عين عضو في اللجنة المشكلة لاختيار وانتقاء لاعبي المنتخب بموجب الخطاب رقم 364 في 5 / 5 / 1388هـ.
أعيد كعضو في اللجنة الرياضية مرة أخرى بالقرار رقم 923 في 15 / 9 / 1382هـ.
انتخب من جميع الأندية كعضو ممثل للأندية في اللجنة الرياضية لاختيار أفراد منتخب المنطقة الوسطى بخطاب سمو المدير العام لرعاية الشباب الأمير خالد الفيصل برقم 1/62 في 27 / 2 / 1389هـ.
عُين مديراً لإدارة الأندية بموجب خطاب المدير العام لرعاية الشباب برقم 134 في 14 / 2 / 1390هـ بعد انتقاله من مكتب العمل بالرياض إلى رعاية الشباب وكلاهما ضمن إدارات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
بعد توزيع مهام الإدارات الخمس على قيادات الإدارة العامة صدر تعميم المدير العام الأمير خالد الفيصل برقم 813/1 في 9 / 10 / 1390هـ بإسناد إدارة الشؤون الرياضية بالإدارة العامة لرعاية الشباب له.
عضو في اللجنة المشكلة للمشاركة في معسكرات دورة المغرب العربي التي أقيمت في تونس وتلقى خطاب شكر بعد العودة من الدورة التي مدتها شهر كامل من سمو المدير العام لرعاية الشباب برقم 588/1 في 16 / 7 / 1390هـ .. وقد تحقق من هذه المشاركة نجاحاً باهراً مما حدا بسمو المدير العام أن يقدم شكره وامتنانه بخطاب رسمي.
رشح عضواً في اتحاد الكرة الطائرة عند أول تشكيل له بموجب الخطاب رقم 335 في 15 / 1 / 1392هـ ولكنه اعتذر عن هذا المنصب.
رشح كعضو في اللجنة المكلفة بدراسة اللوائح والأنظمة الخاصة برعاية الشباب لتحديثها بموجب برقية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد المدير العام لرعاية الشباب رقم 187 في 18 / 1 / 1393هـ .. أيضاً استمر في عضوية النادي في الإدارات اللاحقة .
شغل منصب سكرتير عام النادي بعد انتهاء مهمته في رعاية الشباب في فترة رئاسة سمو الأمير عبدالله بن ناصر رحمه الله تعالى ولمدة عامين بموجب القرار 15 في 1 / 8 / 1392هـ.
شغل منصب سكرتير عام النادي بموجب القرار 2489 في 6 / 12 / 1398هـ في إدارة الأمير عبدالله بن ناصر رحمه الله للفترة الثانية واستمر هذا المجلس لثلاث سنوات.
شغل منصب عضو مسئول عن النشاط الرياضي في رئاسة الأمير هذلول بن عبدالعزيز بموجب القرار رقم 80/1 في 12 / 1 / 1402هـ.
كُرم ضمن الرواد الأوائل في الكثير من المجالات منها المجال الرياضي الذي خص به شخص عبدالرحمن بن سعيد وسلم الجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز في حفل تكريمي كبير جداً وقد وجّه معالي الأستاذ عبدالوهاب عبدالواسع رئيس مجلس إدارة مؤسسة عكاظ خطاب شكر وتقدير لحضورنا لهذا الحفل التكريمي للرواد برقم 16 في 29 / 6 / 1417هـ وقدر بهذا التكريم خدمتنا الطويلة للوطن ورفع شأنه في الحقل الرياضي.
شغل منصب نائب رئيس النادي عندما رشح سمو الأمير عبدالله بن سعد رحمه الله رئيساً للنادي من 11 / 4 / 1403هـ بموجب القرار رقم 1000/1 في 11 / 4 / 1403هـ إلى 2 / 3 / 1405هـ.
عضو في الجمعية الأولمبية السعودية.
لازال يزاول نشاطه الرياضي بالمشورة والمساهمة الإدارية كعضو شرف لنادي الهلال.
