المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09/08/2008, 10:33 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/08/2005
المكان: تحت أقدام أمي
مشاركات: 3,317
الألعاب الأولمبية من صميم دين اليونان الوثني

QUOTE=
الألعاب الأولمبية من صميم دين اليونان الوثني
الألعاب الأولمبية التي مرت بتاريخ طويل منذ نشأتها وإلى ازدهارها في عصرنا الحاضر هي في أصل نشأتها من دين اليونان الوثني، وذلك يظهر في عدة أمور منها :



أولاً – هدف إنشائها :

كان اليونان وثنيين؛ ودينهم مبني على تعدد الآلهة، وكان رئيس آلهتهم الملقب برب الأرباب يدعى (زيوس) وقد مزجت العقيدة الإغريقية الوثنية بين طقوس العبادة والرياضة، وقد نشأت الألعاب الأولمبية تكريماً لإلههم الأكبر (زيوس) وأعوانه من الآلهة



ويعتقدون أن مثل هذه الألعاب الرياضية تسر أرواح الموتى فلا تؤذيهم

وبهذا نعلم أنها ليست مجرد ألعاب فحسب، بل هدف إنشائها التعبد لأصنامهم التي يعبدونها من دون الله – تعالى –، والمسابقات التي يقومون بها مقصودها إرضاء أوثانهم حتى لا تؤذيهم أرواحها – حسب أساطيرهم - .

ثانياً – مكانها المقدس :



الأولمبياد هي نسبة إلى (أولمبيا) وهو سهل صغير من أعمال (إيلييس) في اليونان القديمة، وكان هذا السهل (أولمبيا) مركز عبادتهم ومستودع تماثيلهم وذخائرهم المقدسة في دينهم .

وفي هذا السهل الصغير قرية أخذت اسمها من اسمه فسميت قرية (أولمبيا)، واشتهرت هذه القرية بما فيها من معابد فصارت مجتمع الدول الإغريقية ومحجهم الأكبر كل أربعة أعوام، ويكفي أن معبدهم الأكبر المحتوي على هيكل كبير آلهتهم (زيوس) على جبل يسمى (جبل الأولمب)، وهو أقدس جبل عندهم وواديه أقدس وادٍ، وقريته أقدس قرية .

والمهرجان الأولمبي بشعائره وألعابه يقام على ساحة مقدس تسمى (ALTIS) تقع عند سفح تلال (كرونوس) الذي يعتقدون أنه والد ربهم (زيوس)، فإذا ما جاء وقت المهرجان ووفد الوفود نصبت الخيام حول البقعة المقدسة، وحول المنطقة الحرام شيدت ملاعب الرياضة حيث تقام المباريات

ولا زال يحتفظ – إلى اليوم – في متحف مدينة (أولمبيا) اليونانية بنص المعاهدة الجبرية التي عقدت بين شعوب الإغريق عام : 884م وفيها: ( أولمبيا مكان مقدس، من يتجاسر على دخوله وسلاحه في يده فقد انتهك حرمته )

ثالثاً – زمانها مقدس :

كان زمان هذه الأعياد الأولمبية البدر الأول من الانقلاب الصيفي، أي نحو أول شهر تموز (يوليو) .

وكان الرسل يخرجون من القرية الأولمبية ليعلنوا بداية الأيام الحرم، ولذا لقبوا برسل الهندسة الجبرية، وكان المقصود بهذا الأمن تمكن وفود الحجاج والرياضيين من السفر عبر البر والبحر، دون أن يتعرض لهم أحد من أعدائهم بسوء، وبإعلان دخول وقتها تقطع على الفور المنازعات والمشاحنات وتوقف الحروب؛ ليتفرغ الناس لها (5)

رابعاً - شعارها اليوناني القديم :



شعار الألعاب الأولمبية في العصر الحاضر خمس دوائر متشابكة، ويقولون: إنها ترمز لقارات العالم الخمس

والظاهر أن لهذه الحلقات المتشابكة أصل قديم عند اليونان؛ إذ ليست رمزاً للقارات الخمس كما يقولون، ولكنها دوائر القرص الخمس الذي كان يتدرب به (إيفيتوس) ملك (إيلييس) والذي حفرت بنود الهدنة الإجبارية بين الإغريق عام 844م عليه



