12/10/2008, 12:43 AM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 30/07/2007
مشاركات: 204
| |
|
مستشار سمو الرئيس العام.. الأمير فهد بن جلوي في أول حوار صحفي عبر (النادي):
<o:p> </o:p> حوار: إبراهيم موسى (الرياض)<o:p></o:p> هاجسه الأكبر أن يكون الأخضر دائماً في القمة وأن تتواصل انتصاراته ليبقى المنتخب الأبرز في الساحة القارية.<o:p></o:p> يحلم بأن ينال اللاعب السعودي ما يستحقه من تقدير مالي عبر عقود مناسبة تساعده على البروز وتزيل عن كاهله هم تكاليف الحياة.<o:p></o:p> يملك طموحاً كبيراً بأن تكون أنديتنا السعودية مواكبة للأندية العالمية، ويرى بأن الاستثمار والشراكات الاستراتيجية هي الخطوة الأولى لتحقيق مثل هذا الطموح الذي سينعكس إيجابياً على الأندية واللاعبين وبالتالي على الكرة السعودية بوجه عام.<o:p></o:p> هذه أبرز السمات التي استشفيناها من خلال حديثنا مع مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز في أول إطلالة لسموه عبر الصحافة بعد تعيينه مستشاراً للرئيس العام لرعاية الشباب.<o:p></o:p> القانوني الأمير فهد بن جلوي تحدث لـ(النادي) كذلك عن أفضل السبل لتفعيل دور الرئاسة في تعزيز العمل الشبابي والكيفية التي تستفيد منها الأندية من الاستثمارات القادمة عبر الحوار التالي..<o:p></o:p> <o:p></o:p> * ماذا يمثل تعيين سموكم مستشاراً لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب.. وهل لنا أن نتعرف على الدور الذي سيلعبه سموكم.. وماهية العمل الذي ستقدمونه ؟<o:p></o:p> ** شرفني سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية بأن أكون أحد العاملين ضمن منظومته العملية المتكاملة التي تعمل وفق توجيهات وتعليمات سموه الكريم في خدمة كل ما يتعلق بشؤون الشباب والرياضة في بلادنا الغالية, ولا شك أن كل شخص يتمنى أن يعمل تحت مظلة إدارة يرأسها سمو الرئيس العام وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل, اللذان يعملان من أجل الارتقاء بالرياضة والرياضي السعودي لأعلى المراتب والمستويات، ونحن جميعاً كفريق عمل متكامل على أهبة الاستعداد دوماً للقيام بكل الأعمال التي تساعد في خدمة شباب المملكة في مختلف المجالات، واعتبر نفسي لبنة في هذه المنظومة التي يديرها سمو الرئيس العام وسمو نائبه لما فيه صالح الرياضة السعودية، وبإذن الله سأبذل كل ما في وسعي لخدمة شباب الوطن وأن أكون على قدر الثقة التي أولاني إياها سمو الأمير سلطان بن فهد.  <o:p></o:p> * ما تقييم سموكم للدور الذي تقوم به الرئاسة العامة تجاه الرياضيين بوجه عام وفئة الشباب بوجه خاص؟<o:p></o:p> ** لقد أرسى سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – قواعد عمل صلبة قامت عليها الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتحقيق أهدافها وترجمت من خلالها برامجها ونشاطاتها وتحديداً تجاه فئة الشباب, وأولت هذا الجانب جل اهتمامها وواصل سمو الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب السير على نفس المنوال، مما انعكس تطوراً نلمسه كل عام ولله الحمد, فقد وضعت البرامج العديدة كل عام التي تتجه نحو شبابنا سواء ببرامج داخل المملكة أو ضمن برامج وملتقيات شبابية عربية وغير عربية لها صلة بمذكرات التفاهم الرياضي والشبابي التي تربط المملكة بالعديد من الدول الصديقة. والاهتمام الذي يجده الشباب ينسحب كذلك على كافة الرياضيين بالمملكة ولا يتوقف ذلك على الممارسين للألعاب الرياضية المعتمدة ببرنامج الرئاسة العامة لرعاية الشباب التنافسي كل عام, ولكن هناك مساهمات كثيرة تقوم بها من أجل الشباب والعمل على تلبية تطلعاتهم وطموحاتهم الرياضية.  <o:p></o:p> * ما هي أبرز البرامج والخطط التي اعتمدتها الرئاسة للموسم الجديد ؟<o:p></o:p> ** تسعى الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبكافة قطاعاتها إلى وضع البرامج المقننة التي تلبي حاجة الشباب وتحقق جزءا كبيرا من اهتماماتهم, وتتولى وكالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب لشؤون الشباب وضع هذه الخطط الموسمية, وإيجاد آليات عمل واضحة المعالم لكل خطة من هذه الخطط التي تحظى دائماً وأبداً بدعم ومساندة من سمو الرئيس العام وسمو نائبه – حفظهما الله - وهي التي ساعدت على تزايد أعداد الشباب المستفيدين منها من عام إلى آخر ولله الحمد, وكمنهج عمل سارت عليه الرئاسة فإنها لن تتوقف عند هذا الحد من النجاح, بل تسعى دائماً وابدأ إلى ما هو أفضل ومفيد لشبابها ورياضييها، ولدينا خطط سوف نبرزها في وقتها وسيلمس الشباب فوائدها هذا العام بعون الله تعالى.<o:p></o:p> قياس موضوعي<o:p></o:p> * هل يرى سموكم بأن الرياضة لدينا أدت دورها الكامل تجاه الشباب ؟<o:p></o:p> ** الدور الكامل نقطة لا يمكن لأي قطاع أو ممارس رياضي كائناً من كان أن يجزم بتحقيقها، لأن الكمال حلم صعب المنال, ولو لم يكن كذلك لما أصبحت الرياضة محل انتظار دائم لتقديم الأفضل سواء كان ذلك في نتائجها أو في أساليب وآلية عملها, التي تخضع للتطوير الإنساني بحسب مجهودات من هنا وهناك لكون الرياضة أمراً مشاعاً للبشر كافة وقلما تكون أمراً احتكارياً - وهذا من حسن الحظ – وهو في ذات الوقت أمر محفز للرياضي لتقديم ما هو أفضل مما سبق تقديمه وهذا هو الإطار النظري لمسألة الكمال، أما بالنسبة للرياضة بالمملكة العربية السعودية فهي شأنها شأن الرياضة في بقية بقاع الأرض تنهض وتتطور وتتقدم بحسب ما يتوفر لديها من إمكانيات وما تحظى به من اهتمام من القيادة الرياضية, وهذه الجزئية متوفرة ولله الحمد حيث يولي كل من سمو الرئيس العام وسمو نائبه كافة قطاعــات الرياضة والشباب اهتماماً منقطع النظير, ويتابعان كل صغيرة وكبيرة, وتتأكد كل هذه الجهود من واقع ما تحقق للرياضة السعودية في السنوات الأخــيرة في مختلف الأنشطة الرياضية، سواء جماعية أو فردية، وكذلك الأنشطة الشبابية, وهذا ولله الحمد مؤشر نجاح, وعامل قياس موضوعي لما قامت وتقوم به الرئاسة العامة لرعاية الشباب تجاه قطاعي الشباب والرياضة.<o:p></o:p> *ما الذي تحتاجه أنديتنا الرياضية حتى تستطيع مواكبة الأندية العالمية من وجهة نظرك ؟<o:p></o:p> ** سؤالك سهل ممتنع, فأنديتنا الرياضية استطاعت أن تحقق منجزات كبيرة ومشرفة مكتسبات باسم الوطن في وقت زمني بسيط, وهذا هو وجه السهولة في الإجابة على سؤالك, أما الوجه الآخر فإن مسألة المقارنة بين أنديتنا السعودية بإمكانياتها وظروفها ومكتسباتها مع نظيراتها الأندية العالمية تحتاج لأن تأخذ وقتها لتواكب هذه الأندية العالمية التي توافرت لها عوامل مساعدة مؤثرة جعلت منها أندية متقدمة ومتطورة من حيث البنى التحتية البشرية منها والفنية والمهنية التي اكتسبتها من الإرث الرياضي الطويل لها وأكسبها هذا التراكم الفني والأدائي والمهاري المتقدم والذي لا يتوفر لأنديتنا السعودية حالياً، ولنواكب ذلك يتطلب من أنديتنا السعودية انتهاج أساليب متقدمة سبقتها له تلك الأندية وأصبح الآن في متناولها بعد تطبيق دوري المحترفين بدءاً من الموسم الكروي الحالي (1429 هـ / 1430 هـ). ولا شك أن هذه الخطوة ممتازة سوف تصل بالأندية السعودية لدرجة من التفوق ستتدرج بمشيئة الله لتصل لمواكبة تطور تلك الأندية العالمية إن شاء الله تعالى.<o:p></o:p> * هل ترى أن الخطوات الاستثمارية للأندية والاتحادات أضافت شيئاً جديداً أم أنها بحاجة لتفعيل أكبر؟<o:p></o:p> ** بلا أدنى شك أضافت الكثير, فالخطوات الاستثمارية التي اقترنت بالمنتخبات الوطنية وبالأندية السعودية في مسارها العام تسير بشكل طيب ويبشر بألف خير, وهو أمر مفرح ومشجع لأبعد الحدود على مواصلة هذه الخطوات, وأكثر من ذلك أصبحت هذه الخطوات الاستثمارية الكبيرة عاملاً محفزاً - برأيي- لمستقبل مشرق بإذن الله تعالى سيشمل الرياضة السعودية عامة, وستجني ثمارها قريباً بإذن الله. <o:p></o:p> * ما هي أبرز الإيجابيات والسلبيات التي خرجت بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تنظيم كافة المسابقات المحلية لهذا الموسم ؟<o:p></o:p> ** الايجابيات ولله الحمد كثيرة ومن الصعب حصرها, ولا ينكرها أي متابع دقيق ومنصف, لأن النجاحات التي تحققت الموسم الماضي تؤخذ كمحصلة عامة وليس كما يسمونها بـ( القطاعي) وكل هذا الايجابيات ناقشتها الصحافة ولا زلت تناقشها بصور متعددة, ولا يخلو أي عمل ضخم وشامل من وجود بعض السلبيات التي لا تعتبر عائقاً أمام رغبة جميع الرياضيين بتقديم موسم رياضي ناجح, ويكفي أن نشير إلى أن الموسم الرياضي في بلادنا يٌـختتم بمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للنخبة بتشريفه – حفظه الله ورعاه – ليكون ختاماً مشرفاً ومتوجاً بتواجده الكريم وكذلك بوصول أفضل فريقين كرويين ببلادنا في الموسم.<o:p></o:p> *ماذا عن مستوى التنافس بين الأندية في الموسم الماضي؟<o:p></o:p> ** التنافس كان مثيراً ومشوقاً ففي الموسم الماضي عدنا إلى النظام السابق الذي يعتمد على نظام النقاط لإعلان بطل الدوري بعد أن امضينا 16 عاما في تطبيق نظام المربع الذهبي الذي أتى ثماره في تلك الفترة, ولاشك أن كل مرحلة منحت ايجابياتها للرياضة السعودية بصفة عامة وللمنتخب السعودي على وجه الخصوص، والعودة لتطبيق نظام النقاط زاد من قوة الدوري نتيجة لحرص الأندية منذ البداية على الفوز لتحقيق بطولة الدوري وكان الاشتياق كبيرا للدوري طوال الموسم والدليل أن البطل لم يحسم أمره إلا في آخر مباراة في الدوري والتي تنافس عليها في النهاية فريقا الاتحاد والهلال الذي حقق بطولة الدوري.  <o:p></o:p> مرحلة جديدة<o:p></o:p> * ما هي آخر المستجدات بشأن دوري المحترفين السعودي ؟<o:p></o:p> ** من خلال ما صدر عن المؤتمر الموسع الذي عقد على هامش توقيع سمو الرئيس العام وسمو نائبه عقود تنفيذ برامج هيئة دوري المحترفين, فإننا نتوقع وبإذن الله تعالى أن نصل لمرحلة متقدمة من سياسة تطوير بطولاتنا لتواكب التطور المضطرد في الرياضة العالمية وهو ما يعني تدشين مرحلة مهمة في مسيرة الكرة السعودية بمشيئة الله تعالى.