هذا دايم أنزله في منتدى سامي
حبيت اجيبه لكم هنا عجبكم استمريت ما عجبكم
في غيره الخير كثير

يا الله بسم الله نبدأ

@@@@@@@@@@

برق صناعي ... في المختبر!!!

في عام 1884 وصل المخترع اليوغسلافي الشاب(( نيقولا تسلا)) على نيويورك فقيراً، أما حقيبته فلم يكن بها سوى بعض التقارير والأبحاث العلمية ، كان ((تسلا)) في 28 من العمر..
بعد عدة أيام من وصوله التحق بشركة أديسون وصمم لها مولدات الطاقة المستخدمة في شلالات نياجرا، وخلال ثلاث سنوات كان قد اخترع 24 نوعاً من المولدات الكهربائية المختلفة التي جلبت للشركة بلايين الدولارات ....

ترك (تسلا) شركة أديسون حيث أنشأ شركة كهربائية منافسة لها واستطاع خلال السنة الأولى من افتتاحها الحصول على 30 براءة أختراع .. في عام 1899 جمع مدخراته الكبيرة وسافر إلى (كولورادو سبرنجز) في جبال (روكي) لمتابعة أبحاثه هناك حيث شيَّد مختبراً كبيراً ووضع فوقه قبة نحاسية قطرها ثلاث أقدام، كما وضع داخل مختبره ملفاً كهربائياً دائري الشكل لتزويد جهاز إرساله بالطاقة اللازمه..

كان المخترع الشاب يأمل في بث موجات لاسلكية حول العالم ، كما كان يخطط لاستثمار الطاقة الكامنة في باطن الأرض.... استطاع في البداية أن يولَّد طاقة تكفي لإضاءة 22 مصباح على بُعد 25 ميلاً، بعد ذلك ركز كل تجاربه في استغلال الطاقة الكامنة في الأرض، ونجح في جعل القبة النحاسية تُصدر ألسنة نار ارتفعت مئات الأقدام في الهواء تصحبها أصوات قوية كالرعد ...

نجح في توليد برق صناعي لكنه أوقف تجاربه عند هذا الحد ، وبعد 30 سنة ، في عام 1934 ، استطاع (تسلا) أن يخترع جهازاً لبث ضوء الليزر لم يتم تطويره بشكل فعال إلاّ عام 1960 بعد وفاة(تسلا) بسنوات....

تُوفي (تسلا) في أحد فنادق نيويورك عام 1943 مفلساً كما دخل امريكا!!، والعجيب أن قبل نقل جثمانه للدفن اقتحم رجال وكالة الإستخبارات الأمريكية غرفته المتواضعة في الفندق وصادروا أوراقه الخاصة وسجلات أبحاثه بحجة دواعي الأمن العام!!!!....

توصلَّ (تسلا) قبل وفاته لاختراع سلاح إشعاعي ذري يصلح أساساً للاستخدام في حرب النجوم المخيفة.. كما وضع أسس تدمير الصواريخ في الفضاء قبل أختراع تلك الصواريخ.....
في عام 1970 فجرت السلطات الكندية قضية تجارب (تسلا) السرية بعد أن لاحظت حدوث عواص كهرائية غامضة فوق المناطق القطبية وفوق كندا نفسها ، حيث شكَّت أن يكون السوفييت يقومون بإجراء تجارب مماثلة للتجارب التي كان (تسلا) يقوم بها منذ 40 عام...

وربما تكون هذه التجارب هي المسؤولة عن الجفاف الكبير الذي حدث في بريطانيا عام 1976 ، وراء الموجة الحارة الشهيرة التي أجتاحت جرينلاند ، وتساقط الثلج على ميامي الأمريكية!!!!!!
لم يستطع أحد معرفة الحقيقة التي قد تكون عند الإستخبارات الأمريكية مع أوراق العبقري(تسلا)؟؟..!!..
[gl]&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&[/gl]

هذا ما لدي اليوم ويبقى في جعبتي الكثير فقط أنتظروا

ولكم تحياتي:وردة الهلال