لاأدري الى أين يأخذني الهلال
فمع تقادم سني
ومع مرور السنين أجدني أكثر تعلقاَ به
أجدني أكثر مراهقة في حبي له
هل ينطبق علي مقول (يكبر ويدبر)
مع أني ولله الحمد ناجح في حياتي العملية والأسرية
الا أني عجزة عن تحجيم حب الهلال في نفسي
أحاول أثقل ..أما الصغار والكبار
أمام طلابي ..ولكني أخور في كثير من الأحيان
أفرح عند إرتداء الطلاب للزي الأزرق
أشجع الهلال منذ 35 سنة قبل دخولي المدرسة
ولازلت كما أنا ..بل في السنوات الأخيرة
أصبحت أتحدث كثيراَ عنه ..يمكن بسبب ما يتعرض
له من مكائد ..وتآمر ..وحقد جعلني أعود أعنف
مما كنت عليه ..لدرجة أني أحياناَ أقول
في الرياضة : الهلال ومن بعده الطوفان
------------------
لازال في القلب متسع