خامساً - صبغتها الدينية الوثنية :




هناك العديد من الأمور التي تدل على أن الألعاب الأولمبية ذات صبغة دينية وثنية، ومن ذلك:

1 – أن خطيبهم المشهور (ايسوقراط) – الذي كان يلقب بنبي الوحدة اليونانية وخطيبها – قال في خطبة بمناسبة المهرجان الأولمبي المئوي: « ينبغي علينا أن نثني على هؤلاء الذي أوجدوا لنا أعياد الثناء وخلَّفوا لنا هذا التراث، فبفضلهم أصبحنا نلتقي في مكان واحد بعد أن نعلن هدنة ونتوقف عن الاقتتال، فنتلوا الصلوات، ونقدم للآلهة الأضاحي، ونحس في نفوسنا إحساساً واحداً بأننا من أصل واحد»

2 – أنهم كانوا يشيدون بالأبطال الرياضيين الفائزين في تلك المسابقات، ويمدحهم الشعراء بقصائد يتلوها الناس في صلواتهم، وكان من أشهر أبطالهم : (دياغوراس) فنظم فيه الشاعر (بندار) قصيدة ينشدها المصلون في هيكل (منيرفة) – آلهة الحكمة عندهم – في (ليندي) حيث نقشت على جدراته بحروف ذهبية، وفيها: « في هذا المكان حيث يضحي بالخراف ويحتفل بالألعاب الأولمبية نال (دياغوراس) إكليل الغلبة والظفر مرتين .. »

سادساً - الصلاة والذبح للآلهة :


استقرت مدة الألعاب الأولمبية عند اليونان – بعد تقلب – أسبوعاً كاملاً، وقد جعلوا أول يوم منه للذبائح، ثم باقي الأيام للمسابقات الرياضية .

وقد كان المشاركون في المسابقات الرياضيات وذووهم يؤدون صلوات الشكر ويقدمون القرابين والأضاحي بأسمائهم وباسم الدولة المضيفة .

سابعاً – أداء القسم للآلهة :



كان المشاركون يؤدون قسماً مقدساً أمام محراب الآله (زيوس) حامي العهود، وكان القسم يتلى على ضحية هي في الغالب خنزير بري مجزور إلى أربعة أجزاء، وكان ينضم إليهم في القسم المقدس ذووهم رمزاً لوحدة الأسرة اليونانية وتماسكها
كما كان المشاركون قبل بدء المسابقات يخلعون ثيابهم، ويحتذون المداسات الخاصة، ويدهنون أجسامهم بالزيوت، ثم يظهرون على الملعب عراة تماماً فيتقدمون نحو تمثال الإله (زيوس) لتأدية القسم؛ حيث يأخذون عهداً على أنفسهم أنهم في الألعاب القدسية التي ستكون لن يخدعوا أو يختلوا.

ولذلك سميت هذه الألعاب (الجمنسيتك) من كلمة يونانية تعني (المجردّ أو العريان)

وأقر في الألعاب الحديثة عام 1920م القسم رسمياً؛ ولكن بصيغة مختلفة؛ حيث يتوجه أحد رياضي البلد التي تقام على أرضها الألعاب وبجانبه رياضي آخر يحمل العلم الوطني لبلده، ويتوجهان إلى حاملي العلم الأولمبي، وأمام المقطع (الشرفة) التي تضم أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية ومقيمي الألعاب، يقف الرياضي ماسكاً بيده اليسرى العلم الأولمبي ورافعاً يده اليمنى قائلاً – بصوت مرتفع -: « باسم جميع الرياضيين المشتركين أعد بأن نشترك في الألعاب الأولمبية بشرف، أمناء على قواعد المباريات وقوانينها وبروح رياضة للإعلاء من دور الرياضة وشرف الفرق الرياضية »

ثامناً – حماس اللاعبين إرضاءً للآلهة :

كانت المباريات الأولمبية تتم على أنغام المزامير؛ حيث يتنافس المتسابقون بحماس شديد طمعاً في الشهرة، وتعطشاً للمديح، ورغبة في الإحساس بأن الآلهة راضية عنهم بوقوفهم معها(13)

