بســم اللــه الرحمــن الرحيــم
حيالله الجميع .. حيالله كل(ن) باسمه ..
حمدي شاب فطين (( يعني ذكي )) . مهندس كيميائي أد الدنيا ما شاء الله عليه . إنسان شغّيل من الطراز الرفيع وغير كذا فاهم شغله مهوب مثل بعض الناس . يشتغل في شركة تابعة لـ ارامكو . ذاك اليوم جاه نقل لـ قرية نائية . عشان في ذيك القرية انبنى معامل لهـ الشركة واحتاجوا مهندسين ومن ظمن هالمهندسين حمدي . وش أقولكم بس . اللي أقدر أقوله أنه ساهم في تحريك هالشركة بشكل مهوب طبيعي . وكل يوم يثبت هالحمدي أنه كفؤ . والثقة الممنوحة له تزيد كل يوم . بعد فترة صار اسم حمدي في ذيك الشركة (( ذائع الصيت )) والمانيجر (( المدير )) ماعنده ألا هالـ (( حمدي )) و (( وتعال ياحمدي .. ورح ياحمدي )) . لكنه والشهادة لله كان مدلّعه هالمدير وتبون الصدز حمدي يستاهل الدلع . في ذاك اليوم نزّل المدير قرار وينص على (( أنه في كل اخر شهر .. راح يتم عمل إستفتاء من قبل الموظفين أنفسهم لتحدد الموظف المثالي من بينهم وراح يكون فيه محفزات للحاصل على اللقب وراح يكون فيه لوحة في كل اخر شهر يطلب من كل موظف أنه يحط ارائه في سير عمل الشركة والسلبيات اللي شافها خلال هالشهر )) وهذا القرار تفعل لزيادة العطاء من قبل الموظفين فقط لا غير ولتحسين وضع الشركة طبعاً . وفعلاً طبق المدير هالقرار وتمر الشهور وحمدي له نصيب الأسد من التصويتات . والإقتراحات اللي تعلق على اللوحة المدير ماخذها بعين الإعتبار . وبكذا نقدر نقول أن الصوت العام لموظفين الشركة صار له تأثير على إختيار ذاك الموظف وصار هو الصوت المساند للمدير من خلال ذيك الإقتراحات اللي تعلق على اللوحة وبرضوه صار الصوت العام للموظفين هو الصوت المعاتب للمدير لما يخطي يعني ما أحد يقدر ينكر مدى تأثير مشاركات الموظفين المعلّقة على ذيك اللوحة . وحمدي بما أن سمعته طيبة بالحيل صاروا الناس يختارونه وهم مغمضين لعلمهم التام انه يستاهل وهو فعلاً يستاهل . لكن وللأسف فيه مشكلة في حمدي اللي هي انه عصبي بزيادة ومايبي أحد يتدخل بشغله . وهالسلبية سببت مشاكل للشركة نفسها . خلوني أقولكم سالفته مع مراد . السالفة وما فيها ان ذاك اليوم وفي اجتماع مصغر تحدد تفعيل مشروع بـ أسم الشركة ومهمة دراسة هالمشروع موكلة لـ (( حمدي )) و (( مراد )) طبعاً مراد مهندس سمارت . وقبل ما يخلص الإجتماع قال المدير (( حمدي و مراد .. راح نعطيكم فرصة شهر كامل لدراسة هالمشروع وراح نعفيكم من الدوام الرسمي وان شاء الله بيكفيكم هالوقت )) . طلعوا حمدي ومراد من قاعة الإجتماعات ولاّ مراد مستانس (( ايييييييه .. بعد شهر .. يمدينا نسافر لنا اسبوع ثم نشوف هالمشروع )) حمدي قفلت معه (( وش سفره ؟؟ الحين أنت معفى من الدوام عشان دراسة هالمشروع وتقول سفر ألحين شهر ويالله نخلص )) . (( حمدي .. هد .. هد الوضع ياخوي وراك معصب .. وأنا وش قايل ... أقولك شي ... طع شوري خلنا نسافر لنا اسبوع واذا رجعنا شدينا حيلنا وصدقني ان حنا بـ نخلصه )) . (( لا ما يصير )) . (( يا يبس راسك يا حمدي .. عموما براسك والسفر ما راح يكون فيه سفر بس أهم شي لا تزعل )) . طلعوا من الشركة وحمدي شايل هم هالدراسة . بكرة صادفت أن أخو مراد توفى الله يرحمه . دق مراد على حمدي .. (( صباح الخير )) . (( هلا .. صباح النور )) . (( أقول حمدي .. أنا ألحين قاعد اجهز أشغالي بـ أسافر للديرة عشان .... )) . وما أمدى مراد يكمل كلامه ألا وحمدي قفلت معه وسكر السماعة . ومراد مهوب فاضي يوّضح لحمدي موقفه لأنه في وضع لا يحسد عليه . حمدي قرر أنه يتنازل عن دراسة المشروع عشان مراد سافر وخلاه . من بكرة الصبح راح للشركة . دخل على المدير (( السلام عليكم )) . (( أهلا حمدي .. ياخوي انت معفى من الدوام .. يا حبك للدوام هههههههههه )) . (( ما جيت عشان هالموضوع .. ان جايك ببساطة عشان اتنازل عن دراسة المشروع )) . (( وش تقول ..؟؟؟ تتنازل ؟؟؟ وليش ؟؟؟ )) . (( ببساطة .. الشغل مع مراد ما يناسبني أجل عندنا دراسة مشروع وابو الشباب مسافر يوسع صدره )) . المدير لاحظ ان حمدي مقفلة معه وسكت ثم قال (( اوكي يا حمدي طلبك مقبول والمهمة راح توكل لـ مراد بالكامل )) . طلع حمدي من المدير وفعلاً المدير قرر أنه يوكل المهمة لـ مراد تقديراً لحمدي ولعلمه التام أنه مستحيل يتهاون في عمل موكل ألا لسبب معين وعشان سوأ تصرف مراد تجاه عمله . اتصل المدير على مراد ولا رد عليه . مرت الايام واتضحت سالفة سفر مراد بالكامل للمدير عن طريق اتصال صار بينهم . ومع هذا .. القرار بقى على ما هو عليه وصارت دراسة المشروع على مراد لحاله . خلص الشهر والدراسة ما خلصت وتأخرت الدراسة لكون مراد يسويها لحاله . وهالتأخير الحاصل لو دققنا في السبب الرئيسي لقيناه (( عصبية وتسرع حمدي )) . عموماً هالسلبية وما أخفيكم أنها مضيقة صدر مديره وخصوصاً بعد سالفة ذيك الدراسة . ذاك اليوم طلب المدير حمدي . دخل المكتب (( السلام عليكم )) . (( أهلاً حمدي .. تفضل أجلس )) . (( زاد فضلك .. امر وش بغيت )) . (( شف يا حمدي .. ما ودي أتفلسف وأطول السالفة وهي قصيرة .. السالفة ومافيها أنك عصبي بزيادة وعصبيتك هذي تأثر على عطائك .. وفي أوقات معينة حنا نحتاج عطائك وللأسف ما يتوفر لنا والسبب يعود لتصرفاتك .. عموماً ... هالكلام ما ينقص من قدرك فـ أنت كنت ذراعي اليمين ولازلت )) . (( صدقت .. لكن هذي سلبية في شخصي .. وأنا اشوف أنها أمر بسيط ما يحتاج كل هالكلام )) . (( كيف ما يحتاج كل هالكلام ؟؟ أنت نسيت سالفتك مع مراد يوم انك تعصب عليه وتسكر في وجهه السماعة والرجال كان ناوي يعلمك أن أخوه متوفي ؟؟ ويوم وكلناه العمل بالكامل تأخر مع العلم أنه ما غلط بس أنا أصريت على القرار لإني أنا عطيتك كلمة ولا ودي أكسرها )) سكت حمدي لـ علمه التام أنه غلطان واكتفى بـ (( ان شاء الله راح أعدل تصرفاتي .. وهي نتيجة ضغوط لا أقل ولا أكثر )) . (( أتمنى ذلك )) . طلع حمدي من مكتب المدير وهو مقرر أنه راح يعدل من تصرفاته . مرت أيام وشهور وحمدي على حاله وعصبيته على ما هي عليه و موظفين الشركة شبه مجمعين على ان حمدي هو الدينمو الرئيسي للشركة . مهوب قصور في الباقين لكن يبقى حمدي هو الأفضل . وفي ذاك اليوم قرر حمدي أنه ياخذ إجازة مدتها ثلاث شهور ..
فــي الثــلاث شهــور .. !!
خذ حمدي إجازته . ومشى وضع الشركة على ما هو عليه . لانها شركة كبيرة ومستحيل أنها تتاثر بـ أسماء معينة . عموماً في ذاك الوقت قرر المدير أن يجيب مهندس يكون في محل حمدي ولمّا يرجع حمدي يتقاسمون الشغل فيما بينهم . إجتمع المدير مع مستشارينه . بعد الإجتماع ألا والمدير يقرر أنه يجيب مهندس من شركة أوروبية عالمية . الكثير أول ما سمعوا كلام المدير ما أخفيكم أنهم ضحكوا إستهزاء بكلام المدير وكانوا مستصعبين الأمر . مرت الأيام وينتشر ذاك الخبر اللي ينص على (( مهندس أوروبي من شركة عالمية راح يجي للشركة )) . وفعلاً جا ذاك اليوم اللي جا فيه هالمهندس وبدا دوامه في هالشركة . وطبعاً هالكلام كله صار وحمدي في إجازته . وروتين الشركة ماشي برضوه مثل ماهو . والتصويت الشهري للموظف المثالي صار يروح لـ هالموظف الاجنبي والشكاوى والأقترحات باقية وتأثيرها على المدير باقي . مر شهرين والاجنبي هو الموظف المثالي وصار الصوت العام لموظفين الشركة منصب في صالح هالموظف ومثل ما قلت لكم أن صوت الموظفين له تاثيره على الشركة بشكل عام .
بعــد الإجــازة .. !!
رجع حمدي من إجازته . دخل المكتب . لقى هالموظف جالس . سلم عليه . وقتها دخل المدير (( يا هلا بـ حمدي .. الحمد لله على السلامة .. عموماً هذا المهندس وليام جاينا من ذيك الشركة الاوربية .. وراح يكون معك في تخصصك والعمل راح يكون بينكم )) . (( ما فيه مشكلة ... والله يحييه )) . حمدي ما همّه الموضوع لأنه إنسان محب لعمله و راح ينفذ عمله على أكمل وجه سواء هالمهندس موجود او لا . جا اخر الشهر والتصويت انقسم على حمدي وهالاجنبي . اللي صوتوا لحمدي لمعرفتهم فيه قبل وانه انسان شغيّل درجة اولى واللي صوتوا لـ هالاجنبي ما أخفيكم أنهم صوتوا له عشانه جاي من شركة أوروبية عالمية . عموماً التصويت كسبه وليام . ما أخفيكم أن هالتصويت حز بخاطر حمدي شوي لإنه عارف أن اللي صوتوا لـ وليام موب عشان شغله عشانه جاي من شركة اوروبية . وبعد فترة ما أخفيكم أن عملية هالتصويت سببت تفريق بين موظفين الشركة نفسهم . البعض منهم مأيد لـ أحقية حمدي بالموظف المثالي و البقية الأكثر مأيدين أحقية هالأجنبي بـ اللقب مع العلم انهم ما تعايشوا فعلياً مع ألية عمل وليام . المدير شاف ردة فعل الموظفين وخاف أن ردة فعل الموظفين تأثر على عطاء حمدي و هالاجنبي . وخصوصاً أن حمدي إنسان مزاجي وكان له مكانته في الشركة ودخول هالأجنبي عليه راح يسبب له ضغوط وهذا شي طبيعي (( يعني نقول .. كأنه بدا ياكل الجو عنه )) . صح أن دخول هالاجنبي دافع لـ حمدي انه يقدم عطاء أكثر لكن يبقى الجانب السلبي أكبر من الإيجابي في هذي الحالة . والأجنبي هذا جاي من شركة عالمية ولا عليه أي ضغوط وكذا يمكن لا سمح الله أن الإزدواجية في العمل راح تفتقد . يعني بدال ما يتقاسمون الشغل حمدي و وليام . يصير كل واحد له عمل مخصص ولا له شغل بالثاني وهالكلام راح يعطل سير العمل طبعاً . وقتها المدير جمع كل الموظفين وألقى كلمة اللي اذكر منها هو (( السلام عليكم .. ما يخفى على احد مدى تاثير إقتراحاتكم و شكاويكم على سير الشركة بشكل عام وأنتم اللبنة الأساسية لـ هالشركة . في الواقع لاحظت في الاونة الأخيرة إنقسام ماله أي داعي . النصف يصوّت لـ حمدي والنصف الثاني يصوت لـ وليام وصارت الدعوة تحدي . وأنا يوم أني قررت أني احط هالتصويت كان مقصدي هو تفعيل دور كل الموظفين مهوب تحزب مع فلان وعلان . لذا وبما أن صوتكم له تأثير على الشركة بشكل عام أرجو منكم أنكم توقفون مع الاثنين كلهم لا حمدي ولا وليام لإن ما يهمنا ألا المصلحة العامة للشركة )) وبعد هالكلمة مسك المدير حمدي و وليام على جنب وقالهم (( اسمعوني .. أنت يا حمدي لك مكانتك قبل ولا زالت مكانتك موجودة وحظور وليام ممكن انه يسبب لك ضغوط من قبل صوت الموظفين .. وانت يا وليام جاي من شركة عالمية وشي طبيعي أن الضغوط راح تخف عليك هنا .. أنا اللي يهمني هو أن عملكم يكون فيه إزدواجية مهوب كل واحد يشتغل لحاله .. وان صار هالامر وصار كل واحد يشتغل لحاله على ذي الحالة مالها سنع جمعتكم )) . رد حمدي (( وش هالكلام .. ؟؟ الشغل ماشي على مايرام .. وليش تقول هالكلام ؟؟ )) . المدير (( أدري يا حمدي .. لكن مثل منت عارف أن إقترحات واراء الموظفين اللي تعلّق على اللوحة ما أقدر اتجاهلها ولها تأثيرها علي كـ مدير وعلى الشركة كلها لإن هالموظفين هم أساس الشركة ان بغيت الصدز . وهالموظفين وتبي الجد هم اللي يرفعون أسم أي واحد .. مثلاً أنت ياحمدي بصراحة .. كيف اشتهر اسمك في الشركة مهوب بسبب هالموظفين ؟؟ )) . (( صحيح كلامك .. لكن أنا اللي فهمت من كلامك كأنك ودك تقول ان فيه مشاكل بين حمدي و وليام )) . (( ياحمدي أنا أدري أنكم زي السمن على العسل .. لكن انا كـ مدير أخاف على عمل شركتي وعشان كذا طبقت مقولة الوقاية خير من العلاج وحبيت أني اذكركم بهالشي قبل لا يصير )) . حمدي (( ما قصرت )) . وليام (( ثانكيو )) >> وذا توه يحتسي 
@@ نيـوتنيـات @@
** يمكن يخفى على البعض مدى قوة صوت الجماهير (( المنتديائي )) . فـ صوت الجمهور الهلالي في المنتديات للمعلومية أقوى من الإعلام لأن صوتهم يمثل شريحة كبيرة من الجمهور بشكل عام مهوب مثل الإعلاميين فهم يمثلون شريحة بسيطة . والجمهور (( المنتديائي )) مثل موظفين الشركة حقت حمدي هم اللي يرفعون اسم أي لاعب . ألا هم أساس الزعيم والزعيم بدونهم ما يسمى زعيم .
** طارق التايب ما يختلف عليه اثنين وأنا من الناس اللي اطمئن لا شفته موجود في الملعب . في الحقيقة مسألة عصبية طارق وسوء تصرفاته في أوقات معينة تضر الفريق بشكل عام (( أجل ياخذ كرت أحمر في مباراة ودية مع فريق مغمور ؟؟ !! )) . البعض يقول أنها مسألة بسيطة ويمكن طارق نفسه مقتنع بهالكلام . لا المسألة ماهي بسيطة ولابد على طارق أنه يتفهم أنه لاعب محترف مع فريق يحتاجه في كل المباريات فطارق مثل حمدي إنسان لاغبار عليه لكن يعيبه هالشيء .
** مسألة التراجع عن القرار الخاطئ مسألة لابد منها . ولكن فيه مسؤولين الله يهديهم يصرون على خطأهم لانهم اعطوا كلمة ولا ودهم يكسرونها . فمثلاً عندنا مدير شركة حمدي . قرر أنه يوكل مهمة دراسة المشروع لمراد بالكامل وهو ما أطلّع على القصة بشكل وافي والأسوء يوم انه عرف السالفة أصر على خطأه وصارت النتيجة تأخير العمل . البعض راح يفهم من هالنقطة أني أقصد رئيس النادي سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد .. لا يا أخوان .. المقصود هنا كل المسؤولين الرياضيين في هذي البلد ..
** (( ولي )) لاعب عالمي . وهو يشكل إضافة مهيب سهلة للزعيم وهذا شيء مفروغ منه . حظوره للزعيم راح يخفف عليه أعباء كثيرة و راح يخفف عليه الضغط بشكل كبير عن قبل . (( ولي )) وضعه مثل (( وليام )) المهندس الاوروبي اللي جا لشركة حمدي . فـ موقعه يحتّم عليه أنه يتعاون مع التايب و هالهالة الإعلامية والجمهورية الحاصلة حالياً من المؤكد انها راح تأثر على عطاء واحد منهم (( التايب و ولي )) والتأثير راح يكون على التايب أكثر لأنه كان موجود قبل ولي وكان له قاعدة جماهيره كبيرة ودخول ولي هز هالقاعدة . لذا لابد من مطالبة ولي بـ عطاء فعلي عشان يستحق مساندة الجمهور مهوب مثل وليام أول شهرين كان التصويت يجيه عشانه من شركة عالمية .
** التايب إنسان مزاجي وعذراً على هالكلمة ولكن خلوني أتكلم عن واقع شاهدته . فـ بما أن صوت الجمهور له تأثيره على اللاعبين مثل صوت موظفين شركة حمدي لما يختارون في اخر كل شهر (( الموظف المثالي )) من المؤكد ان ردة الفعل راح تكون سلبية لما يفقد التايب هالاصوات . صحيح أنه ما صار شي لحد ألحين لكن وعلى ما قال مدير حمدي (( الوقاية خير من العلاج )) . وإزدواجية عمل التايب و ولي لابد أن تكون موجودة وملحوظة ولو فقدنا الإزدواجية بينهم صار وجودهم الاثنين ماله سنع .
.
.
.
همسـة
(( طارق )) و (( ولي )) أقطاب موجبة .. نريد منهما أن يغالطان المفهوم العام و (( يتحدان )) فلا مجال لـ (( التنافر )) في أروقة الزعيم
.
.
.
توضيح
عندما أفند (( خطأ )) معين فهذا لا يعني أنني معارض للمخطأ ككل . فـ أنا معارض لوجود سلبية معينة أياً تكن .ولهذا جرى التنويه
.
.
إنتهـــى
.
.
.
نيوتن
الوضع العادي