تقديراً لجهوده الجليلة وتضحياته الكبيرة كرمه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بمنحه وسام الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفاء وعرفاناً وشكراً لجهوده المباركة في سبيل خدمة شباب الوطن وتطوير الحركة الرياضية بالمملكة العربية السعودية منذ عام 1365هـ وحتى اليوم وذلك في حفل تكريم الرواد المؤسسين للحركة الرياضية بالمملكة العربية السعودية الذي أقيم في جدة مساء الثلاثاء الموافق 10 / 3 / 1426هـ
@ ومن هنا.. ثبت الشيخ عبدالرحمن بن سعيد فكرة أن تقدم الرياضة وحياتها تقتضي الاهتمام بكل الأندية وبكافة الرياضيين وفي جميع المدن السعودية وقد جسد هذه الفكرة وعلى أرض الواقع وهذا بالطبع يعطيه أحقية لقب شيخ الرياضيين وبالتالي يستحق أن يكرم والدنا الرياضي الرمز الكبير عبدالرحمن بن سعيد نظير ما قدمه في المجال الرياضي وخدمته طوال ال (60) سنة الماضية للرياضة وللكرة السعودية تحديداً.
@ ومن هذا المنبر آمل أن تبادر القناة الرياضية السعودية إلى تسليط الضوء على مسيرته الرياضية التي تعد نبراساً للرياضيين سواء في المملكة أو في أرجاء الوطن العربي الكبير.. وذلك عبر برنامج تخصص حلقاته بالكامل للحديث عن ما قدمه (ابو مساعد) في المجال الرياضي من خدمات كبيرة.. وجهوده وأعماله تستحق أن تروى للأجيال الجديدة فقد شهد مشواره مع نادي الهلال أو مع الأندية المحلية الأخرى الكثير من الجهد والدمع والدموع وتوج هذه المسيرة المشرفة بالانجازات والبطولات ولعل بطولات نادي الهلال وتصدره زعامة الفرق السعودية والعربية والآسيوية خير دليل على ذلك. @ صحفي وكاتب رياضي - مكة المكرمة
.....
لقاء في جريدة الرياض 15 جماد الأول 1428
عبدالرحمن بن سعيد.. رائد رياضة الوسطى ومؤسس الهلال لـ "الرياض":
"شخصية كبيرة جداً" مع 4شخصيات أخرى دعمت الهلال ب 50ألفاً بعد كأس 84ه
حوار - فهد الدوس ، تصوير - عبدالله عثمان
عندما يكون الحديث مع رائد الحركة التأسيسية للرياضة بالمنطقة الوسطى ومؤسس نادي الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد متعه الله بالصحة والعمر المديد - فهذا يعني ان التاريخ - الرياضي - يتكلم بأحداث ومواقف عمرها أكثر من ستة عقود.. وينطق بحقائق دامغة وجوانب مضى عليها زمن طويل ويكشفها (ابومساعد) بين الفينة والأخرى.
ولا غرو ان اعتزاز (رائد رياضة الوسطى) الدائم ب "الرياض" يجعله لا يبخل عليها بما عرف عنه من سخاء وطيبة نفس بمعلومات واسرار رياضية تنشر لأول مرة. لقد اخترنا موعد عرس الرياضة السنوي الكبير قمة الدوري بين العملاقين الهلالي - الاتحاد" الذي يرعاه الليلة نيابة عن الملك عبدالله نائب خادم الحرمين الشريفين سلطان الخير والعطاء "حفظهما الله ورعاهما" لنتحدث مع شيخ الرياضيين عما يحمله من ذكريات تاريخية عن اول لقاء جمع الفريقين الكبيرين قبل (45) عاما في نهائي كأس الملك 1383ه وخرجنا في النهاية بهذا اللقاء المطول مع عملاق رياضة الوسطى ورائدها الأول الشيخ عبدالرحمن بن سعيد:
كأس 82هـ
- انتزع الهلال أول كأس للملك على مستوى المملكة عقب فوزه على وحدة مكة المكرمة 2/3عام 1381ه وتوقع المراقبون والمتابعون وصوله لنهائي الكأس في الموسم التالي الا انه أخفق وتأهل عوضا عنه اهلي الرياض لملاقاة أهلي جدة بنهائي كأس الملك لعام 1382ه فما هي اسباب اخفاق الهلال في الاحتفاظ بلقبه انذاك؟
- فشل الهلال في ذلك الموسم لأنه لم يكن مهيئا لمواصلة المشوار عقب خسارته من أهلي الرياض في الدور الأول (1/صفر) وفي الدوري الثاني (1/2) بجانب خسارته من الشباب (2/صفر) ليفوز اهلي الرياض ببطولة الوسطى وقابل بطل المنطقة الشرقية وفاز عليه ليتأهل لأول مرة في تاريخه للمباراة الختامية على كأس الملك امام اهلي جدة الذي صعد لاول مرة هو الآخر لنهائي الكأس الذي رعاه الملك فيصل نيابة عن الملك سعود (رحمهما الله) عصر يوم 1382/8/22ه بملعب الصايغ وانتهى لصالح اهلي جدة (1/صفر) سجله نجمه السابق ابراهيم عشماوي الشهير ب (الكلجة).
لكن الهلال استعاد توازنه في العام التالي (1383ه) ونجح في بلوغ نهائي كأس الملك للمرة الثانية في تاريخه وقابل فريق اتحاد جدة لكنه خسر الكأس بثلاثة أهداف دون مقابل في اول مباراة تجمع الفريقين العملاقين عصر يوم 1383/8/25ه بملعب الصايغ.. حذرناه قبل المباراة كيف استطاع الهلال الوصول للنهائي؟ وماهي اسباب خسارته ذلك الكأس؟
- وصول الهلال للمباراة الختامية جاء في أعقاب تتويجه ببطولة اندية الوسطى عصر يوم الجمعة 1383/7/20ه بعد فوزه على أهلي الرياض 1/2وسجل هدفيه مبارك عبدالكريم والكبش ثم قابل بطل الشرقية فريق الوحدة بالخبر يوم 1383/8/18ه وفاز الهلال "1/2" عن طريق مبارك عبدالكريم وحميد جمعان ليصعد للمباراة الختامية وقابل اتحاد جدة وخسر بثلاثة أهداف دون مقابل سجلها عبدالقادر كتالوج - مبارك ابوغنم - سعيد غراب وجرى النهائي برعاية الملك سعود (رحمه الله) في ملعب الصايغ.
ولم يكن فريقنا يستحق تلك الخسارة التي تعرض لها بسبب التشكيلة الغريبة التي لعب بها مدربنا حسن سلطان (رحمه الله) برغم ان المسؤولين بالنادي حذروه من هذه التشكيلة قبل المباراة وهو ما أدى الى انهاء عقد المدرب بعد المباراة..
إصابة زين العابدين
فقد تعرض نجم الفريق (زين العابدين) لإصابة في احدى المباريات وكان المدرب حسن سلطان يدير بعض المباريات كحكم الى جانب قيامه بمهام تدريب الهلال ووضعت قدم زين العابدين في الجبس وقبلها كانت تنزف دماً وجاء للمسؤولين بالنادي واشعرهم بعدم قدرته على اللعب كرأس حربة ومبارك عبدالكريم جاهز للقيام بهذا الدور الا ان مدربنا حسن سلطان اصر على مشاركة "زين" قائلا اريد تضليل دفاع الاتحاد بان رأس حربة الهلال زين العابدين وان مبارك ممكن ينطلق من الخلف.. واشرك لاعبين من الشباب غير مؤهلين وابعد سلطان مناحي على الطرف بوضعه (جناح شمال) وهو لاعب وسط ناجح ويعتمد عليه الهلال في منطقة المناورة ليخسر الفريق وتعالت أصوات الجماهير من أجل التغيير لكن المدرب أصر على رأيه وترك وضع الفريق كما هو.
وبعد المباراة اجتمع المسؤولون بالنادي وقرروا كما اسلفت اقصاء المدرب الراحل بعد ثلاثة مواسم من العمل مع الهلال.
