26/08/2008, 02:27 AM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 04/11/2007
مشاركات: 155
| |
|
أنـطبـاعات ريمـووت ..؟! وما ادراك ما الريموت
أنطــباعات ريمووت !! سـ أثرثر هنا عن انطباعاتي التلفزيونية التي لن تغير شيئاً
لدى أحدى انبطاحاتي - وهي سمة عروبية بالمناسبة - أمام تلك القنوات المزدحمة
حديثي هذه المساحة عن القنوات التي تشكل مع مسميات التعبير الأخرى
مايسمى مجازاً الإعلام ماهو إلا لإيماني العميق جداً بأنها
هي اللعبة .. لعبة الوعي / التغييب ..
توازنات الثورة/ الخمود .. والفتاك جداً من الحراك ..!
هي الأداة التي تهدده المواطن ليغفو .. وربما وخزته لـ يفزع ..
هو الشئ المهم .. للغاية ..!؟ الشاعر الكبير باباي ..! الحديث عن قنوات التسطيح الشامل .. والردح الشعبي .. وهز خصر القيم بهرطقات القبيلة .. وحرامية (( التسويط )) حديث ذو (( سجون )) فكرية ..
معظم هذه القنوات لاتنفك عن التذكير بأنها قنوات المجتمع الواحد
وهي حيلة إعلامية قديمة كـ قدم عوني كنانة ..
هي ببساطة قنوات بلا نصف قيمة ثقافية حقيقية ترتجى من أرجوزات المحاورة وشعراء (( ياونتي )).. ودق أوتاد العصبيات بدعوى البداوة / الرجولة .. لايعلم هؤلاء حقيقة أن مايفعلونه يعد جريمة خفية تتسرب رويداً لـ عقول الجيل بزارعة الشحناء والتبشير بنوازع القرون الوسطى السحيقة
أذكر قبل سنوات عديدة انتشر كتاب بشكلٍ رسمي عن خطورة التلفزيون - هذا الحديث قبل الدش -
وبالتفصيل الممل .. حتى تطرق الأمر لمغامرات الزميل (( باباي ))
وكيف أن تلك دسائس صليبية يراد بها أطفال الإسلام
وضربت - مؤلفة الكتاب العبقرية - مثال على تلك الدسيسة أن (( الهلب )) الذي رسم على يد باباي ماهو إلا صليب معدّل ..!
وبدون ذكرها للبدائل كعاة الخطاب المتشدد ..إن نحن استثنينا (( المصاقيل )) كـ خيار ترفيهي وحيد آنذاك! ..
بعد تلك السنوات :
أبصم بأصابع يدي وماتيسر من أصابع رجليّ
أن قنوات (( خلوها )) أشد خطراً من باباي .. وزيتونة أيضاً ..! :: محيفرة ..! تعريف : (( محيفره )) هي الوجه البدوي لقانوني فيثاغورس وأرخميدس معاً ..
العلاقة بين محيفرة وسلسلة قنوات نجوم هي علاقة ذات سقوط ..!
مالفت انتباهي مؤخرا أن البعض من الأشقاء الإماراتيين أصبحوا بقدرة قادر ..
وبحول الدراهم ربما إلى فنانين .. وأصبحت أشك - حقيقة - أن أولئك استنسخوا غنائياً من بعضهم البعض ..
نفس الجمل اللحنية /الأدوات الموسيقية ..
بل حتى نفس الأصوات الخيشومية ..
لم يصادفني بين تلك القنوات المدجنة:
أي فنان سبق وشاهدته قبل ذلك حتى بـ سبيس تون ..!
وجوه (( ابديتد )) بحسب تعبير العم مايكروسوفت ..
حينها فقط أخذت بـ شتم كل من يؤيد الاستنساخ .. والعبدول أيضاً ..! متى نسري بس ..! قبل ذلك .. وبعده .. أؤمن أن :
طلال مداح سيد الطرب ومحمد (( عبده )) ..
وهي قناعة شخصية متراكمة عبر تجاربي السمعية ..
ومع ذلك لاتنفك علامات التعجب ترتسم أعلى رأسي من فائدة نطنطته بكل حفلة وتهافت قنوات أم ريالين لدولبة أغانية التي تشبه ثوب بالي تم دبجه بالغسل آلاف المرات ..
باترينة غنائية منزوعة الروح الطربية يقدمها السيد / عبده كل مره بشكلها الممل ..الأخ محمد يغني لـ يغني .. وحسب ..!
قبل قليل وأثناء جولتي التفقدية - على غرار جولات معاليه لكن الفرق :
أن جولتي لاتهم أحداً وبدون فلاشات .. وبلا ميزانية مرصودة لها ..!
رأيته يغني وقد بدأ الوهن على حضوره ..
وعينيه تقول :
(( متى نسري بس )) ..! ختام رمضـان كريم ..  |
الوضع الشجري
