دائماً ما ننادي بمنح الثقة للكوادر الوطنية ولكن هذه العبارة لاتصمد كثيراً حتى وابن الوطن يقدم عملاً يفوق ما قام به الغير من الاجانب .
وخير مثال على ذلك ابن الوطن المخلص ناصر الجوهر فهذا الرجل قدم ويقدم عملاً احترافياً يبعث على الاعجاب فلمن المصلحة في ما يثار الان وفي هذا التوقيت باستبدال الجوهر بالمدرب كوزمين او غيره واين لمصلحة في زعزة استقرار المنتخب قبل اللقاء الهام المرتقب مع المنتخب الايراني؟
لو كان المدرب اجنبي لما تجرأ احد بطرح هذا الموضوع .
هذا المساء راينا منتخبنا يقدم اداءً جيدا امام المنتخب القطري الشقيق و المدعم بعدة عناصر اجنبية و بمدرب اجنبي قدير و لم نلحظ اي فارق بين مدربنا القدير ناصر و المدرب القطري.
نقول للجميع ان الثقة لا تمنح بالتقسيط اما ثقة كاملة او عدم اسناد تدريب المنتخب للمدرب الوطني من الاول .
علماً اننا في نادي الهلال لنا الشرف ان نكون اول من يدعم منتخب الوطن سواءً بكوزمين او لاعبينا لافذاذ وهي ليست غريبة على نادي الوطن الحقيقي الداعم الاول لمنتخب المملكة.
ولكن يحز في النفس ان تصادر نجاحات ابن الوطن او التشكيك بها عند اي كبوة او هزيمة بينما الاجنبي يمنح الفرصة تلو الاخرى.
من ما سبق انا لا اعارض الاستعانة بالمدرب الاجنبي الذي يحمل اسم وخبرة كبيرة في التدريب ولكني ضد الاستعانة بالمدرب الوطني كمدرب طوارىء ومنحه ثقة لا تصمد امام اي هزة عابرة .
ناصر هذا وانت تحقق انجازات للوطن طالك التشكيك في قدراتك فماذا لو اخفقت لا سمح الله ؟
لك الله يالجوهر .