتم بألف خير واعاده الله علينا جميعا سنينا وأعواما مديدة
أترككم مع أحرفي
\
/
في الكون متغيرات تطرأ كل لحظة فتغير لنا منهجيتنا في الحياة ،، وكأننا في أحجية لا إجابة لها
وما هي إلا لحظات حتى تعصف بنا رياح الأشواق لتأخذنا الى ديار جمعتنا مع من سكنها لحظات تاريخية
ولكن للأسف بدأ لنا الحال المأسأوي ،، عندما أتينا بشوق لنصافح من جديد من أشتقنا لشقاوته
في هذه المقدمة التى بدأت بها طرحي في متصفحي الخاص ،، نوبات من أنين يصاحبها لوعات من وجع
لازف لكم كم هائل من المشاعر التى تخالط الذات وهي بالفعل مشاعر تخالط كل عين تقرأ أحرفي هنا ،،
فما أروع الإشتياق وما أروع " لمة " الأصدقاء وخصوصا عندما تكون بينهم ذكريات محفورة
على جدارن القلوب حتى ولو كان بعضها مؤلم او حتى قاسي فلعل الذكريات الرائعة التى تصاحبها
تشفع لها بأن تُمحى من قواميس النكران وأن تستبدل تلك الذكريات المؤلمة بذكريات
أجمل ما يقال عنها " مؤثرة " في صفحات الماضي والحاضر والمستقبل ،،
والأروع من هذا وذاك عودة المياة لمجاريها ،، بصفاء يغتشى القلوب وحنين ينبعث من أروقة الجمال
بـ " بادرة " تنساق لكل من أشتقنا إليه فـ لعل وعسى أن تحن قلوبهم الى ما كان قد مضي في سائر
الأزمان ،، هنا يستفيق الشوق ويجن جنون الوله عند أول لقاء وتبدأ دقات الحنين على أعتاب التطلع
لتنسج لنا اول العناوين لهذا اللقاء ،،
\
/
هنا ،، تنحصر معتقدات " لعل وعسى "
بـ خيارات تتعدد ولعلها خيارين لا ثالث لهما ،،
فـ أولها ،، أستقبال بشوق يجعل من الصخر ما ينحت دمعا على روعة اللقاء وتجدد الدماء وتحطم الجحود
بإهمال يصاحب النكران ،، لنعلن من جديد بداية صفحات بياض تخطها أحاسيسنا المرهفة وأشواقنا المتفطرة
وكم هو رائع وجميل هذا الخيار ،،
و ثانيها ،، أستقبال ببرود يجعل من السماء تتفطرا قهرا وكأننا عندها جردنا من كل ذكرياتنا ،،
هنا موجات من إستغراب وجولات من إستياء لما آل اليه الحال في هذه اللحظة ،،
\
/
لحظة صمت ،، لكل من حاول أن يتجاهل شوقنا لمعانقة وجوده من جديد وتناسى ما كان يجمعنا وكأنه ينتقم
لذاته عندما جلدنا بسياط ألم لا يعرف الرحمة باقات عتب ممزوجة بدمع القلب على أوراق تلك الورود
لنعلن حداد لعذوبة أرواحنا ،، فلا نعلم كم هي الحياة التى قدرها الله لنا لنبقى بين سائر من خلق فلربما
أخذتنا عبرة موت لا تعرف الرحمة نفارق بها من أحببنا ونفارق بها تلك تلك الذكريات التى حرمتنا من انساقت لهم أشواقنا،،
همسة
\
/
لكل من مر هنا وتابعت عيناه أحرفي سؤال ،، من قلب محب لكم ،،
هل تحاول أن تبحث عن كل شخص ابعدته عنك الظروف بلهفة شوق ؟
وما هي ردة فعلك في الحالتين ،،
في حالة قبوله لعودتك من جديد !!
وفي حالة رفضه لدعوتك بعودتك بأسلوب لم تتوقع منه !؟
إلى هناء ،، وإلى سعادة
لكل من أطال البقاء هنا
وتقبلوا فائق إحترامي وتقديري
دمتم بعبير الجوري
\
/
اخر تعديل كان بواسطة » الهلالي دائماً في يوم » 13/10/2008 عند الساعة » 07:50 PM |