الحربي 2004 ,,,
هلالي من أرض اليمن ,,,
ماجد مقبل ,,,
القناصة الهلالية ,,, ورده
صقر فيصل,,,
nor alshams,,, ورده
المشاغب ,,,
القاضي ,,,
بنت عبدالله ,,, ورده
بركان أزرق ,,,
نبيل كندا ,,, ::
عذرا ً على الإنقطاع بسبب السفر ..
و اشكر كل من عطّــر هذه الصفحة بحضوره ... و حقيقة ً هناك بعض الردود أثرت الموضوع ..
بالبداية لم أكن أقصد التحدث عن الوضع السياسي الراهن في فلسطين ... بقدر ما أثارني المقطع المرفق بالموضوع
بعد مشاهدته و أنا للتو انتهيت من أكل ما طاب و لذَّ من الطعام فأخذت أ ُفكر في نفسي ما ذا لو كنت هناك ... كيف
سيكون حالي و هل سأجد ما أسد به جوعي أو دواء أعالج به مرضي , فوجدت أنني و الكثير من الناس لا يطيقون
ذلك...!! فحمدت ربّي على ما أنا فيه من نعمة و دعوت لهم أن يمكنهم الله من عدوهم و يُظهرهم عليه ...
كما أنه من النادر أن يقوم الرئيس أو المسؤول بإمامة المصلين .. خصوصا ً في هذا الوقت .
\
/
\
/
\
/
بالنسبة لحركة حماس ...
فكما هو معلوم أن السُلطة كانت في عهدة منظمة التحرير و حركة فتح لمدة طويلة ... وكانت الأموال و المساعدات
التي تُعطى للفلسطينيين من اللجنة الرباعية و الدول العربية تذهب في غير ما خُصصت له بسسب الفساد الإداري ..
و في خضم المناداة بالحرية و نشر الديموقراطية التي تحاول تطبيقها أمريكا ....
نـُظمت إنتخابات حُرة و نزيهة أشرفت عليها الأمم المتحدة ... و اختار الشعب الفلسطيني حركة حماس لِما عُرف عنها
من الوطنية ومراعاة مصالح الشعب و لم تكن عُنصرية حتى أنها قامت بتعيين وزيرا ً مسيحيا ً في الحكومة الأولى
...و لكن هذا الأمر الذي لم يُعجب الغرب و لا حركة فتح فكيف تذهب منهم السُلطة هكذا ...!؟
فقاموا باستفزازات لحركة حماس... و حصل بين الفئتين تصادم أدى لمقتل بعض الفلسطينيين الذين كانت دماؤهم
خطاً أحمرا ً كما يُقال ... ثم حدث اتفاق مكة برعاية المملكة .. و لكن لم يدم هذا الإتفاق طويلا ً بسبب بعض
المحسوبين على حركة فتح و أولهم المدعو " دحلان " .. .!!
قد يكون من المآخذ على حماس أنها على اتصال مع إيران و تتلقي الدعم منهم , لكنهم مُجبرون على ذلك في ظل الحصار المفروض عليهم و إغلاق المعابر و انقطاع الدعم العربي و الدولي ..
و رغم ذلك فقد سمعت من هنية في خطاب ألقاه أن حركة حماس لم تتخلى عن عروبتها و أن غزة هي الإمتداد الجغرافي لمصر و ستظل كذلك شاؤوا أم أبوا ..
أسأل الله أن يوحد شملهم وجمع كلمتهم على الحق ..