تاسعاً – الجائزة المقدسة :

في ختام (الأولمبياد) كانت تتلى أسماء الفائزين فيتقدمون لاستلام جوائزهم، وهي عبارة عن أغصان شجرة الزيتون المقدسة التي روت أساطيرهم أن (هيراكليس) قد أتى بها إلى هذا المكان المقدس (ألمبيا) وكانت أغصان شجرة الزيتون تقطع بطريقة دينية معينة، وعن طريق صبي يُختار من أسرة نبيلة يكون والده على قيد الحياة، وعلى مائدة القرابين المشهورة المطعمة بالذهب والعاج .

ثم يختم الأولمبياد بحفل كبير يقدم فيه الفائزون الأضاحي والقرابين فوق مذبح (زيوس) كما فعلوا في افتتاح الدورة الأولمبية

عاشراً – الفائز يصبح قديساً ثم إلهاً :
لا توجد أمنية عند الرياضي الأولمبي اليوناني أسمى من أن يتوج فائزاً في إحدى هذه الأعياد الأولمبية، ويوم يفوز في جميع المباريات فإنه يعتبر نفسه قد وصل إلى غاية أمانيه؛ لأنه يلقب ببطل الدورة، وهو شرف يرفعه إلى مرتبة التقديس والتأليه .

ولما فاز (ثياجنيس) بطل جزيرة (ثاسوس) في كل مباريات الملاكمة قدسه، شعبه، ونسبوا أبوته لإلههم (أبوللو) نفسه عن طريق الاتصال المقدس مع أمه، فأقيمت له التماثيل في كل من (أولمبيا) البلدة المقدسة وفي (دلفي) وفي وطنه جزيرة (ثاسوس) ووجدت كثير من الكتابات والنقوش اليونانية تتحدث عن قصص مقدسة لهذا الصنم الفائز .

وسبب ذلك : اعتقادهم أن آلهتهم بشر مثلهم؛ لكنهم كانوا مكرمين فاقوا البشر بقوة أجسادهم

حادي عشر : الشعلة الأولمبية :

يعود تاريخ الشعلة الأولمبية إلى العصر الإغريقي حينما كانت النار – في دينهم – تمثل شيئاً مقدساً ورمزاً للطهارة والنقاء وكان لهب النار المقدسة مشتعلاً دائماً في المعابد الإغريقية وخاصة معبد (زيوس) راعي الألعاب الأولمبية القديمة، وكان شرف إشعال اللهب الأولمبي يمنح للفائز في سباق جري ينتهي عند مخرج المعبد المقدس لزيوس .

وعندما تشتعل النار إيذاناً ببدء الدورة تتوقف كل الحروب في بلاد الإغريق القديمة، وتبدأ الهدنة الإجبارية .

وقد انقطعت شعائر إشعال الشعلة في بداية الأولمبياد الحديثة إلى عام 1928م حيث أشعلت أول شعلة، ثم دشن حملها بالتناوب في دورة الألعاب الحادية عشرة في برلين عام 1936م، وقديماً كانت تشعل على المذبح المقدس في أولمبياد وقد أصبحت لحظة إشعال الشعلة الأولمبية في العصر الحاضر أكثر اللحظات إثارة في حفل الافتتاح، حيث يأتي عدّاءان بالشعلة من وادي (أولمبيا) مكان إقامة البطولة القديمة – وهي في أثينا عاصمة اليونان حالياً -، ويشترك الآلاف من العدائيين في هذه الرحلة (للشعلة) من المذبح المقدس في الوادي المقدس (أولمبيا) إلى حيث تقام البطولة، ويبدأ العداؤون بحمل الشعلة قبل أربعة أسابيع من بدء البطولة، وتشترك الطائرات والسفن في نقل الشعلة عبر الجبال والبحار، ثم يقوم آخر العدائيين بحمل الشعلة إلى داخل الملعب وإشعال الشعلة الأولمبية، وتبقى الشعلة مشتعلة حتى نهاية المسابقة

ثاني عشر - دخول اليونان للملعب أولاً إحياءاً للذكرى القديمة :

