10/10/2008, 10:33 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 06/09/2008
مشاركات: 453
| |
من روائع رئيسنا وأميرنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني اليوم جايب لكم قصيدة من أروع القصائد لرئيسنا وأميرنا المحبوب
سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد حفظه الله ورعاه قصيدة بكل صراحة قمة في الأبداع
وشهادتي في سمو الأمير مجروحه بصفتي هلالي صميم لكن أنا مو جايبه علشان تقرؤها فقط
عندي سؤال ساقوله لكم بعد قراءة القصيدة
أتمنى منكم الأجابة عليه
أتترككم مع الأبيات ما غدا للوقت معنى .. ما بقى للشعر دافع
ملّت الآمي حروفي .. ومل صدري من الضلوع
غصت في أعماق روحي .. خذت نبض من الشوارع
يمكن ألقى أي معنى يوقد لشعري الشموع
صرت اراقب كل ومضة .. وأرخي للهمس المسامع
وأحتري قلوبٍ تسافر من قساها للخشوع
ألتقيت الظلم لذة في البشر والعدل ضايع
وألتقيت من المشاعر كل صنف وكل نوع
به قلوبٍ ياهي تشقى لو يبات الحقد جايع
وبه قلوبٍ لوهي تقوى ما بقى في الدنيا جوع
وبه عيون في هدبها تسكن الآم ومواجع
ومن سواد اليأس فيها ما قوت تذرف دموع
به فقر مُدقع يبكي وبه غنا فاحش ورائع
به بخل ظاهر وشامل به كرم لكن قنوع
به بشر ينسى صلفها أن كل من راح راجع
وبه بشر تنطر اجلها ترتجي ذاك الرجوع
به مسلي طول ليلة كل ما مولاه مانع
وبه مصلي ذاب ليله في سجوده والركوع
به كساد و به فساد و به طموح وبه مطامع
به بطالة به سفالة به مخادع ومخدوع
به أسى غطـّى الحناجر به كدر قضّى المضاجع
به هروبٍ للتطرف وإلا لغياب وهجوع
به دجل يملا الحواري به كذوب ٍ في الجوامع
طوّل اللحية لسلطة ما هو سنة وإلا طوع
به نفاق وفاق حده ما لقى في الناس رادع
به صدق موجود لكن مهمل وماله شيوع
به شعوبٍ ضاع أملها تكره الفعل المضارع
تلقى في الماضي عزاها أما حاضرها يلوع
به تعاسة وانتكاسة به ظلام ٍ ما يمانع
يقتل أخر ضيّ فينا وشمسنا تنسى الطلوع
به كاءابة به سحابة غيثها دم ومدامع
به مهانة واستكانة به مذلة به خضوع
به ليال ٍ ما تبالي لو تجينا بالفواجع
الحزن فيها مثالي واصل ٍ ما هو قطوع
وش بقى في العمر معنى وش بقى للشعر دافع
وكل ما سالت حروفي ضاقت بصدري الضلوع انتهت القصيدة
بدون جدال القصيدة روعة
السؤال :
أي من الابيات الذي تشعر بأنه موجود في واقعنا ؟
وسأبد أنا بالأجابه به شعوبٍ ضاع أملها تكره الفعل المضارع
تلقى في الماضي عزاها أما حاضرها يلوع
والسلام
اخر تعديل كان بواسطة » أبوسعد 99 في يوم » 11/10/2008 عند الساعة » 12:55 AM |