أعددت هلال 81هـ
ابومساعد هل لك ان تحدثنا بالمناسبة عن قصة ارتباط الهلال مع المدرب الوطني حسن سلطان (رحمه الله) منذ عام (1381ه)؟
- في موسم 1381ه قمت شخصيا باعداد الفريق الهلالي كمدرب وتحضيره لبطولة كأس الملك انذاك وذلك امتدادا لاستمراري في الاشراف الفني على الفريق منذ تأسيسي النادي في عام 1377ه وكان الفريق يلعب تحت تدريبي بطريقة (4/2/4) مبروك المتعب "الدبلي" جناح ايمن ورجب خميس رحمه الله (رأس حربة) وحامد عباس جناح شمال.. ثم يأتي سلطان مناحي وعبدالرحمن بن أحمد "الدينمو" في الوسط.. بجانب صالح امان "رحمه الله" ومحمود زرد ومحمد كامل الكوش ومهدي بن علي في خط الظهر ومن خلفهم الحارس ناصر بن موزان..
هذه كانت طريقة لعب الهلال التي أعددت الفريق عليها آنذاك منذ بداية موسم 81ه وقادته للفوز في مشواره التمهيدي على فريق الناصرية (1/7) والبنك الأهلي (2/6) والشباب (2/5) وأهلي الرياض (3/صفر) وبهذه النتائج حصل الهلال معي كمدرب على بطولة الوسطى بدون تعادل أو هزيمة. وفي ذلك العام تخرج حسن سلطان (رحمه الله) من المعهد العالي في القاهرة وحط الرحال في الرياض حيث كانت له معرفة بزملاء له كانوا معه في المنطقة الغربية وانتقلوا إلى الوسطى للدراسة وبعضهم للعمل وتحدث معهم قائلاً انا أعرف الهلال منذ ان كنت في مصر وأرغب في زيارة الهلال وبالفعل حضر إلى الملعب وتمرن مع الفريق من الجهة الثانية وبعد التمارين اجتمعت به وسألته من أين انت قادم؟! وكيف دربت؟! فرد (رحمه الله): كنت لاعب بالدرجة الثانية في صفوف الزمالك المصري وأرغب الاشتراك في الهلال كلاعب مهاجم. أجبته: إذا كنت تريد اللعب في المباراة النهائية فأنا الآن معد الفريق ولن أجري أي تغيير على تشكيلته الأساسية.
ولم يرض بهذه الاجابة وأصر على اللعب فحدث أخذ ورد في النقاش بيننا وذهب إلى رعاية الشباب وقال لدي شهادة تأهيل تحكيم من مصر فكلفوه بإدارة عدد من المباريات ومن ضمنها لقاء الهلال والشباب الذي كسبناه (2/5) وكانت تلك مباراتنا قبل الأخيرة في دوري المنطقة وبعدما انتهت مهمته التحكيمية قلت له تعال وطلبت منه ان يمسك الصافرة ويدرب الفريق فرفض لرغبته في اللعب وبدأنا في اعداد الفريق لأنها مشواره التمهيدي بأمل الوصول للمباراة النهائية ومقابلة بطل الغربية وفي هذه الأثناء جاءنا حسن سلطان ووافق على ان يمرن الفريق قبل مباراة واحدة أمام أهلي الرياض التي كسبناها (3/صفر) وبدأ مع الهلال منذ تلك المباراة وقبل اللقاء النهائي على كأس الملك أمام وحدة مكة تسلم الفريق في المباراة نفسها ففاز بالكأس واستمر مع الهلال حتى عام 1383ه إذ أمضى الفريق أشهراً بدون مدرب ثم جلبنا من القصيم المدرب السوداني (التوم جبارة الله) في العام التالي 1384ه .
كأس مبارك عبدالكريم
ويتحدث (مؤسس الهلال) عن أبرز الذكريات التي لا يزال يحملها في ذاكرته عن نجاح فريقه في الثأر من العميد ورد الاعتبار في الموسم التالي 1384ه بانتزاعه اللقب من براثن الاتحاد في نهائي ذلك الموسم قائلاً:
- صفى الهلال فرق المنطقة الوسطى بفوزه على النصر (1/صفر) عن طريق مبارك عبدالكريم عصر الجمعة 1384/7/16ه ثم لعب الهلال أمام بطل الشرقية الشعلة من الخبر (القادسية حالياً) وفاز الأزرق عصر الجمعة 1384/11/3ه بثلاثة أهداف لهدف سجلها زين العابدين والكبش (هدفين) ونال على أثرها بطولتي الوسطى والشرقية ليصعد لملاقاة اتحاد جدة في المباراة النهائية على الكأس عصر يوم 1384/11/10ه برعاية الملك فيصل (رحمه الله) في ملعب الصايغ وفاز الهلال كما هو معلوم (1/3) بضربات الجزاء الترجيحية عقب انتهاء شوطي المباراة الأوليين بتعادل الطرفين بهدف لكل تقدم العميد بواسطة لاعبه عبدالله بكر ورد مبارك عبدالكريم بهدف التعادل في آخر دقائق الوقت الأصلي.. وامتدت المباراة زمناً إضافياً ولم يسجل فيه شيء وأصبحت المباراة خاضعة لركلات الترجيح.
والغرابة في ركلات الترجيح انذاك أنها ثلاثة ضربات لكل فريق والغرابة الكبرى ان نظام تنفيذها يجبر الفريق على الاستمرار في تنفيذ الثلاث كلها بصورة متتالية واحدة تلو الآخر.. فبدأ الاتحاد فأضاع لاعبوه الركلات الثلاث. وفي المقابل أهدر الكبش الركلة الأولى للهلال لكن مبارك عبدالكريم نجح في تسجيل الثانية وتصدى سلطان مناحي للثالثة بنجاح وفاز الهلال بهذا الكأس بنتيجة (1/3).
أولويات تاريخية
وتعد هذه المرة الأولى التي تحسم فيها مباراة نهائية بركلات الترجيح في تاريخ بطولات الكرة السعودية إذا لجأ حكم تلك المباراة الدولي السعودي كعكي إلى حسم النتيجة بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين حتى في عدد الضربات الركنية ب (7/7) لكل فريق وهذه أيضاً تعد الأولى من نوعها تاريخياً وذلك بموجب المادة (5) من لائحة المسابقات لعام 1384ه ان يعطي لكل فريق ثلاث ضربات جزاء كما أسلفنا.
أشهر كورنر في ملاعبنا
وحدثت إشكالية في اعتقاد البعض أن الحكم لم يحتسب للاتحاد ضربة زاوية (كورنر) - ثامنة - في نفس المباراة حين كان الهلال يلعب على الباب الشمالي الذي سجل فيه هدف التعادل فاحتسب الحكم الكعكي خطأ من فاول بالقرب من (كورنر) الناحية الشمالية - الشرقية ونفذ الخطأ ولم يسفر عن شيء لكن المعلق الرياضي زاهد قدسي (رحمه الله) ذكر من غير قصد في الإذاعة أثناء تعليقه على مجريات المباراة أن للاتحاد كورنر احتسبها الحكم وبعد إنتهاء الأشواط الأربعة بالتعادل طالب الاتحاديون أن تكون النتيجة لهم بالكورنر - الثامنة - لكن الحكم سجل (7/7).. وتلك المعلومة التي أا المعلق الراحل في الإذاعة بالخطأ كانت فاولاً وليست كورنر حتى أنه (رحمه الله) ذكر ذلك في الصحف بعد المباراة.
ويشير (أبو مساعد) إلى أن تشكيلة الهلال في نهائي كأس 1384ه تكونت من: عبدالله سواء (حارس)، رحمه الله سعيد بن يحيى، سالم إسماعيل، عبدالله الرزقان (كندا)، نبيل الرواف في خط الدفاع وعبدالكريم المسفر (كريم)، محمد جمعان (حميد)، سليمان مطر (الكبش)، سلطان مناحي، مبارك عبدالكريم، زين العابدين.
وأضاف: لم يحصل أي تغيير في التشكيلة الأساسية لتلك المباراة التاريخية وأتذكر في ذلك الوقت لم يكن هناك لاعبون في دكة الاحتياط إلا حارس مرمى فقط وكان حارس الهلال البديل صالح الحميدان. أما تشكيلة الاتحاد في ذلك النهائي فتكونت من عبدالجليل كيال (حارس)، مبارك أبو غنم، محمد كعدور، محمد حسام الدين (القملة) غنيمة الحربي، عبدالمجيد رجخان، محمود أبو داود، غازي كيال، محمد سعد، عبدالله صالح، عبدالله بكر، والحارس الاتحادي (الاحتياط) كان (بافرط).
الطموح الأزرق لا حدود له
ويؤكد مؤسس الهلال أنه كان واثقاً من فوز فريقه بكأس 1384ه ويقول ضمت تشكيلتنا نجوم كبار عززت صفوفنا مقارنة بهلال 1381ه بوجود كريم المسفر والكبش وزين العابدن وبرغم تقدم الاتحاد بهدف السبق إلا أن طموحنا كانت حاضراً وبقوة. وعندما تصدى مبارك عبدالكريم للفاول الذي عدل النتيجة إلى (1/1) في الوقت القاتل كنت على يقين من الفوز بعون الله.. فمبارك عبدالكريم هداف من الطراز الأول ويمتاز بقوة التسديد وحين احتسب الخطأ لصالح الهلال تحمس مبارك وأمسك الكرة منذ أن (صفر) الحكم على الفاول خلف ال 18بست ياردات تقريباً من وضع جانبي إلى الشرق قليلاً على المرمى الشمالي.. وكنت أعرف (مبارك) جيداً واتفاءل إذا أمسك بالكرة لدى احتساب الخطأ لصالح فريقه فلا يدع أحداً يقرب منها لا (رجب) ولاغيره وبالفعل سدد الكرة بكل براعة وقوة ومهارة لتسقط من خلف الحارس العملاق عبدالجليل كيال من الناحية الشمالية الغربية ولم يرها إلا وهي في الشبكة وبعد فوزنا بكأس الملك للمرة الثاني - وهذه معلومة هلالية تاريخية أذكرها لأول مرة عبرالرياض اتصلت بي (والكلام للشيخ عبدالرحمن بن سعيد) شخصية كبيرة جداً كان مسؤولاً في إحدى القطاعات وطلب حضوري في اليوم التالي لفوزنا.وذهبت وكان بمعيتي الأخ الكريم عبدالرحمن الحمدان وجلسنا عند هذه الشخصية واحتفى بنا وهنأنا بتبريكات تليق بالحدث وتبرع بمبلغ ( 10آلاف ريال) في ذلك الوقت واخبرني انه طلب من أربع شخصيات لها مكانتها التبرع لنادي الهلال بمثل ما تبرع به وفعلاً تم ذلك.. وشكرنا هذه الشخصية الكريمة على دعمها السخي مادياً ومعنوياً داعين له بحياة سعيدة وطول العمر. وعذراً لعدم الكشف عن هوية هذه الشخصية الكبيره
........
دروب
يوم عند (ابن سعيد)
للكاتب فهد الدوس
قمت يوم الجمعة الماضي بزيارة لرائد الرياضة الأول في المنطقة الوسطى الشيخ عبدالرحمن بن سعيد - أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية - في مركز الأمير سلطان لأمراض القلب حيث يلازم السرير الأبيض إثر عارض صحي ألم به وكان برفقتي الباحث في التاريخ الرياضي الأخ خالد الدوس، فدار الحديث بيننا عن الماضي الرياضي الجميل وتجاذبنا أطراف الحديث حول بعض الجوانب التاريخية التي عايشها (أبو مساعد) في حقبة الثمانينات الهجرية، وكان أبرزها الحديث عن علاقة رؤساء الأندية في السابق وقوة التلاحم والتواصل بينهم الذي شكل سمة بارزة لرؤساء الأمس الرياضي.
يقول "شيخ الرياضيين": كنا نجتمع مع أبوعبدالله الصايغ، وعبدالله بن أحمد (رحمهما الله) بعد كل مباراة لأندية الهلال والشباب وأهلي الرياض، نتسامر ونتحدث عن هموم الرياضة وأحداث المباريات لساعات ويتخللها وجبة عشاء حيث يقوم (الصايغ) بإرسال سائقه الخاص (غرَّيب) لإحضار العشاء من الحلة، وكان عبارة عن صحن فول وخبز (تميس)ومطبَّق وخلافه من الأكلات الشعبية والنواشف في صورة تكشف عمق العلاقة والترابط والود بين رؤساء الأندية في تلك الفترة الزمنية.
هذه العلاقة الحميمة والتواصل الاجتماعي المتين ترك أثراً إيجابياً حتى على علاقات اللاعبين الذين تأثروا بقدوتهم - رؤساء أنديتهم - فساروا على نهجهم السليم في حسن العلاقة والترابط فيما بينهم واجتماعهم في أحد المنازل أو الخروج في نزهات برية أو الاجتماع في مقهى العويد بطريق خريص.. ذلك أن التنافس بينهم كان ينتهي بمغادرتهم أرض الملعب. وامتداداً لتلك العادات الطيبة المتجسدة في رؤساء الأندية .. (يضيف شيخ الرياضيين): كنا نحرص على الاحتفاء بالفريق الضيف وتكريمه بحفل غداء أو عشاء كواجب تحتمه علينا عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية بإكرام وفادة الضيف. تماماً كما فعل (أبو مساعد) باستضافة الوحدة بعد كأس 1381ه وأبوعبدالله الصايغ (رحمه الله)، باستضافة أهلي جدة بعد مباراة كأس 1382ه وغيرها من المباريات.
هذا إلى جانب قيم الوفاء والنبل والتكافل الاجتماعي التي غرسها هؤلاء الرواد العمالقة فيما بين أفراد الوسط الرياضي من خلال مبادراتهم الإنسانية لجمع التبرعات وتنظيم مباريات خيرية يخصص ريعها لصالح أسر المعوزين والمتوفين من اللاعبين والإداريين.
هذه الصور الاجتماعية الرائعة شكلت أبرز سمات رجال الرياضة في الماضي..وتلاشت (اليوم) واختفت مع تحول الرياضة من تنافس شريف ومبادئ سامية وقيم نبيلة.. إلى تناحر وتراشق وإساءات متكررة واسقطت عمود التنافس الشريف والروح الرياضية المطلوبة.. فما نشاهده اليوم مع الأسف الشديد من بعض رؤساء الأندية المحسوبين على الرياضة ممن دخلوا بمالهم ولكن عملوا بفكر (....) يجعلنا نترحم على الأيام الجميلة التي رسم ملامحها الرائعة رواد الحركة الرياضية (بن سعيد + الصايغ + ابن أحمد) وغيرهم من الرجال الأوفياء الذين كان لهم الفضل بعد الله فيما وصلنا إليه من نهضة رياضية حديثة تبوأت فيها الرياضة السعودية مكانة مرموقة على كافة الأصعدة.
ولنقارن علاقة أندية الرياض في تلك الحقبة بعلاقتها اليوم التي تسير على النقيض تماماً وأقرب مثال على ذلك رفض إدارة نادي النصر طلب نادي الهلال تأجيل مواجهتهما الدورية ( 48ساعة) فقط لإتاحة الفرصة أمام لاعبيه للراحة بعد عودتهم من تمثيل الوطن في منافسة خارجية مهمة.. ورفض النصر هذا الطلب برغم كونها مباراة لا تقدم ولا تؤخر ولا تشكل له أهمية كفريق لا ينافس على الصدارة ولا حتى على الهبوط!! وخسر النصر في النهاية النتيجة واحترام العقلاء من الرياضيين الذين يتذكرون جيداً تجاوب الهلاليين مطلع هذا الموسم مع طلب إدارة نادي النصر بالتنازل والموافقة على انضمام حارس الرياض (خالد راضي) لصفوف النصر وقبل ذلك تدرب في الهلال وابرم اتفاق الانتقال للصفوف الزرقاء. ويبقى السؤال الأخير: متى نعيد إحياء هذه العادات الإيجابية والقيم النبيلة والمبادئ السامية التي تأصلت جذورها في نفوس أبناء هذا البلد داخل المنظومة الرياضية؟!
......
أرشيف الصور
............
مهما قدمنا لن نوفي هذا الرجل حقه والحديث عن أبو مساعد يحتاج الكثير
والكثير من المواضيع ولاكني اتمني اني وفقة في تقديم ولو شي بسيط لي
هذا الرجل أطال الله في عمره
...
تم الاستعانه بالسيرة الذاتية وبعض الصور من بوابة شبكة الزعيم