من شعائرها في العصر الحاضر أن رياضي اليونان يدخلون الملعب أولاً إحياءاً لذكرى الألعاب الأولمبية القديمة، ثم يلي ذلك دخول رياضي البلدان الأخرى في ترتيب ألفبائي لأسماء دولهم بلغة البلد المضيف، ويدخل رياضيو البلد المضيف آخراً، ثم يرفع العلم الأولمبي وتصدح الأبواق وتطلق المدفعية إيذاناً ببدئها


الألعاب الأولمبية في العصر الحاضر وحكم المشاركة فيها



مما هو معلوم أن كثيراً من الشعائر الوثنية، والاعتقادات الباطلة التي يعتقدها اليونان القدماء في معبوداتهم من دون الله – تعالى – قد زال أكثرها في أولمبياد العصر الحاضر؛ وذلك كالذبح للأصنام وتألية الفائز فيها وتقديسه وما أشبه ذلك؛ لعدم مناسبة هذه الشعائر الوثنية الخرافية لهذا العصر، لكن من شعائرها وشعاراتها القديمة ما هو باقٍ إلى اليوم وليس أحد ينفي كون هذه الأولمبياد الحديثة التي تقام كل أربع سنوات امتداداً للأولمبياد القديمة وذلك ظاهر فيما يلي:

1 – أن بعثها في العصر الحديث عام 1896م على يد الفرنسي (كوبيرتان) انطلق من مهدها الأول اليونان رغم الصعوبات المالية التي واجهت منظميها وما ذاك إلا حفاظاً على امتدادها، وربطاً لحاضرها بماضيها .

2 – أنها أخذت التسميات الوثنية ذاتها التي عرفت بها قديماً؛ إذ يطلق عليها (أولمبياد) والمشاركون يطلـق عليهم: (اللاعـب الأولمبي، والمنتخب الأولمبي، والبطل الأولمبي) وذلك نسبة إلى القرية اليونانية المقدسة في دينهم التي كانت فيها تماثيلهم ومعبوداتهم من دون الله – تعالى -.

3 – أن زمانها في العصر الحاضر هو زمانها نفسه لما كانت أعياداً دينية لدى اليونان، وكذلك مدتها والدورة الزمنية التي تقام فيها الألعاب (مرة كل أربع سنوات).

4 – أن شعارها في العصر الحاضر هو شعارها عينه عند اليونان، وهو الحلقات الخمس المتشابكة المعبرة عن اتفاقية الهدنة الإجبارية المقدسة لتوقف الحروب في زمانها المقدس عند اليونان.

5 – أن الشعلة الأولمبية المقدسة القديمة التي كانت تشعل على المذبح المقدس قديماً في افتتاحية كل دورة باقية في الدورات الحديثة، وتنطلق في العصر الحاضر من (أولمبيا) البلد المقدس عند اليونان وتقطع البلدان إلى أن تصل إلى البلد المنتظم لها. وتبقى مشتعلة طيلة أيام الدورة.

6 – أن الرياضيين اليونايين هم أول من يدخل ملعب الأولمبياد في الافتتاح في كل دورة، ثم يتبعهم بقية اللاعبين من الدول الأخرى؛ وذلك اعترافاً بفضلهم في أن المهرجان مهرجانهم، والعيد عيدهم .

7 – أن جميع الكُتاب الذين كتبوا عنها – فيما وقفت عليه من مصادر – يقطعون بامتداد هذا الأولمبياد الحديثة واتصالها بمثيلاتها القديمة التي هي من دين اليونان، ويعزون فضلها في كل دورة تقام حديثاً إلى من أحدثوها قديماً .

وبناءً على ما سبق فلا يمكن أن ينازع أحد في أن الأولمبياد الحديثة هي امتداد القديمة بعد رفع بعض الشعائر الوثنية التي لا تناسب طبيعة هذا العصر .

فطلب تنظيمها في بلاد المسلمين أو المشاركة فيها مشاركة في عيد وثني من أعياد الكفار.

والنبي صلى الله عليه وسلم حظر العمل الذي قد يظن منه أن فيه تعظيماً لغير الله – تعالى – حتى ولو كان فاعله مخلصاً فيه لله وحده حذراً من الشرك وسداً لذرائعه؛ حيث روى ثابت بن الضحاك – رضي الله عنه – قال: نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلاً ببوانة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني نذرت أن أنحر إبلاً ببوانة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا: لا، قال: فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟ قالوا: لا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوفٍ بنذرك؛ فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم»
فيلاحظ في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر أصل البقعة، ولم يلتفت إلى نية هذا الرجل في اختيار هذه البقعة بعينها، ولا سأله عن ذبحه لمن يكون: أهو لله – تعالى – أم للبقعة؛ لأن ذلك ظاهر واضح، وإنما سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن تاريخ هذه البقعة : هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ وهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ فلما أجيب بالنفي أجاز الذبح فيها لله – تعالى -.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: « وهذا يقتضي أن كون البقعة مكاناً لعيدهم مانع من الذبح بها وإن نذر، كما أن كونها موضع أوثانهم كذلك، وإلا لما انتظم الكلام ولا حسن الاستفصال، ومعلوم أن ذلك إنما هو لتعظيم البقعة التي يعظمونها بالتعييد فيها أو لمشاركتهم في التعييد فيها، أو لإحياء شعار عيدهم فيها، ونحو ذلك؛ إذ ليس إلا مكان الفعل أو نفس الفعل أو زمانه».. وإذا كان تخصيص بقعة عيدهم محذوراً فكيف نفس عيدهم؟»

قلت: وأعياد الأولمبياد ليست في زمان العيد أو مكانه فحسب، بل هو العيد عينه – كما سبق إيضاحه - :

وأعمال الأولمبياد التي تجري فيه، وإن كانت في العصر الحاضر مجرد مسابقات رياضية، إلا أن تجريدها من أصلها الوثني لا يصح من وجهين :

أ – ما يحتفُّ بها من بقايا العيد الوثني، وهو : اسمها، وزمانها، وشعارها .

ب – أن جل هذه المسابقات التي ينظر إليها على أنها مجرد مسابقات رياضية كانت عند اليونان الوثنيين عبادة تقربهم إلى آلهتهم الكبرى رب الأرباب (زيوس)؛ لأنهم يعتقدون أن ما يقومون به من مسابقات رياضية من جري وملاكمة ومصارعة وغيرها تجعل آلهتهم راضية عنهم، وتسري عن أرواح موتاهم فلا تؤذيهم .

فإذا انضم إليها في العصر الحاضر أصل اسمها وزمانها وشعارها ومكانها بانطلاق الشعلة المقدسة من مكانها المقدس عند عباد الأوثان فإنها – ولا شك – أصبحت عين العيد، وأعمالها أعمال ذلك العيد الوثني بغض النظر عن قصد المشترك فيها .

والنبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق ما سأل الناذر عن مقصد نذره، وإنما سأله عن مكان النذر..

ولو كان الباعثون لهذه الأولمبياد في العصر الحاضر يريدون مجرد الرياضات التي فيها لما ربطوها بأصلها المقدس عند اليونان في الزمان والشعار والمدة والاسم والأعمال، ولأمكنهم إحداث مسابقات رياضية ليس لها علاقة بدين اليونان الوثني كما هو الحال في كثير من المسابقات الرياضية التي أحدثوها في العصر الحاضر، لكنهم في الحقيقة أرادوا القديمة عينها التي هي من صميم دين اليونان وأعيادهم .

ولو فرض أن أحد المعنيين بالتراث العربي حدد مكان (اللات أو العزى أو مناة) واطلع على شعائر مشركي العرب في عبادتها وتعظيمها، ثم نظم مسابقة رياضية ينطلق شعارها من هذه الأصنام التي كانت تعبدها العرب لكان فعله إحياءاً للوثنية والشرك، ولا يجوز الاشتراك في مسابقته الرياضية، ولو تجردت نية المشتركين فيها من قصد الشرك أو تعظيم هذه الأصنام، وكان قصدهم الألعاب الرياضية فحسب، فالأولمبياد كذلك، بل هو أشد وأعظم؛ لكثرة ما أحاط به من الشعائر الوثنية القديمة، ولأن اليونان كانوا يتقربون بمثل هذه المسابقات التي تقام في الأولمبياد الحديثة إلى معبوداتهم من دون الله – تعالى – فهي عبادة عندهم وليست رياضة، ولأن شرك قدماء اليونان أعظم من شرك العرب؛ لأنهم يعظمون الأصنام وأرواح الموتى لاعتقادهم أنها تنفع وتضر بذاتها، وأما شرك العرب – عند أكثرهم – فمبناه على اعتقادهم أن أوثانهم تقربهم إلى الله زلفى كما أخبر القرآن عنهم في قوله – تعالى -: ] مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [ [الزمر: 3].

