عندما أعلن أنه سيتم استضافة الأمير عبدالرحمن بن سعود .. والتي اشتهر أنها تشابه شخصية ( فكاهية ) عربية قديمة .. كان العرب يستأنسون بالقصص التي تروى عن هذه الشخصية .. أو محادثته والجلوس معه .. لما يتصف بــ ( الغباء ) و ( الحماقة ) التي تضحك الناس عليه من خلال تلك الصفات .. وربما احتاج هذا الشخص لبعض الحيل كــ ( الكذب ) و ( الخداع ) لينال مبتغاه ..
أقول انه وجد الكثير من الرياضيين هذا التشابه بين الشخصيتين نظير ما يقدمه الأمير عبدالرحمن بن سعود من فصول مسرحية رياضية تعتمد بالدرجة الأولى على ( الكذب ) وبذاءة اللسان .. وربما تحتاج لبعض ( السعابيل ) !!
وآخر هذه الفصول من مسرحية ( *** ) هي ما شاهدناه الليلة من خلال برنامج ( صدى الملاعب ) طوال ساعتين !!! وقد أفرد المؤلف لهذا الفصل بالذات تلك المساحة الطويلة نظير ما يعانيه ( ابو خالد ) من كمد .. وغيظ .. وقهر .. وظغط نفسي رهيب بعد مقابلة الأمير الرائع بندر بن محمد في الأسبوع الماضي في نفس البرنامج بعد أن ( عرّاهم ) الأمير بندر وفضح ( أكاذيب ) الرمز التي كان يتغنى بها كل تلك السنين .. فكان موقف ابو خالد محرجا أمام من صدقه في سالف الأيام ... ليأتي في هذه الحلقة ويجند ( زمرته ) وزبانيته من أجل ( ترقيع ) الشقوق التي بدت واضحة على الثوب ( النتن ) الذي يرتديه رئيس النصر ...

عموما من لاحظ الإمكانيات التي جندت من قبل ( الرمذ ) لأجل هذه الحلقة و التي أتت لمجرد ( الرد ) على ما قاله الأمير بندر بن محمد وبنصف الوقت الذي منح إياه هذا الرمز ( المتعفن ) ... فكان إعلان استمرار البرنامج إلى ما بعد الأخبار إعلان عن امتداد للكذب والتزييف والقذارة التي امتلئ بها ( حنك ) ابو خالد ..!!!!

وكان من أبرز ما أراد هذا اللسان ( البذيء ) أن يلعب به على جمهوره المستضعف هي ضربة الجزاء التي للكاتو في مباريات المربع الذهبي للموسم ما قبل الماضي .. حيث اعتبر تخلص الكاتو من ( كماشات ) الداود ( كوعا ) ولكمة خطافية وجهت لهذا ( النصاب ) ..!!!! ولم يتوقف عد هذا الحد فحسب .. بل حتى ألغى ضربة الجزاء التي تسبب بها الخوجلي – ولم يحتسبه الحكم حسبنا الله عليه – بتبريرات واهية جدا ومهزوزة ... لتتحقق فيه خصلة ( قلة الحياء ) التي عرف بها ...
ولكن صدقوني سيجد ناس أقل منه حياء وسيرددوا كلامه .. بل وسيجعلونها من المعلقات العشر ..!!!!


في هذه الحلقة كان يستخدم أسلوب ( الإرهاب ) مع مقدم البرنامج المستضعف ( محمد الشهري ) .. تارة بالتحديق بشدة فيه و ( تطيير ) عيونه عليه ..!! وتارة بـت ( جالون ) من السعابيل الذي يعبر به عن شدة الغضب ..!!! فمسكين أنت أيها ( الشهري ) فقد وقعت بيد هذا ( الإرهابي الرياضي ) الذي ملئ الحكام وبعض الاعلاميين خوفا ورعبا نتيجة بذاءة لسانه .. وأساليبه ( القذرة ) مثله ..!!


نــــشـــــرة الأخـــــبـــــار :

- عندما قال المذيع ( محمد الشهري ) أنه سوف يعودون لتكملة المسرحية الفكاهية مع رمز الفكاهة والنصب والبذاءة .. جلست أتتبع نشرة الأخبار .. ولكنها انتهت قبل أن يأتي الخبر الذي كنت أتوقعه .. حيث أني توقعت أن يعلن مذيع الأخبار عن ( الدمار الشامل ) الذي لحق باستديو ( صدى الملاعب ) نتيجة الطوفان الذي اجتاح الاستديو بــ ( السعابيل ) ..!!!



نــقـــطـــــة أخـــيــــرة :

من تابع منكم إتصال ( أبو فيصل ) على النصاب الأكبر عبدالرحمن بن سعود ؟!
عندما سمع اسئلته .. وقبل أن يتم هذا المتصل حديثه أخرج هذا البذيء ورقة صغيرة ( أُعــــدت ) له بأسماء المتصلين الذين يتوقع اتصالهم والذين سيقولون فيه وجهه كلمة ( الحق ) ويوقفوا هذا الكذب الذي ملئ الدنيا به ... ثم قال أن هذا المتصل اسمه الحقيقي ( مسعر المسعر ) !!!! .. كيف له أن يعلم ؟؟!! أم أن رقم ( مسعر ) ظهر له في الشاشة ؟!! ولكنه نظر الى تلك الورقة الصغيرة ولم ينظر للشاشة ..!!! أم أنه يدّعي علم الغيب – والعياذ بالله - !!

ثم وبكل دناءة ووقاحة وقذارة .. وكل أنواع سوء الأدب والتأدب يبدأ بذكر صفات هذا الشخص الذي بدى واضحا وجليا أن ( مسعر ) هذا قد أنساه حلاوة ولذة النوم ( ولاندري كيف ) !!

ثم يدعي أنه هو ( النزيه ) وألفاظه هي النزيهة .. وهو يتعرض لأشخاص معينين رغم أنه لم يتأكد منهم .. وأنا اتحدى إن كان يفقه شيء في الدنيا سوى السب والشتم ..!!

واللهم إني اسألك إن كان قد ظلم عبدك ( مسعر ) فلا تذقه طعم العافية .. واجعله يرى مصيبته في نفسه .. وانتقم منه على ما ظلم به عبدك ( مسعر ) آمين يا رب العالمين

وإلى الأخ مسعر اقول له إن كان يستطيع قرائة هذه الأحرف .. لله درك لا يهمنّك هذا ( الطفل الهرم ) .. وليتني أستطيع الوصول إليك فأقبل رأسك ..



في الجعبة الكثير .. ولكن هذه الحثالة الرياضية لا تستحق منا أن نعطيها ولو حسنة من حسناتنا .. ولكننا نسأل الله أن ينتقم منه في الدنيا ويعفو عنه في الآخرة ..