المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 27/09/2008, 06:56 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 28/03/2008
مشاركات: 809
Lightbulb تفسير سورة الحشر (2)

ثم تعجب تعالى من حال المنافقين، الذين طمعوا إخوانهم من أهل الكتاب، في نصرتهم، وموالاتهم على المؤمنين، وأنهم يقولون لهم‏:‏

‏{‏لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا‏}‏
أي‏:‏ لا نطيع في عدم نصرتكم أحدا يعذلنا أو يخوفنا،

‏{‏وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ‏}
‏ في هذا الوعد الذي غروا به إخوانهم‏.‏
ولا يستكثر هذا عليهم، فإن الكذب وصفهم، والغرور والخداع، مقارنهم، والنفاق والجبن يصحبهم، ولهذا كذبهم ‏[‏الله‏]‏ بقوله، الذي وجد مخبره كما أخبر الله به، ووقع طبق ما قال، فقال‏:‏

‏{‏لَئِنْ أُخْرِجُوا‏}
‏ من ديارهم جلاء ونفيا

‏{‏لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُم‏}
‏ لمحبتهم للأوطان، وعدم صبرهم على القتال، وعدم وفائهم بوعدهم

‏{‏وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُم‏}‏
بل يستولي عليهم الجبن، ويملكهم الفشل، ويخذلون إخوانهم، أحوج ما كانوا إليهم‏.‏

‏{‏وَلَئِنْ نَصَرُوهُم‏}
‏ على الفرض والتقدير

‏{‏لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ‏}‏
أي‏:‏ ليحصل منهم الإدبار عن القتال والنصرة، ولا يحصل لهم نصر من الله‏.‏
والسبب الذي أوجب لهم ذلك أنكم ـ أيها المؤمنون ـ

‏{‏أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ‏}‏
فخافوا منكم أعظم مما يخافون الله، وقدموا مخافة المخلوق الذي لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا، على مخافة الخالق، الذي بيده الضر والنفع، والعطاء والمنع‏.‏


‏{‏ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ‏}
‏ مراتب الأمور، ولا يعرفون حقائق الأشياء، ولا يتصورون العواقب، وإنما الفقه كل الفقه، أن يكون خوف الخالق ورجاؤه ومحبته مقدمة على غيرها، وغيرها تبعا لها‏.‏

‏[‏14‏]‏ ‏{‏لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا‏}‏
أي‏:‏ في حال الاجتماع

‏{‏إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ‏}‏
أي‏:‏ لا يثبتون لقتالكم ولا يعزمون عليه، إلا إذا كانوا متحصنين في القرى، أو من وراء الجدر والأسوار‏.‏
فإنهم إذ ذاك ربما يحصل منهم امتناع، اعتمادا ‏[‏على‏]‏ حصونهم وجدرهم، لا شجاعة بأنفسهم، وهذا من أعظم الذم،

‏{‏بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ‏}
‏ أي‏:‏ بأسهم فيما بينهم شديد، لا آفة في أبدانهم ولا في قوتهم، وإنما الآفة في ضعف إيمانهم وعدم اجتماع كلمتهم، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا‏}‏ حين تراهم مجتمعين ومتظاهرين‏.‏
‏{‏و‏}‏ لكن ‏{‏قلوبهم شَتَّى‏}‏ أي‏:‏ متباغضة متفرقة متشتتة‏.‏

‏{‏ذَلِكَ‏}‏ الذي أوجب لهم اتصافهم بما ذكر

‏{‏بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ‏}‏ أي‏:‏ لا عقل عندهم، ولا لب، فإنهم لو كانت لهم عقول، لآثروا الفاضل على المفضول، ولما رضوا لأنفسهم بأبخس الخطتين، ولكانت كلمتهم مجتمعة، وقلوبهم مؤتلفة، فبذلك يتناصرون ويتعاضدون، ويتعاونون على مصالحهم ومنافعهم الدينية والدنيوية‏.‏
مثل هؤلاء المخذولين من أهل الكتاب، الذين انتصر الله لرسوله منهم، وأذاقهم الخزي في الحياة الدنيا‏.‏
وعدم نصر من وعدهم بالمعاونة

‏{‏كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا‏}
‏ وهم كفار قريش الذين زين لهم الشيطان أعمالهم، وقال‏:‏

‏{‏لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ ‏[‏وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ‏]‏‏}‏ الآية‏.‏
فغرتهم أنفسهم، وغرهم من غرهم، الذين لم ينفعوهم، ولم يدفعوا عنهم العذاب، حتى أتوا ‏"‏بدرا‏"‏ بفخرهم وخيلائهم، ظانين أنهم مدركون برسول الله والمؤمنين أمانيهم‏.‏
فنصر الله رسوله والمؤمنين عليهم، فقتلوا كبارهم وصناديدهم، وأسروا من أسروا منهم، وفر من فر، وذاقوا بذلك وبال أمرهم وعاقبة شركهم وبغيهم، هذا في الدنيا، ‏{‏وَلَهُم‏}‏ في الآخرة عذاب النار‏.‏
ومثل هؤلاء المنافقين الذين غروا إخوانهم من أهل الكتاب

