09/08/2008, 04:10 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 16/02/2008
مشاركات: 39
| |
اليهود والهندوس ... وخير أمة أُخرجت للناس .. ( صـور ) !!! أرادت أن تنافس العالم الحديث في مثل تلك الأمور .. مثل الغراب الذي قلد مشية الحمامة فأضاع مشيته ومشية الحمامة فأصبحنا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء لا بقينا على ديننا وتمسكنا بما أعز الله به أسلافنا .. ولا أستطعنا منافسة الأمم الأخرى في مثل ما وصلوا له حتى حدا بنا الأمر وضياعنا بين الأمم أن خرجنا بمثل مسابقات التيوس .. التي لم يوجد مثلها في التاريخ أمة تدفع مئات الألوف في تيس .. أو ناقة !!! وتوفر له كل سبل الرعاية الصحية وأخوانهم يذبحون بالعشرات وفي كل يوم مثل النعاج .. فلا ناصر لهم ولا باكي عليهم .. أمة تسقط منها دول كاملة بشعوبها وكل ماتملك من أرض وأقتصاد وتهدم مساجدها ويُغتصب نسائها ويُقتل أطفالها .. فلا تحرك ساكناً بينما تقام وتعقد الجمعيات , وتدر الأموال لنصرة متسابق في برنامج وضيع مثل شاعر الخسارة أو سوبر الدعارة فعلاً أمة الذل والهوان وما هذا إلا بما قدمت أيديهم من ترك دينهم ونهج نبيهم هذه خير أمة أخرجت للناس من أرغم أسلافهم أمبراطورية فارس المجوسية وهدم ملك كسرى أكبر كبسة في العالم ، بينما العالم يتسابقون على أسرع صاروخ ، وأضخم مصنع للسيارات لا حول ولاقوة إلا بالله ، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا لا حول ولا قوة إلا بالله ، إنا لله وإنا إليه راجعون لا عز لهذه الأمة إلا بما عزت به سابقاً .. وهو الإسلام فقط لاغير فلن تعزنا مسابقات شاعر المليون .. ولا فضائيات الكفر والمجون .. .. ولا بارات السكر والعربدة .. فمنذ سقوط الخلافة الإسلامية ونحن يموج بعضنا في بعض ولم نستطع عمل شيء يذكر بين الأمم لا بالدين .. ولا بالعلم الحديث بينما أجدادنا عملوا بدينهم مالم تعمله حضارات وأمبراطوريات ذالك العصر فارس والروم .. وهما أشبه بحضارتي أمريكا .. والإتحاد السوفييتي السابق فلم يكن على وجه المعمورة أمة تنافس تلك الأمتين ومع ذالك أتتها تلك الأمة العربية الأمية وجعلت ملكها دكا بعون الله وتوفيقه وليس بصناعة ولا حضارة ولا تقنية .. بل هو الإيمان الخالص الذي ساد عالم ذالك العصر وتربع على عرش الأمم فأمتنا مهما جلبت من عصارة الغرب التي ينعق أنها سبب تقدمه وحضارته من حريات الكفر والعري ، وعبادة المال ، والإعلام مهما جلبنا من المراقص ,, وأتينا بالمسارح .. وبنينا دور العهر وحانات السكر .. مهما تشدقنا بحرية المرأة .. وحقوق الإنسان .. مهما لهثنا خلف بهرجةالغرب .. وقوانينه الوضعية الوضيعة مهما درسنا في جامعات الغرب وأخذنا من منابع تلك الحضارات فلن نتقدم خطوة للأمام مادام هذا الدين الذي أرتضاه الله لنا عزاً خلف ظهورنا .. وهانحن رمينا به خلف ظهورنا منذ سنين ولم نزد إلا ذلاً وصغاراً بين الأمم .. الذي هزمنا به أمبراطورية فارس .. والروم .. هو وحده الذي سنهزم به إسرائيل وأمريكا وغيره لن نكون إلا مع النوق والتيوس .. ومفاطيح الكبسة ، وأرصفة وبارات العهر ......................................................... منقول ........................................... أخوكم / أبو معاذ آل مغيرة . . |