بينما كنا في أول أيام العيد ..نبادل أهالينا الابتسامة والفرحة ..
وما أجملها من فرحة حينما نراها على وجوه الأطفال ...
} فرحة بريئة {
كنا نفتقدها حتى إذا أتى العيد رأيناها في أعين أطفالنا .. وأخواننا وأخواتنا الصغار ..
بينما نحنُ كذلك ...
كان الشيخ أحمد الحواشي يغسل إبنه أنس وإبنته تسنيم في مغسلة الأموات ... وبه من الغم ما لا يطيق ..
كيف لا وهو يحمل عيناه في كفيه !
فقدهم في يومٍ كان ينتظر منهم تلك الفرحة التي لطالما إنتظرها ...
فقد إبنه وإبنته الساعة التاسعة من يوم العيد !
اللهم لا اعتراض .. فهذا قضائك وقدرك ..
أجزم أنكم سئمتُم من المقدمة ..
هنا رثاء من فضيلة الشيخ عائض القرني للشيخ أحمد الحواشي .. في فقد أطفاله ..
بقصيدةٍ
هذا هو مطلعها /
أهلا وسهلا بما يأتي به القدر
في كفه الدر أم في كفه الحجر
ومرحـبا بقضاء الله خـالـقنا
حتى ولو طار من أعوانه الشرر
عزاؤنا لك ياشيخ الـصلاح غـدا
بالدمع يكتب أو كالجرح ينفجر
وهنا الأبيات بصوتٍ رائع للمنشد .. ) أسامة السلمان ( ..
رحم الله أطفال الشيخ أحمد الحواشي .. وجعلهم من طيور الجنة ..
تحياتي