‏{‏كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُر‏}‏
أي‏:‏ زين له الكفر وحسنه ودعاه إليه، فلما اغتر به وكفر، وحصل له الشقاء، لم ينفعه الشيطان، الذي تولاه ودعاه إلى ما دعاه إليه، بل تبرأ منه و

‏{‏قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‏}‏
أي‏:‏ ليس لي قدرة على دفع العذاب عنك، ولست بمغن عنك مثقال ذرة من الخير‏.‏

‏{‏فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا‏}
‏ أي‏:‏ الداعي الذي هو الشيطان، والمدعو الذي هو الإنسان حين أطاعه ‏{‏أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا‏}‏ كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ‏}‏

‏{‏وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ‏}‏
الذين اشتركوا في الظلم والكفر، وإن اختلفوا في شدة العذاب وقوته، وهذا دأب الشيطان مع كل أوليائه، فإنه يدعوهم ويدليهم إلى ما يضرهم بغرور، حتى إذا وقعوا في الشباك، وحاقت بهم أسباب الهلاك، تبرأ منهم وتخلى عنهم‏.‏
واللوم كل اللوم على من أطاعه، فإن الله قد حذر منه وأنذر، وأخبر بمقاصده وغايته ونهايته، فالمقدم على طاعته، عاص على بصيرة لا عذر له‏.‏

‏[‏18ـ 21‏]‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ * لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ‏}‏
يأمر تعالى عباده المؤمنين بما يوجبه الإيمان ويقتضيه من لزوم تقواه، سرا وعلانية، في جميع الأحوال، وأن يراعوا ما أمرهم الله به من أوامره وشرائعه وحدوده، وينظروا ما لهم وما عليهم، وماذا حصلوا عليه من الأعمال التي تنفعهم أو تضرهم في يوم القيامة، فإنهم إذا جعلوا الآخرة نصب أعينهم وقبلة قلوبهم، واهتموا بالمقام بها، اجتهدوا في كثرة الأعمال الموصلة إليها، وتصفيتها من القواطع والعوائق التي توقفهم عن السير أو تعوقهم أو تصرفهم، وإذا علموا أيضا، أن الله خبير بما يعملون، لا تخفى عليه أعمالهم، ولا تضيع لديه ولا يهملها، أوجب لهم الجد والاجتهاد‏.‏
وهذه الآية الكريمة أصل في محاسبة العبد نفسه، وأنه ينبغي له أن يتفقدها، فإن رأى زللا تداركه بالإقلاع عنه، والتوبة النصوح، والإعراض عن الأسباب الموصلة إليه، وإن رأى نفسه مقصرا في أمر من أوامر الله، بذل جهده واستعان بربه في تكميله وتتميمه، وإتقانه، ويقايس بين منن الله عليه وإحسانه وبين تقصيره، فإن ذلك يوجب له الحياء بلا محالة‏.‏
والحرمان كل الحرمان، أن يغفل العبد عن هذا الأمر، ويشابه قوما نسوا الله وغفلوا عن ذكره والقيام بحقه، وأقبلوا على حظوظ أنفسهم وشهواتها، فلم ينجحوا، ولم يحصلوا على طائل، بل أنساهم الله مصالح أنفسهم، وأغفلهم عن منافعها وفوائدها، فصار أمرهم فرطا، فرجعوا بخسارة الدارين، وغبنوا غبنا، لا يمكنهم تداركه، ولا يجبر كسره، لأنهم هم الفاسقون، الذين خرجوا عن طاعة ربهم وأوضعوا في معاصيه، فهل يستوي من حافظ على تقوى الله ونظر لما قدم لغده، فاستحق جنات النعيم، والعيش السليم ـ مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ـ ومن غفل عن ذكر الله، ونسي حقوقه، فشقي في الدنيا، واستحق العذاب في الآخرة، فالأولون هم الفائزون، والآخرون هم الخاسرون‏.‏
ولما بين تعالى لعباده ما بين، وأمرهم ونهاهم في كتابه العزيز، كان هذا موجبا لأن يبادروا إلى ما دعاهم إليه وحثهم عليه، ولو كانوا في القسوة وصلابة القلوب كالجبال الرواسي، فإن هذا القرآن لو أنزله على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله أي‏:‏ لكمال تأثيره في القلوب، فإن مواعظ القرآن أعظم المواعظ على الإطلاق، وأوامره ونواهيه محتوية على الحكم والمصالح المقرونة بها، وهي من أسهل شيء على النفوس، وأيسرها على الأبدان، خالية من التكلف لا تناقض فيها ولا اختلاف، ولا صعوبة فيها ولا اعتساف، تصلح لكل زمان ومكان، وتليق لكل أحد‏.‏
ثم أخبر تعالى أنه يضرب للناس الأمثال، ويوضح لعباده في كتابه الحلال والحرام، لأجل أن يتفكروا في آياته ويتدبروها، فإن التفكر فيها يفتح للعبد خزائن العلم، ويبين له طرق الخير والشر، ويحثه على مكارم الأخلاق، ومحاسن الشيم، ويزجره عن مساوئ الأخلاق، فلا أنفع للعبد من التفكر في القرآن والتدبر لمعانيه‏.‏

‏[‏22ـ 24‏]‏ ‏{‏هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}‏
هذه الآيات الكريمات قد اشتملت على كثير من أسماء الله الحسنى وأوصافه العلى، عظيمة الشأن، وبديعة البرهان، فأخبر أنه الله المألوه المعبود، الذي لا إله إلا هو، وذلك لكماله العظيم، وإحسانه الشامل، وتدبيره العام، وكل إله سواه فإنه باطل لا يستحق من العبادة مثقال ذرة، لأنه فقير عاجز ناقص، لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا، ثم وصف نفسه بعموم العلم الشامل، لما غاب عن الخلق وما يشاهدونه، وبعموم رحمته التي وسعت كل شيء ووصلت إلى كل حي‏.‏
ثم كرر ‏[‏ذكر‏]‏ عموم إلهيته وانفراده بها، وأنه المالك لجميع الممالك، فالعالم العلوي والسفلي وأهله، الجميع، مماليك لله، فقراء مدبرون‏.‏

‏{‏الْقُدُّوسُ السَّلَامُ‏}‏
أي‏:‏ المقدس السالم من كل عيب وآفة ونقص، المعظم الممجد، لأن القدوس يدل على التنزيه عن كل نقص، والتعظيم لله في أوصافه وجلاله‏.‏

‏{‏الْمُؤْمِنُ‏}
‏ أي‏:‏ المصدق لرسله وأنبيائه بما جاءوا به، بالآيات البينات، والبراهين القاطعات، والحجج الواضحات‏.

‏{‏الْعَزِيزُ‏}
‏ الذي لا يغالب ولا يمانع، بل قد قهر كل شيء، وخضع له كل شيء،

‏{‏الْجَبَّارُ‏}‏
الذي قهر جميع العباد، وأذعن له سائر الخلق، الذي يجبر الكسير، ويغني الفقير،

‏{‏الْمُتَكَبِّرُ‏}‏
الذي له الكبرياء والعظمة، المتنزه عن جميع العيوب والظلم والجور‏.‏

‏{‏سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ‏}
‏ وهذا تنزيه عام عن كل ما وصفه به من أشرك به وعانده‏.‏

‏{‏هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ‏}‏ لجميع المخلوقات ‏{‏الْبَارِئُ‏}‏ للمبروءات ‏{‏الْمُصَوِّرُ‏}‏ للمصورات، وهذه الأسماء متعلقة بالخلق والتدبير والتقدير، وأن ذلك كله قد انفرد الله به، لم يشاركه فيه مشارك‏.‏

‏{‏لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى‏}
‏ أي‏:‏ له الأسماء الكثيرة جدا، التي لا يحصيها ولا يعلمها أحد إلا الله هو، ومع ذلك، فكلها حسنى أي‏:‏ صفات كمال، بل تدل على أكمل الصفات وأعظمها، لا نقص في شيء منها بوجه من الوجوه، ومن حسنها أن الله يحبها، ويحب من يحبها، ويحب من عباده أن يدعوه ويسألوه بها‏.‏
ومن كماله، وأن له الأسماء الحسنى، والصفات العليا، أن جميع من في السماوات والأرض مفتقرون إليه على الدوام، يسبحون بحمده، ويسألونه حوائجهم، فيعطيهم من فضله وكرمه ما تقتضيه رحمته وحكمته،

‏{‏وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}‏
الذي لا يريد شيئا إلا ويكون، ولا يكون شيئا إلا لحكمة ومصلحة‏.‏

تم تفسير سورة الحشر، فلله الحمد على ذلك، والمنة والإحسان‏.‏

تفسير السعدي (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن)


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


(لاتنسى صلاة الضحى)
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27/09/2008, 08:23 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/05/2008
المكان: جـــــــــ15ــــــــده
مشاركات: 1,891
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27/09/2008, 09:30 PM
موقوف
تاريخ التسجيل: 06/06/2008
المكان: الـشـرقـيه
مشاركات: 7,139
مجهود رااائع,,

جزاك الله خير وبارك الله فيك,,

اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28/09/2008, 04:37 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ мя.ħάίţħάм
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/07/2007
المكان: يآربٌ .. منْ لي غيركٌ
مشاركات: 8,721
جزاك الله خير ع الموضوع

الله يوفقكـ دنيا وآخرهـ

لف شكر
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:48 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube