(( بــدون عنــوان )) .. !!
بســم اللــه الرحمــن الرحيــم
مسائكم (( مبقق عيونه )) منبهر برجالات هلاله ..
صباحكم كم هو مغتاظ لغياب هلال مسائه عنه ..
مدخل
كم نحن نعشقه هذا الزعيم ..
فـ تاريخه المجيد يداعب صرير قلمي ..
و إلتفاف رجالاته يستهوي إعجابي الدفين ..
كم أنت محظوظ بما تملك ..
رجالات داعمين و عشاّق مجانين و بطولات ثمينة ..
** (( ياخي هـ الهلال محظوظ )) جملة دوماً ما أسمعها و أقرأها من قبل المخالفين لكل ما هو أزرق مبيض وكأنهم بـ هذه الجملة (( يقللون )) من شأن هذا الفارس الأزرق وفي الواقع فـ لو أنهم دققوا (( وهم عمرهم دققوا ؟؟ !! )) لـ وجدوا أن جملتهم هذه هي الواقع بعينه .. تخيلّوا .. هؤلاء ولأول مرة (( يتفوهون )) بالواقع الفعلي . يا للغرابة وهل يعقل أنهم تحدثوا بالواقع ؟؟ !! (( إطمئنو يا سادة فهم تحدثوا بالواقع .. من غير قصد فلا تتعجبوا )) كثيراً ما غالطوا أنفسهم و ألفّوا روايات (( بهّروا )) الحقائق ولكنهم هذا المرة سقطوا سهواً في دائرة الصواب . في الواقع هو(( محظوظ )) فعلاً هذا الزعيم بما يملك . فـ بوجود عشاقٍ مجانين محبين له أصبح هذا الفارس زعيماً لـ أكبر قارة و أصبح جمهوره يشار له بالبنان و بوجود رجالات تدعم ليل نهار أصبح هذا الهلال متربع على هرم الأندية الاسيوية وبـ (( تفاعل )) العشاق و رجالات هذا الزعيم ننتج أكبر رقم (( بطولاتي )) في هذه البلدة الحبيبة . فعلاً كم انت محظوظ بما تملك يا زعيم وكم نحن محسودين بك ..
** لا أنكر أننا لم نبدأ فعلياً في الموسم الجديد فـ من الصعب على أناملي أن تكتب (( إقراراً )) بـ نجاح الإدارة الحالية وكل شيء بتوفيق الله ولكن لعلي أحكم عليها بـ البداية المشرفة التي تعايشنا معها في الحقيقة كنت من المعارضين للمعسكر الإيطالي النمساوي لسبب واحد فقط ألا وهو (( أن نجوم المنتخب لن يلتحقوا بالركب )) وكنت أقلب ذاك التساؤل في مخيلتي (( في المنافسات .. نجوم المنتخب هم من سـ يشارك و البقية سـ يكتفون بالتواجد على الدكة فـ لماذا نعسكر ؟؟ !! )) ولكن وبـ مشاهدتي للتطور الحاصل في مستويات مواهبنا أجزمت بإن هذا المعسكر سـ ينتج لنا (( نجوم منتخب )) اخرون . لن أحدد أسماء بعينها ولكنني أجزم بأن الموسم الحالي سـ يزف لنا عرسان نتفخر بتواجدهم بين جنود هذا الكيان الذي طالما أنتج مواهب لهذا البلد . شاهدت المواجهات الودية كـ أي محب لهذا الكيان . فوجئت بـ المستوى (( المميز )) من قبل مواهب هذا الزعيم بعدها أيقنت أن الإدارة الحالية وفرت كل المتطلبات
(( المعنوية )) و (( المادية )) ولهذا بدأت سلسلة (( التفاؤل )) بهذه الإدارة ..
** لا أخفيكم أنني كنت (( متخوف )) من مسألة نجاح الإدارة الحالية فـ كنت أعتقد أن الأمور تسير كما نحن نقرأ يومياً في الصحف فما نقرأه يومياً يشعرنا أن الامور (( متخطبة نوعاً ما )) ولكن وبعد ملاحظتي لتطور المستوى العام بدأت أشعر بحالة إطمئنان (( وقتية طبعاً )) ولكن بعد خبر التعاقد مع المحترف الإجنبي السويدي أجزمت أن الإدارة تسير وفق منطومة مدروسة مسبقاً و إن شاء الله أنها سـ تحصد ما تزرعه حالياً . لا أريد ان أغوص في معمعة (( التطبيل )) لمن اكن له كل التقدير والإحترام فـ (( المديح )) الزائد يولد (( الملل )) من قبل القراء لهذا الإنسان (( أياَ يكن )) ولن أحدد أسماء بعينها من هذه الإدارة فـ النجاح ينسب للكل سواء جهاز فني أو إداري . والنجاح المقصود (( بوادر نجاح )) ليس إلا . في الحقيقة أستطيع أن أعلن عن إرتياح تام بمجرد أن أرى الزعيم يجابه الكبار بـ مستوى مشرف للكرة السعودية ككل التي افتقدت (( عملية الإحتكاك )) مع الدول المتطورة كروياً ويا ليت يأتي يوماً نسمع فيه أن (( الفريق السعودي )) الفلاني شرف الممكلة خارجياً في مناسبة عالمية بـ تحقيقه لها ..
** (( متى نقدم النقد ؟؟ !! )) سؤال مهم يجب علينا أن نعيده مراراً وتكراراً على ذواتنا لكي نستطيع أن نقدم المفيد في الوقت المناسب . في الواقع هناك أمر لابد أن يتعرف عليه الجميع ألا وهو أنه في أوقات معينة المجتهد لا يستطيع أن يتقبل أي نقد حتى وإن كان بنّاء .. لمـاذا .. ؟؟ لسبب واحد وهو أنه ينتظر (( ردة فعل )) لا (( نقد )) وردة الفعل تكون إما إيجابية أو سلبية وعندما يترقب ذاك المجتهد (( ردود أفعال )) الجمهور فـ هو لن يدقق في المضامين ولكن سـ يكتفي بـ معرفة (( الرأي العام )) وهكذا سـ يغلق مسامعه عن تلك الإنتقادات بغض النظر ما هي . في هذه الحالة يجب على من لديه مرئيات أن يصبر حتى يتسنى له الإدلاء بدلوه وهنا تتحقق الفائدة المرجوة . لن أتطرق لمن (( هاجم )) (( المعسكر )) بـ (( ثوب الناقد )) لإننا لو تطرقنا له صدقوني لن نصل لمرامنا و محاورة أناس بـ هذا الفكر مضيعةً للوقت . ولكن ما يهمني هو اناس ذكروا سلبيات وكان غرضهم هو التطوير . في الحقيقة المعسكر لازال مقام وفي هذا الوقت القائمين من الإستحالة أن يتقبلوا أي نقد موجه لهم من قبل الجمهور بل سـ (( يفهموا )) أن كل نقد موجه لهم هو بمثابة (( ردة فعل سلبية )) وكما ذكرت سلفاً أنه في أوقات معينة المجتهد يبحث عن ردة الفعل لا التوجيهات (( والوقت الحالي هو الوقت المخصص لـ إستقبال ردود الافعال )) . فـ يا أخوتي لابد أن نأخذ عامل التوقيت بعين الإعتبار لكي نستطيع أن نجني ثمار تعاوننا مع الإدارة المسؤلة عن هذا المعسكر المثمر ..
** في الحقيقة لن أطالب الرقم الصعب بـ المؤازرة فـ نحن اعتدنا على محبين الزعيم المؤازرة . وأيضاً لن أقول يا (( إدارة )) أفعلي كذا وكذا فما رأيته من جهود قطع دروب قلمي المتجهة نحو النقد ولكن ليس أمام ناظري إلا نجوم هذا الكيان (( عفواً لم أدعي تخاذلهم )) ولكن لإجل التذكير ليس إلا (( وذكر إن لذكرى تنفع المؤمنين )) .. الاية .. في الواقع يا نجومنا الأعزاء الموسم القادم يحتوي على حلم خضناه كثيراً في الايام الماضية ألا وهو (( الاسيوية )) فعلاً هذه البطولة إشتاقت لـ زعيمها . الجمهور جمهوركم ولن يتناسى واجباته و الإدارة ولله الحمد ما نراه يوحي لنا بأنها تقدم لكم المستحيل فـ ما بقي إلا واجبكم أنتم يامن قدمتم لنا المستحيل سابقاًَ . نعم .. العشاق لا تتوقف مطالبهم فـ لو تحققت الاسيوية فـ من المؤكد أننا سنطالب بالعالمية و لو تحققت العالمية لـ بحثنا عن ما نطالب به وهكذا تدور عجلة المطالبات من قبل محبينكم ولن تتوقف . في الحقيقة أستطيع أن أقول أن صفوف الفريق إكتملت الان وبهذه التشكيلة نستطيع أن نحقق المستحيل .. فيا نجومنا امالنا معلقة ..
@@ شطحة @@
(( يا خسارة .. سالفة الدعيع والجابر انتهت )) جملة كثيراً ما رددوها مدراء تحرير صحفنا الرياضية . وفي الحقيقة هي لم تكن (( قضية )) بل (( سالفة بعد العصر )) وافتعلها الإعلام المفبرك بـ جهود خرافية . يا لغبائهم .. ألم يتبادر بذهنهم تلك المقولة التي تنص على (( ربَّ أخٍ لك .. لم تلده أمك )) فهذين الأسطورتين إخوة فـ كيف لهؤلاء أن يشوهوا تلك العلاقة المتينة . فعلاً (( يا خسارة )) القصة إنتهت ولم نستطيع أن نتعرف أكثر على الجميع . ظهر لنا أناس بـ ثوب العشاق للكيان و تحدثوا و جرّحوا (( سامي )) بما ليس فيه و ظهر لنا أناس كانوا (( متسترين )) تحت غطاء (( الحيادية )) المزعومة . في الأمس لفتت إنتباهي تلك الصحيفة (( الغربية )) المهجنة من قبل (( البحرين الشقيق )) . قرأت الصفحة الاولى فـ وجدت خبراً يتحدث عن سامي الجابر وذاك الخبر يوحي لي بأن الأسطورة وقع في قضية مع الأستاذ عادل البطي . في الواقع لا أخفيكم أنني دخلت في موجة (( ضحك عنجهية )) ولا أخفيكم أن (( البنقالي )) المحاسب (( قلّب عيونه )) مستنكراً لما شاهد (( نعنبوا بليسكم .. اصبروا شوي .. ما امدا سالفت سامي تخلص )) . في الواقع أعجبني إصطيادهم في المياه العكرة وهذه هي عادتهم فلاغرابة في ذلك . لكن ما أحزنني أن هناك أناس يتفاعلون مع هكذا أخبار وبمجرد ما يقرأون ذاك الخبر تلقائياً يقولون (( ويقولون بعد شجعوا الهلال !! )) . فعلاً إنه لـ أمر يدعو لـ التأمل يا أخوة . وفعلاً كم أنت أسطورة يا سامي وكم أنت تربك خطوطهم حتى وإن كنت خارج المستطيل الأخضر ..
... ...
...
.
.
صورة .. تبعث فيني الأمل لتحقيق الذهب
. .ختاماً ..
تقبلوا خالص الود ..
.
.
.
نيوتن
..
الوضع العادي