<o:p></o:p> * ما مدى تفهم إدارات الأندية لهذه النقلة النوعية لكرة القدم السعودية ؟<o:p></o:p> ** جميع إدارات الأندية السعودية الـ153 تبذل جهودها لترجمة الدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين سواء فيما يتعلق بإعانة المحترفين لكرة القدم لأندية الدرجتين الممتازة والأولى ومن خلال بذل الإعانات السنوية للأندية لدعم ألعابها المختلفة, ومؤخراً ساهمت عقود الشراكات الاستراتيجية مع عدد من الشركات وفي مقدمتها شركتا الاتصالات السعودية (الجوال) وشركة اتحاد الاتصالات (موبايلي) والدعم الشرفي لأعضاء الأندية، في رفع مستوى الكفاءات الإدارية والفنية والتي برز من خلالها ارتفاع المستوى الفني للفرق الكروية ووجود أكثر من بطل في الموسم الواحد في جميع المسابقات المحلية التي ينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم.<o:p></o:p> * هل يتوقع سموكم أن يأتي الوقت الذي تستغني فيه الأندية عن دعم أعضاء الشرف ؟<o:p></o:p> ** أعضاء الشرف والمجالس الشرفية هي أحد روافد الرياضة السعودية والتي سجلت بصمات كبيرة في تقدم الرياضة السعودية وما زالت تواصل تقدمها إلى جانب الدعم الحكومي, ولا يمكن لي بان أجزم بأن الأندية سوف تتخلى عن أعضاء شرفها في يوم من الأيام، حتى لو طبق نظام خصخصة الأندية, ويمكن أن يكون لهؤلاء الشرفيين أدوارا ملموسة من خلال شراء بعض أسهم النادي والدخول ضمن البورصة المالية.  <o:p></o:p> الأخضر جاهز لإنجاز فريد<o:p></o:p> * من وجهة نظرك ما الذي يحتاجه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لتحقيق البطولة الآسيوية, والتأهل لكأس العالم 2010م ؟<o:p></o:p> ** كل السبل مهيأة لأن يصعد المنتخب إلى نهائيات كأس العالم المقبلة للمرة الخامسة كرقم عربي وقاري فريد, وكل ما يحتاجه المنتخب للعودة لتحقيق كأس آسيا في البطولة المقبلة بعد أن حقق اللقب 3 مرات أعوام: 1984, 1988, 1996م واكتفى بمركز الوصيف في البطولة الماضية، هو ثقة الجمهور السعودي في اللاعبين وفي الجهاز الفني الذي يقوده المدرب القدير ناصر الجوهر, الذي نجح مع اللاعبين في جمع 4 نقاط في الجولتين الماضيتين في مشوار الوصول إلى جنوب أفريقيا بعد أن خرج المنتخب الإيراني متعادلا معه بهدف متأخر, ونجاح المنتخب السعودي بفضل الأسلوب الفني الأمثل الذي رسمه الجوهر في لقاء الإمارات الماضي في أن يقلب الخسارة بهدف للفوز بهدفين. وهذه النتيجة تعطي ارتياحا نفسيا وارتفاعا في الروح المعنوية لدى لاعبي المنتخب السعودي، ولاشك أن المرحلة المقبلة هامة وتحتاج إلى تركيز واهتمام أكبر.<o:p></o:p> * لكنه خسر بالتعادل أمام المنتخب الإيراني في أولى مباريات التصفيات على أرضه في ظل المنافسة القوية من قبل الفرق الأخرى .. ما تعليق سموكم على ذلك ؟<o:p></o:p> ** مازلنا في بداية مشوار التصفيات وموقف المنتخب السعودي من التصفيات جيد, ولاشك أن نتائج المنتخبات لن تستمر على حالها فهناك من سيكسب وهناك من سيخسر, واعتقد أن هناك نتائج ستخدم بعض المنتخبات ولدينا ثقة كبرى في أفراد المنتخب السعودي في البعد عن لغة الحسابات, وإعلان التأهل إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا دون انتظار نتائج المنتخبات الأخرى. <o:p></o:p> <o:p> </o:p> <o:p></o:p> * بقي من عقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع ART سنة واحدة.. ما مدى استفادة الأندية السعودية منه, وما هي الطموحات المستقبلية بعد انتهاء هذا العقد ؟<o:p></o:p> ** لا يمكن للرياضة أن تتقدم وهي بمنأى عن المال, وتوقيع الاتحاد السعودي لكرة القدم مع راديو وتلفزيون العرب ART بمبلغ 300 مليون ريال، يمثل دعما لخزائن الأندية التي تتكفل القناة بنقلها, وحل جزء من مشكلتها المالية ويزيد من مداخليها, ولم يقتصر ذلك على أندية الدرجة الممتازة, بل امتد إلى أندية الدرجة الثالثة, بعد أن قامت الـART بنقل نهائيات أبطال المناطق الموسم الماضي وبعض منافسات دوري أندية الدرجتين الأولى والثانية, وساهم هذا النقل في تعريف الجماهير السعودية والعربية ببعض منافسات الدرجات الأخرى التي تكون بعيدة في بعض الأحيان عن الإعلام, والدوري السعودي أصبح مطمعا للقنوات الرياضية الأخرى, ومستقبل كرة القدم سيكون مشرقا في ظل هذه المنافسة, وترون اليوم مشاركة قناة أبو ظبي مع ART في نقل مباريات الدوري بجانب التلفزيون السعودي, ولاشك أن هذا الأمر يزيد من درجة المنافسة بين القنوات الناقلة ويفتح آفاقاً جديدة في رفع إيرادات الأندية السعودية من خلال دخول أكثر من قناة للمنافسة في نقل منافسات الدوري. ولاشك أن المبلغ الذي وقع به مع الـ ART لن يبقى كما هو بل إن الرقم سيرتفع وهذا في صالح الأندية.<o:p></o:p> * أقدمت الرئاسة العامة لرعاية الشباب نهاية الموسم الماضي على خطوة إيجابية تاريخية تتمثل في انتخابات الاتحادات الرياضية.. كيف يقيم سموكم هذه الخطوة, وما هو المطلوب حالياً من الأعضاء المنتخبين ؟<o:p></o:p> ** الكل أجمع في المجتمع السعودي بشرائحه المختلفة الرياضية منها وغير الرياضية, على ما افرزته هذه الانتخابات، وجاء الثناء على اتباع هذه الخطوة حتى من خارج المملكة، حيث اعتبرت قفزة نوعية ستضيف الكثير للرياضة والحركة الرياضية السعودية بمشيئة الله تعالى. <o:p></o:p> * هل تعتقد أن مقدمات عقود اللاعبين المحليين مناسبة؟<o:p></o:p> ** اللاعب السعودي اثبت حضوره في المحافل الدولية والعالمية وفي البطولات القارية ويمتلك مخزونا فنيا كبيرا, وساهم دخول الشركات ورجال المال والأعمال في الأندية في رفع قيمة عقود اللاعبين, وهي أرقام مقبولة مقارنة بمقدمات عقود اللاعبين الآخرين, وعندما تزداد إيرادات الأندية بدخول الشركات وتطبيق نظام الخصخصة سترتفع عقود اللاعبين.<o:p></o:p> * انتشار الأكاديميات الرياضية التي تهتم بلعبة كرة القدم وأبرزها أكاديمية النادي الأهلي ماذا يمثل لتطور الكرة السعودية ؟<o:p></o:p> ** هذه الأكاديمية وغيرها من الأكاديميات الأهلية التي أنشئت مؤخرا ستقوي القاعدة الكروية لدينا, في ظل تواجد المواهب الكروية، وهناك مشروع ضخم لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم يتضمن إنشاء أكاديميات كروية في عدد من محافظات ومناطق المملكة في القريب العاجل, وسنحاول الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال، وأتمنى أن تعمل بقية الأندية السعودية بنفس الصورة والآلية التي يعمل بها النادي الأهلي الذي سيرى ثمار ذلك مستقبلا.<o:p></o:p> * ماذا عن دور الإعلام في إبراز المنجزات الرياضية ؟<o:p></o:p> ** الإعلام شريك رئيسي لنا سواء في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو في الاتحاد السعودي لكرة القدم, والإعلام السعودي يمتاز بالحياد وبالنزاهة وهو متابع جيد لكل ما يدور في الساحة الرياضة, ويواكب في تغطية الأحداث والبطولات الفردية والجماعية التي يحققها اللاعبون لوطنهم, كما أن الإعلام الرياضي لدينا يمتاز بالنقد الصادق الذي ينشد المصلحة العامة في طرح قضاياه الرياضية والإعلامية, وأطالب الإعلام بمختلف وسائله بتوجيه النقد الصادق لأي مسؤول رياضي بما فيهم (أنا), بعيدا عن التجريح أو الإساءة لأي فرد, لأن الهدف هو تصحيح الأخطاء، لأجل أن نكون متقدمين في رياضتنا وفي منافساتنا وفي البطولات التي نشارك بها سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات. <o:p></o:p> * هل يتابع سموكم ما ينشر في الصحافة؟<o:p></o:p> ** ليس كل ما ينشر.. ولكن المواضيع القيمة التي تشدني فقط.<o:p></o:p> * ما رأيك في الوسط الرياضي ؟<o:p></o:p> ** باختصار شديد الوسط الرياضي السعودي كأي وسط بالمجتمع فيه من الايجابيات – وما أكثرها – وفيه سلبيات، وهي ولله الحمد قليلة ويمكن تفاديها بإذن الله بتضافر الجهود من كافة القطاعات التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب.  <o:p></o:p> * بحكم قربك من والدك الأمير جلوي بن عبدالعزيز – حفظه الله- ماذا اكتسبت منه؟<o:p></o:p> ** شهادتي مجروحة في والدي –حفظه الله- واكتسبت منه أشياء كثيرة جداً مثل التمسك بالدين والمحافظة على الصلاة والتواضع والكرم، وحقيقة لن أستطيع أن أذكر جميع صفاته التي تأثرت بها، ويبقى هو مثلي وقدوتي الأعلى.<o:p></o:p> * شخصية أثرت في حياة سموكم؟<o:p></o:p> ** أربع شخصيات، الأولى: جدي سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد (رحمه الله) ولم ألحق عليه وكان ممن شاركوا في تأسيس الدولة وكنت أتمنى التعايش معه. الشخصية الثانية: الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وفيه الكثير من الصفات التي تأثرت بها. ثالث شخصية: الأمير سلطان بن فهد -حفظه الله- بحكم قربي منه اكتسبت منه الكثير وما زلت. الشخصية الرابعة: هي شخصية والدي الأمير جلوي بن عبدالعزيز -حفظه الله-. <o:p> </o:p> * ماذا يود سموكم أن يقول للجماهير الرياضية؟<o:p></o:p> ** الأولوية للمنتخب السعودي وإذا لعب المنتخب يجب أن ننسى شعارات الأندية وأن نكون صفاً واحداً.<o:p></o:p> * كلمة أخيرة...<o:p></o:p> ** شكراً لكم على هذا الحوار وأشكرك أخ إبراهيم موسى، وأتمنى أن يكون مفيدا للمتابع الرياضي.  <o:p></o:p> c.v * الاسم: فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود<o:p></o:p> * مكان الميلاد: الرياض<o:p></o:p> * المستوى التعليمي: بكالوريوس قانون من جامعة الملك سعود<o:p></o:p> * الحالة الاجتماعية: أعزب<o:p></o:p> * العمل الحالي: مستشار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب<o:p></o:p> * الهوايات: القراءة وممارسة بعض الرياضات وتصفح الإنترنت.<o:p></o:p> <o:p></o:p> |
ffice" /><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com
ههههههههههههههههه
الوضع العادي
