نشرت جريدة الحياة في عددها الصادر اليوم رقم : 14286 وتاريخ 18/2/1423هـ الخبر التالي :

في بيان حصلت " الحياة " على نسخة منه
أسرة " خطاب " تنشر 9 وصايا أودعها إياها

· الخبر – سعود الريّس

كشف الأخوان الأكبر للمقاتل العربي "خطاب " الذي اغتيل في الشيشان ، انه كتب وصيته قبل وفاته وهي تتضمن تسع نقاط رئيسية ، طالب بتعميمها على الشباب الإسلامي . وقال الأخوان منصور وزياد السويلم اللذان واصلا تلقي التعازي في منزلهما بحي الدانه في الدمام ، أن وصية "خطاب" واسمه الحقيقي سامر السويلم الذي اغتيل في الشيشان بعد سنوات من قيادته الحرب هناك ضد الروس ، هي عبارة عن تسع نصائح للشباب الإسلامي . وهي الآتية كما وردت في الوصية :
1. الذي لم تكسبه صديقا لا تكسبه عدواً.
2. عدم التدخل في القضايا الداخلية للناس إلا بالإصلاح .
3. القتال دائما مع الكفر البواح ( الصريح )
4. لا تقم الجهاد في مكان ألا إذا تبناه أهله .
5. استشارة العلماء الأفاضل وأهل الحكمة والخبرة بشكل دائم ، والابتعاد عن الاجتهاد الشخصي قبل أي عمل .
6. أقرأ عدوك ولا تستهين به واختبر رد فعله أولا.
7. استخدم عنصر المفاجأة واستغل نقاط ضعف عدوك .
8. استعن بأهل الكفاءة ثم الأصدقاء ، بعد الإعداد المتقن .
9. الابتعاد عن التحزب ونبذ الفرقة واتباع السنة والبعد عن الترف والعمل لنصرة هذا الدين .

وعلى رغم مرور أيام عدة على تأكيد نبأ اغتيال "خطاب" فان ذويه في الدمام لا يزالوا يتلقون الاستفسارات الهاتفية حول صحة النبأ .
وواصل أهل "خطاب " استقبال المعزين الذين يتوافدون إلى منزل أخيه الأكبر منصور لتقديم العزاء ، وكان بينهم عدد من المشائخ وعلماء الدين ومعلمين درّسوا خطاب إبان المرحلة الثانوية .
وأصدرت أسرة "خطاب " بياناً أمس ، شكرت فيه كل من واساهم بفقده ،مشيرة إلى أنه "توفي بعد خمس دقائق من فتحه رسالة مسمومة تلقاها " .
وقالت الأسرة في البيان أن "خطاب" تجاوب مع "فتوى أهل العلم عن فرضية العين في الجهاد في أفغانستان "عندما كان في الثامنة عشر من عمره ، مؤكدة انه " لم يكن يتبع لأي تنظيم سياسي أو فكري إنما كان ( عمله ) "لارضاء ربه ونصرة لإخوانه المسلمين " ، وذكر البيان بأن خطاب واسمه الكامل سامر بن صالح بن عبد الله بن صالح بن عبد الرحمن بن علي السويلم / ولد في عرعر شمال السعودية عام 1389هـ، وله من الأخوة خمسة وترتيبه الخامس من اخوته ،إضافة إلى أختين من والدته السعودية الجنسية من أصل تركي .