فلا شك حينئذ أنه لا يجوز الاشتراك في الألعاب الأولمبية فضلاً عن الدعوة إلى إقامتها في بلاد المسلمين، ومن اشترك فيها فهو يشترك في مسابقات رياضية أصلها وثني كان عباد الأوثان يتقربون بها إلى أصنامهم والعياذ بالله – تعالى – من ذلك

هذا وقد كان لليونان أيضاً أعياد عظيمة أخرى كأعياد باكوس وأعياد الجامعة الهيلينية وعيد الجامعة الأيونية وعيد الجامعة الأثينية وعيد الكرونيا وغيرها

المرجع / كتاب أعياد الكفار وموقف المسلم منها

إبراهيم بن محمد الحقيل



.......................................

الأولمبياد :
نسبة إلى قرية أولمبيا / عيد يعقد كل 4 أعوام / تبدأ فعاليتها بشعلة نار / الشعار خمس حلقات / تقديس الفائزين .
المظاهر بعينها في الأولمبياد اليونانية عام776 قبل الميلاد للتقرب إلى آلهة قرية أولمبيا
زادوا عليها اليوم سفور وفجور يشهد له احتشام ملابس الرياضيين الذكور أكثر من الإناث
صدق رسول الله صلى الله علي وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ... )
الموضوع منقول من ( جوال زاد ) للشيخ محمد المنجد.
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09/08/2008, 10:38 PM
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
المكان: الرياض
مشاركات: 4,503
جزيت خيراً أخـــي الكريم ..نحن نعلم بهذآ الأمـر لكن ماالعمـل

الأهـم الدعآء { يامقلب القولب ثبت قلوبنا على دينك}

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

أخَتك .ورده
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09/08/2008, 10:41 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/08/2005
المكان: تحت أقدام أمي
مشاركات: 3,317
هلا بك والله

جزاك الله خير على مرورك

شرفني تواجدك

مودتي
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10/08/2008, 10:07 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ زعيم تشلساوي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2008
المكان: الدمـــــ07ـــــام
مشاركات: 2,566
جزكـ الله خير ونفع بكـ ورده

000000000000000000000 ورده ورده
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10/08/2008, 04:56 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/08/2005
المكان: تحت أقدام أمي
مشاركات: 3,317
هلا بك والله

جزاك الله خير على مرورك

مودتي وتقديري لك

اخر تعديل كان بواسطة » مجنون الزعامه في يوم » 10/08/2008 عند الساعة » 08:36 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10/08/2008, 07:59 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 30/05/2007
المكان: المدينة المنورة
مشاركات: 1,080
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

لا حول ولا قوة إلا بالله


لاتعليق ....... قسم بالله نحن العرب ما ندري وين الله حاطنا

نحن العرب والمسلمين في هذا الزمان - الا من رحم الله - كالإمعات نمشي مع الناس...
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10/08/2008, 08:17 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/10/2003
المكان: أيصبرُ ع فرقآآها فؤادي .. طيبة وكفى
مشاركات: 1,718
انا لله وانا اليه راجعون
لا وحنا نحتريها ونتابعها وكمان نموت قهر اذا منتخبنا طلع من تصفياتها ولم يشارك

والله زي الاطرش في الزفة

بدون تعليق
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10/08/2008, 08:35 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/08/2005
المكان: تحت أقدام أمي
مشاركات: 3,317
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة dohme2000
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

لا حول ولا قوة إلا بالله


لاتعليق ....... قسم بالله نحن العرب ما ندري وين الله حاطنا

نحن العرب والمسلمين في هذا الزمان - الا من رحم الله - كالإمعات نمشي مع الناس...

هلا بك والله وغلا

شفت كيف حسبي الله ونعم الوكيل بس

صدقني من عرفت وانا منصدم ومقهور ليش نشارك فيها والاعلام ينقلها وش بس الجرائد وش كاتبين عنها

مالت عليهم

شيء فيه منفعه لناس ويذكرهم بالله مايبغونه وشيء فيه لعب ولهو وغله هي هذا اللي ينشرونه اعلام دااااااااااااج

بكل ماتحمله كلمة دااااااااااااج من معنى الا من رحم الله (يعني قناة المجد واللي سار على خطاها بس )

شرفني مرورك يالغلا

مودتي وتقديري
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10/08/2008, 08:39 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/08/2005
المكان: تحت أقدام أمي
مشاركات: 3,317
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ABNalzaeem
انا لله وانا اليه راجعون
لا وحنا نحتريها ونتابعها وكمان نموت قهر اذا منتخبنا طلع من تصفياتها ولم يشارك

والله زي الاطرش في الزفة

بدون تعليق

هلا والله وغلا

صدقني كلنا مثلك بس يوم عرفت تمنيت ان السعوديه ماتشارك فيها دولة التوحيد تشارك بعيد وثني

ولا ياويلي المسلمين اللي حملوا الشعله مفتخرين وش عليه يحسره حملتوا رايه التوحيد ماحملتوا الا الخيبه والخسران هالشعله بالنسبه لهم احياء يوم الهه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

شرفني مرورك يالغلا

مودتي وتقديري
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10/08/2008, 08:39 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 23/06/2008
المكان: جنوبي{رب أغفر ذنوبي}
مشاركات: 910
بيض الله وجهك
ونفع الله بك
وهذا منكر عظيم
أسأل الله أن يقضي عليه
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11/08/2008, 03:39 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/08/2005
المكان: تحت أقدام أمي
مشاركات: 3,317
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ألتيما 2006
بيض الله وجهك
ونفع الله بك
وهذا منكر عظيم
أسأل الله أن يقضي عليه

هلا بك والله

وياك ان شاء الله وجزاك الله خير على مرورك

مودتي وتقديري
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11/08/2008, 06:16 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ تويجري هلالي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 13/05/2008
المكان: جزر الواق واق
مشاركات: 2,462
جزاك الله خير ونفع بك الإسلام والمسلمين ..
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11/08/2008, 05:37 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلال هيوستن52
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/12/2006
المكان: في البيت والشارع والمدينة
مشاركات: 3,003
كانت لعبة للعريانة من الرجال

000

والحين النساء شبه عرايا

وكل دورة تنقص الملابس

سم واحد وبعد 10 دورات سيصبح المشاركة النسائية بدون ملابس
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11/08/2008, 05:53 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 15/02/2005
المكان: Jeddah
مشاركات: 1,623
يعطيك الف عافية اخوي

لكن اللي اعرفه ان الحين تعتبر مسابقه رياضية

والحماس الزايد لان البطوله كل اللي بالعالم يتابعونهـآ وكل واحد وده يرفع علم بلاده

واذا قلت محرمه فـ فيها كره قدم وسله وطايره المفروض يحرمونهـآ هنآ بعد

إخوي انا ما ادري عن صحه المعلومات اللي ذكرتها لكن حاليـآ اليونان مثلها مثل اي بلد مشـآرك

وقد سمعت ان سبب انشاء هالمسابقه ان بعد ما انتصرت اليونان في إحد الحروب طلع واحد يجري

من منطقه الى العاصمه اثينـآ من زود الفرحه وبعد ما بلغهم بنصر بلده مـآت

ومن بعدها صارو يسوون مسابقات جري واضافو باقي الرياضات

×عوافي×
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11/08/2008, 06:29 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/08/2005
المكان: تحت أقدام أمي
مشاركات: 3,317
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تويجري هلالي
جزاك الله خير ونفع بك الإسلام والمسلمين ..

هلا بك والله وغلا

وياك ان شاء الله

وجزاك الله خير الجزاء على مرورك

مودتي وتقديري
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:21 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube