السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ,,



صـٌباُح مع ـطر بالجوري و الكادي,,
مسٌاًء مفعم بالفـ ـرح و الشقاوة..
حياة مطرزة بالحب و الوفاء,,
وعمر مديد بالعطاء و طاعة الرحمن..

رغم الغياب الطويل ورغم الايام التي قضيتها بعيدا عن عالمي الخاص
ها انا اعود بكتاباتي البسيطه امام ماتطرحوون من مواضيع مفيده..



في متاهات الطرق..
نريد من يرشدنا الى مكان الاستقرار وتفاني الروح,,
في سنين الزمن ومهما تقدم بنا العمر نريد النصح ..
الحياه تعلمنا وبعض الاحيان تجلعنا نفقد اشياء كثيره,,
ولكن يبقى الامل موجود..
يبقى الصبر بين الحنايا يبوح,,
فقلوب صبرت لمسها الجزاء و العفاف..
وقلوب جزعت وصرخت بين الازقة والدروب لمسها الخوف طوال الحياه
قال تعالى<وبشر الصابرين<
فصابرين لهم بشاره وثواب
ماجلعني اكتب عن الصبر و الامل
فهم وجهان لعمله واحده
الصبر الذي فقد في هذه الايام الا لدى اشخاص يشارون بالبنان او تستطيع عدهم باناملك
الامل الذي يقطع امله بالله ويضع حياته في محجر
ويضن ان الحياه تتوقف لدى حدث معين فهو بكل حال لا يعرف اين الصواب

مااجمل الصبر حينما ترفع اكفك تطلب الرحمن ربي صبرني وثبتني على دينك


؛>انتظر اقراء اخر ماكتبت وتمعن فيه قليلا<؛


ليس هناك نقطة يجب ان يقال عندها "كن صبورا"
بمقدورك أن تكون صبورا فقط حينما تشعر بأنك تسير في الاتجاه الصحيح.
أن الاتجاه الخاطئ دائما ما يجعلك تشعر بقليل من الجزع. ومهما تكن السرعة التي تسير بها.
فأنك لن تصل إلى أي شيء ما لم تهجر ذلك لطريق.
أنك لا يمكنك أن تكون صبورا عندما تعتقد أنك تهدر عمرك.
أنك عندما تعرف اتجاهك, لا تستطيع عمل أي شيء سوى أن تظل صبورا.
تستطيع أن تستقطع وقتا لتمتع نفسك لأنك تعرف أنك تسير في الطريق الصحيح عندما تكون جاهزا لذلك.
ان الهدف يتطلب الصبر
كن صبورا تجاه أي شيء آخر ولكن لاتكن صبورا تجاه مسالة ايجاد حياتك
"كن صبورا":كلمات جوفاء لحياة خالية من الهدف
عندما تجد هدفك, فلن يحتاج أحد ان يخبرك بان تكون صبورا


أنني ابحث عن الطريق الصحيح.
وعندما أجد هذا الطريق, أتخلص من شكوكي.
وعندما أسافر عليه,أجد قوتي.
أن هذا الطريق هو هدفي الوحيد.
أنني أتبعه حيث يأخذني.


دمتم برعاية الرحمن,,