المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02/05/2002, 04:27 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 11/10/2001
المكان: الامارات - دبي - ديره
مشاركات: 277
رسالة إلى أهل فلسطين وإلى المسلمين عامة .

(( أسباب التمكين في الأرض .. ووعد الله .. شروطه وأسبابه )) ..

فهذه نصيحة إلى أخواننا في الله في الأرض المباركة حرسها الله وفك أسرها ، وإلى المسلمين عمومًا ، وهو التوجيه إلى طريق النصر ، مأخوذة من سيرة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام في زمن الضعف والمحن ، ولنا في رسول الله أسوةٌ حسنة ، والواجب على المسلمين أن ينقادوا حيث كانت السنة وأن يدوروا حيث دارة السنة لهم أو عـليهم ? وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في أبتداع من خلف .



من المعلوم إلى من تتبع السيرة وجد أن للمسلمين زمنين ، زمن ضعف وزمن قوة ، وهذا لم يكن عبث والله غالب على أمره ولو شاء لجعل المسلمون هم المنصورون من غير أسباب تبذل ، ولكن عبرة وعضة وتمحيص للمؤمنين ، واختبار للسير على طريق الأولين ، فمن تركه وحاد عنه كان الخسران مصيره ، ونسأل الله أن يوفق المسلمون لسلوك سبيل المؤمنين فهو طريق النصر ورفع راية الجهاد ولا طريق غيره .


وأما نحن المسلمون وعدنا الله بالنصر ، والنصر الموعود من الله لابد حاصل فإن الله لا يخلف وعده ، وهذا بعد ما يفعل المسلمون ما اشترط عليهم الله ، قال الله تعالى (( وعدا الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) فهذا وعدًا من الله لِمن ؟؟ للذين آمنوا ويعملون الصالحات ، فوعدهم في الإستخلاف في الأرض وأن يمكن لهم دينهم وأن يبدل خوفهم أمنا ، ولكن يوجد شرط لتحقيق هذا وهو قوله تعالى (( يعبدونني لايشركون بي شيء ))، وهذا الشرط هل أتى زمانه ورجالة وهل حقق المسلمون ما هو مطلوب منهم حتى ينصرهم الله من اعداد العده الإيمانيه وهي عبادة الله وترك الشرك والدعوة إليه ، فالناظر إلى أحوال المسلمون اليوم وما هم عليه من الشرك واعتقاد فاسد وعبادة غير الله من قبور وأضرحة مثل البدوي والدسوقي والحسين في مختلف أقطار البلدان الإسلامية وتحكيم غير شرع الله ، وتضييع كثير من المسلمين من أوامر الله مثل الصلاة وأكل الربا وغيرها ، ومن عرف هذا علم أنهم بعيدون كل البعد عن النصر الموعود ، واعلم أخي أن اللوم ليس على الحكام فقط بل أولاً علينا ، قال الرسول (( كما تكونوا يولآ عليكم )) واعلم رعاك الله أن الحكام ليسوا من القمر بل هم من بني جنسنا ، واعلم أن البنوك لو ما وجدت من يأكل الربا ما فتحت أصلاً ، قال الرسول (( إذا تبايعتم بالعينه ... إلى آخر الحديث... سلط الله عليكم ذلاً لن يرفعهُ حتى تعودو إلى دينكم )) والعينة نوع من أنواع الربا ونحن اليوم نتفنن بجميع أنواع الربا الله المستعان ، ومن علم هذا ، عرف أهمية الدعوة إلى الله ، وعلم أن أول طريق النصر هو الإنشغال في الدعوة إلى الله وهي من نصر الله ، قال الله تعالى (( وإن تنصروا الله ينصركم ))

