28/08/2008, 10:15 AM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 16/10/2007 المكان: قلب ســامـي
مشاركات: 690
| |
نواف ،،، خـــــــلاص أعــــلنتـــــــها ؟؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم !!! يــقــولـــون : إنّ دمعة الرجل غاليةٌ لا تسقطُ إلاّ في أحلك المواقف ،، وحينما يرى موقفاً يترجّل فيه كبير القوم (( عنوةً )) ويصطحب معه كل آهات الأسى ،، ألا يحق للرجل وقتها أن يذرف دمعته ؟؟؟ بــلـــى ،،، مابالكم حينما يكون المترجّل : نواف التمياط ليتها (( مزحةٌ )) أطلقها محبوه !!! ليتها (( كذبةٌ )) كذَبها حسّاده !!! ليتها (( وهمٌ )) يعيش عليه مُبغضوه !!!! لا .... لا .... يبدو بأنّها الحقيقة ، فعلاً ،،، إنّ الحقيقة في جلّ أشكالها مرّة لكنّها حينما تكون متلعقةٌ بنواف حتماً أنّها صدمة ،، وما أصعب صدمة الحقيقة !! امتنعت كغيري ممن أحبّك عن تمجيد ذاتك وقد يبدو للبعض أنّي مقصرٌ أو حتّى أنّي لا أجيد سوى تمجيد سامي . هنا أقول بأنّ الصمت قد يكون أبلغ مجدٍ يعلوه الكبار كابن التمياط ،، وحينما يكون الصمت في قاموس نواف هو المجد والتمجيد إذاً فسألتزمه وسأظل متشبثاً به ،، حتى يطلق الفتى الذهبي قاموسه الذي يرى فيه بأن الصمت نقصٌ وانتقاص وقتها ،، سأرمي به وسأطأ حباله ،، وسأترك قلمي يمارس هوايته مع الكبار !!! رحلت يانواف ،، وياترى أكان رحيلك (( استسلاماً )) لمن اصطنع تقديم مصلحة الكيان ونادى برحيلك ؟؟؟ أم أنّك اخترته لأنّك تريده ؟؟ بهذه أو بتلك ،، ضربتنا في مقتلٍ وأصبت أجنحتنا التي طارت فرحاً برجوعك .. فنحن من بعدك ،، طيورٌ عاشقةٌ بلا أجنحة آااااااهٌ ياتلك الطيور كم تتمنى أن تفرد أجنحتها فوق سُحُبِ الحاقدين لتحجب شمسهم التي يبدو بأنّها ستبزغ مجدداً .. لا أعرف ،، بل لا أجيد أسلوب (( الرثاء )) نعم (( الرثاء )) فرحيل نواف ،، أزهق أرواحاً لا تفارقهم ذكراه العطرة .. ومن يقول بأنّي أبالغ ،، فهو حتماً لم يعرف من هو نواف التمياط بعد !!!! كنت بمفردك (( مفردةً )) عذبةٌ ألحانها و (( بمفردك )) كنت مثالاً للكبار قبل الصغار .. في كل شيء .. في حلمك ،، في رزانتك ،، في ترجيحك للعقل والمنطق على القلب و الهوى كنت صديقاً وفيًّا للصغار قبل الكبار .. كلُّ أطياف المجتمع كنت تمثّلها ،، وكنت تحكي بلسانك وقلبك الأبيض هومنبع ذاك الكلام ... أكرّر : ياترى أكان رحيلك استسلاماً لمن اصطنع تقديم مصلحة الكيان ونادى برحيلك ؟؟ أم أنّك اخترته لأنّك تريده ؟؟ فإن كنت قد اخترته فهذه مصيبة .. وإن كان استسلاماً فالمصيبة أعظم .. رفقاً بنا يانواف !!! إنّ الكبار صعبٌ فراقهم .. إذاً كيف سيكون الحال وقت فراق كبير الكبار ؟؟ لن أجعل من الكرة مقياساً لإثبات كم هم محبوك لأنّ الكرة بالنسبة لك ليست إلاّ وردةً من بين بساتين ورودك .. بل سأجعل من الذكرى التي نحتفظ بها عن (( سمو أخلاقك )) وعن (( عظيم مواقفك )) هي المقياس .. حيث أنّ الرجال بأخلاقهم ومواقفهم وليس بكرتهم ،، .
.
.
.
.
.
.
.
. وداعيّــــــــــة : أحب أن أرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لكل (( معتوه )) نادى برحيل نواف ،، ولكل (( سقيم )) يعتقد أنّ فراق نواف هو دواءه ،، ولكل (( جاهلٍ )) ندّد بوجوده ،، ولكل (( أبلةٍ )) سعى لتطفيشه ونجح ،، ولا أقول لمن عشق الهلال ونواف إلاّ : أحسن الله عزاء الكيان ..
الـــذيـــب sami |