30/09/2008, 10:29 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 09/04/2007 المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902
| |
’’ عيدٌ بأية حالٍ عدت ياعيد ’’ تذكرت بيت القصيدة , وتمنيت لو أني أكون نابغةً فأقوله ولا أقول بعده أبداً , إن للعيد فرحة وللفرحة معنى , وللمعنى سببٌ ومسبب , كما أن للتعاسة وكدر الخاطر ألف معنى في زماننا وفي وقتنا , في هذا العيد فقط ولا سواه أحسست بكدره واغتممت له أكثر من أي شيء سواه فلا أنيس ولا زائراً ولا واصل رحم ,, في كل عيد يتهافت أبناء العم وغيرهم إلى بيتنا جماعاتٍ وفرادى , فلدينا المجمع , وكنا حلقة الوصل والموعد , أما وقد رحل ومات جامعنا وكبيرنا فالباب عليه الغبار , والمجلس يشتكي ويئن من حنينٍ للزائرين ,, من قبل صلاة الفجر وأمي كالعاده تحضر طعام العيد وعشاء الزوار , وتجهز دلال القهوة والتمر والطيب وجميع متطلبات المعايدين كماهو المعتاد ولكن لا واصل رحم ولا معايد ولا آكل عيد ولا شارب قهوة فالجامع والكبير قد مات رحمه الله رحمةً واسعة , لذا علينا أن نبحث عن القريب نعايده فهو لن يأتي !! 0000000 دبل كيكـ عيدكـ وعيد كل من يمر ويطّلع على ماكتبت مباركـ أسأل الله أن يعيده على الجميع وهم بوافر الصحة والعافية ,, كما أشكركـ وأُثني على ماكتبت وأبدعت باركـ الله فيكـ وأعطاكـ العافية ,, 0000000000 |