والأمر الآخر هو الصبر ولابد أن يُعرف هذا فإن الصبر في زمن الضعف سلاح المؤمن

ولقد بين لنا رسول الله هذا بأروع الأمثله
فمن الأمثلة على الصبر – ما ورد في كتب السير أن رسول الله كان يمر على أصحابه في مكة وهم يعذبون بسبب اسلامهم وما كان يزيد على أن يقول صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ، و صبروا أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم على الإبتلاء دون سخط على قدر الله ، ، وهذا ابن مسعود يقول يوم كنا مستضعفين يرى رسول الله يُضرب ويُخنق وهو أحب إليه من نفسه وولده وهو يتألم لما يصيب رسول الله ولكن كان صابرًا ويعلم أن الله ناصرهم بعد هذا البلاء غير متذمر ولا ساخط على قدر الله ، أقول لماذا يسكت ابن مسعود هل لإنه لا يحب الله والرسول معاذ الله ، أم أن الصبر وتقوى الله في زمن الضعف سلاح المؤمن حتى يأتي الله بوعده في النصر قال تعالى (( إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)) (آل عمران:120) فأخبر أنهم يكيدون ، ومع هذا أمر بالصبر والتقوى وإن الله محيط بمكرهم وكيدهم ، وأنه لن يضرنا كيدهم ما دمنا على الصبر وتقوى الله - فمآل الأمر إلى التوحيد ونبذ الشرك فالصبر من غير تقوى لا ينفع - ، وأما غيرهم ممن خالف وشكك فـيُتركوا إلى أعمالهم المخالفه للكتاب والسنة ، وأقول ألم تكن الحجاره متوفره لأبن مسعود فيدافع عن قضيته التي هي حبه للرسول أم أن أسلحة كفار قريش الرماح والسيوف أشد فتكًا من دبابات وصواريخ أبناء القرده والخنازير
ألا يسع المسلمون ما وسع رسول الله وأصحابه ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية (( فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بآية الصبر والصفح والعفو عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطُوا الجزية عن يد وهم صاغرون )) ا.هـ

ومن الفقه في الدين بأن لا يأتي المرءُ بآيات القوة والقتال وينزلها في زمن الضعف ويترك آيات المواثيق وترك القتال في زمن الضعف ، قال الله تعالى (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً)) (النساء: من الآية77)

والأمر الثالث : الواجب على إخواننا في فلسطين أن يفعلوا ما يحفظ دمائهم وأعراضهم وهي

العهود والمواثيق ، وهي من سنة المصطفى ويعمل بها على حسب حاجة المسلمين لها ، إن كانوا في زمن ضعف فيعمل بها وهي كثيرة في سنة الرسول ، فهذا صلح الحديبية في ظاهره الظلم للمسلمين حتى قال عمر وهو معترض ، أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ، قيل نعم ، قال إذًا لِما نعطي الدنية في ديننا ، ولكن كان فيها الفتح ومن لاحظ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد صلح الحديبية ، وجد إنشغاله في الدعوة إلى الله وإرسال الرسل والكتب بالدعوة إلى الله ، وهذا الواجب على المسلمين اليوم أن يقتدوا بسنة الرسول وسيرته في زمن الضعف ، وأبرام ما يحفظ دمائهم من مواثيق ، ثم الإنشغال بالدعوة إلى الله وإعداد العدة المعنوية – وأقصد بها العدة الإيمانية وليس المعنوية المقصود منها الحماس عند استماع الأناشيد والتـُرهات فهذا سرعان ما يزول وهذا حال غالب المسلمين منذ ستين سنة وهم سرعان ما يتحمسُون ويثِـيرُون وسرعان ما يتلاشى هذا الحماس وكأنه فقاعات ماء لا طائل منها ، الله المستعان – ومن ثما فالواجب عليهم أن ينشغلوا بأعداد العدة المادية من سلاح وغيره وهو من أسباب النصر ونحن المسلمين مأمورين في الأخذ بالأسباب وعدم تركها ، والإعتماد على الحجارة من ترك أسباب النصر - لا كما يقول البعض أعطوا الحجارة فرصة نسأل الله لنا ولهم الهدايه والسداد –
ووالله أن النصر الموعود لابد حاصل من الله ولكن بعد الأخذ بالأسباب المأمورين بها شرعًا والسير على الطريق الصحيح وعلى منهج رسول الله وسيرته ولنا في رسول الله أسوةً حسنة ، ثم أن الدين وطريق النصر ليس مربوط بي وبكم فنحن نبدأ وغيرنا يُكمل حتى يأتي أمر الله ووعده في النصر قال الله تعالى (( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً )) (الاسراء:5)

باختصار الواجب اليوم على أهل فلسطين أبرام العهود والمواثيق التي تحفظ دمائهم وأعراضهم ، ولا نقول ليزول الشر بالمرة ، بل الشر باقٍ ما بقي الصهاينة ، ولكن ليخف الشر عنهم بأكثر قدر ممكن ، وأن ينشغلوا بالدعوة إلى الله ويصلحوا ما بينهم وبين الله وأن يصلحوا أحوالهم ، إلى أن يقيض الله لهذه الأمة من ينصرها ، وهذا لن يكون إلا على ما كان عليه النبي وأصحابة

والأمر الرابع : بعض المآخذ على الإخوة في فلسطين

وهو جعلهم المسجد الأقصى أشد حرمة من دماء المسلمين وهذا خلاف الشرع ، فلا شك أن المسجد الأقصى له حرمة ، فهو أولى القبلتين ومنه أسري بالنبي وثالث المساجد التي تشد له الرحال ، ولا أعلم أخلص في الدعاء للقدس وللقضيه الفلسطينيه من السلفيين ، والدعاء سلاح المؤمن ، ولا يستغلون القضية الفلسطينية في جمع الأموال أو جمع الأصوات ، ولكن دين الله وسط بين الأديان ، ومنهج أهل السنة والجماعة وسط بين الفرق الإسلامية ، فلا نـُنزل الأمور إلا بالمنزلة التي أنزلها الله لا غلوا ولا تقصير ، وجعل القدس أعظم حرمة من دم المسلم فيه غلو به ، قال رسول الله (( لإن تنتقض الكعبة حجرًا حجر أهون عند الله من إراقة دم إمرئ مسلم بغير ذنب )) وقال في الحديث الآخر وأشد وضوحًا في بابه قال عليه الصلاة والسلام (( لزوال السموات والأرض أهون عند الله من إراقة دم إمرئ مسلم بغير ذنب )) ودم المسلم أعظم حرمة من المسجد الحرام فكيف بالمسجد الأقصى ، وكم من دماء مسلمة أريقة في الأنتفاضة الآخيرة وما زالت

وفي النهاية أقول أن ما يفعل بالمسلمين اليوم أخبر عنه الرسول ، ولن يكون لهم عزًا حتى يعودوا إلى دينهم ، ومتى ما رأيت الدعاة والمسلمون أنشغلوا في تصحيح دينهم ومحاربة الشرك الشرك الشرك والدعوة إلى الله والنصح في ما بينهم والصبر وتقوى الله ، أبشر خيرًا فإنهم على طريق النصر والعز والجهاد

اللهم يا عظيم السلطان يا من إذا قلت أمرًا كان أرِنا في أعدائنا ما يسرنا
اللهم إنزع سلطانهم ،،،، اللهم بث الرعب في مجتمعاتهم ،،، اللهم دمرهم تدميرا
اللهم أسقط رايتهم ،،،، اللهم زلزل إقتصادهم ،،،، اللهم بث الرعب في قلوبِهم
اللهم إجعل بأسهم بينهم ،،، اللهم لا تجعل لهم على المؤمنين سبيلا
اللهم عليك باليهود الغاصبين فإنهم لا يعجزونك

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحمي أخواننا في فلسطين وأن يوحد صفوفهم
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينصرهم على اليهود الغاصبين وأن يرفع راية الجهاد
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحرر المسجد الأقصى ويرزقنا فيه صلاةً غير خائفين
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرحم ميتهم ويفك قيد أسيرهم

الكاتب : أبو خالد الأثري ( المنبر الإسلامي ) .
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04/05/2002, 09:28 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/04/2002
مشاركات: 1,558
جزاك الله خير اخوي طالب العلم عزالله ماقصرت
وفقك الله الى مايحب ويرضى انشاء الله..

تحياتي لك ..
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:00 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube