المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 25/04/2002, 11:30 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
بيانات حركة المقاومة الإسلامية حماس

25/4/2002







تصريح صحفي



محاكمة المناضلين مرفوضة سياسياً ووطنياً



تعبر حركة المقاومة الإسلامية حماس عن رفضها للمحاكمة التي جرت لمناضلين من الجبهة الشعبية الذين قاموا بواجبهم في الرد على اغتيال الأمين العام للجبهة " أبو على مصطفى ".

وأن هذه المحاكمة التي جرت في ظل الحصار والقتل والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني بما فيه مواصلة الضغوطات والإكراه لا تساهم في حماية الوحدة الوطنية في مواجهة سياسات العدو، ولن توقفه كذلك عن المزيد من الضغوط والمطالب التي ليس لها حدود.

وإن حركة المقاومة الإسلامية حماس ترى أن القتلة المجرمين من قادة العدو الصهيوني أولى أن يقدموا للمحاكمات عما اقترفته أياديهم الملطخة بالدماء.

ونؤكد على حق شعبنا وكافة قواه الوطنية والإسلامية في الدفاع عن النفس ومقاومة المحتل والرد على جرائمه واغتيالاته، حتى دحر الاحتلال ووضع حد لجرائمه ومجازره ضد شعبنا الصابر المرابط.



وإنه لجهاد نصر أو استشهاد



حركة المقاومة الإسلامية

حماس- فلسطين

الخميس 12 من صفر 1423 هـ

الموافق 25 نيسان (إبريل) 2002م



***********************************

كفاك إثماً يا جبريل الرجوب!...

ومحاولاتك لتبرئة نفسك لن تنطلي على أبناء شعبنا وأمتنا!!



(لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ)



بعد جريمته النكراء التي ارتكبها بتواطئه في تسليم الأسرى والمعتقلين من مجاهدي فصائل المقاومة الفلسطينية - حماس والجهاد الإسلامي وفتح – في سجن (بيتونيا) في أوائل شهر نيسان (إبريل) الحالي. أطلّ علينا مؤخراً من جديد – عبر الفضائيات – المدعو "جبريل الرجوب" رئيس ما يسمى بجهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية، وذلك في محاولة مكشوفة لتبرئة نفسه عبر الاختباء وراء السلطة الفلسطينية ورئيسها السيد ياسر عرفات باعتباره "جندياً" منفّذاً للتعليمات التي تصل من قيادته السياسية – على حد زعمه-، رغم نفي بعض رموز السلطة لذلك لاحقاً، وكأن ذلك يعفيه من المسؤولية عن الفعل الأثيم الذي ارتكبه.

ومن المؤسف أن الرجوب لم يكتف بمحاولة تبرئة نفسه فحسب، بل عمد عبر مقابلة مطوّلة مع إحدى الفضائيات على تسويق نفسه وتلميع صورته بالإشارة إلى تاريخه "النضالي" المزعوم في مواجهة الاحتلال.

وإذا كنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد آثرنا – حينذاك – عدم التوقف طويلاً عند تلك الخيانة التي ارتكبها الرجوب، بسبب التطورات المتسارعة التي أعقبت ذلك الحدث باجتياح مخيم جنين، فإن المسؤولية والأمانة تقتضي منّا الآن أن نصارح جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، ونضع أمامها الحقائق كما هي دون رتوش، حتى تكون على بيّنة من أمرها وتعرف حقيقة هذا الشخص الذي يحاول عبر الخدمات المباشرة وغير المباشرة التي يقدّمها لسلطات الاحتلال أن يقدّم نفسه كوريث وخليفة للسيد ياسر عرفات، وليشكل حالة لحديّة في فلسطين على غرار ما كان في جنوب لبنان .



يا جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية:

منذ تولّي جبريل الرجوب مهمة رئاسة جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية عام 1994 وهذا الجهاز وبإشراف مباشر وشخصي منه يقوم بدور مشبوه في اعتقال المجاهدين وتعذيبهم وانتزاع الاعترافات والمعلومات منهم وتقديمها في ملفات للأجهزة الأمنية الصهيونية ضمن ما يسمى بالتنسيق الأمني، حتى إن سجون الأمن الوقائي تحوّلت إلى "مسالخ" بشرية استشهد فيها العديد من المجاهدين والمناضلين الفلسطينين، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل بلغ التواطؤ أن قام الرجوب بالتسليم المباشر لخلية كتائب عز الدين القسام في "صوريف " عبر "مسرحية" نقلهم غير المنطقي وغير المبرر من مكان إلى مكان رغم معرفته بخطورة ذلك.

كما كان له دور مشبوه ومتواطئ في عمليتي اغتيال القائد محي الدين الشريف والأخوين المجاهدين عادل وعماد عوض الله .

وتأتي حادثة سجن "بيتونيا" كآخر الجرائم التي ارتكبها الرجوب، حيث اعتقل العشرات من المجاهدين والمناضلين الفلسطينيين ووضعهم في السجن المذكور في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تحاصر مدينة رام الله وتجتاح المدينة تلو المدينة، مما أثار تساؤلات حول دواعي ومبررات تلك الاعتقالات في وقت تحاصر فيه قوات الاحتلال مدينة رام الله ويوضع رئيس السلطة الفلسطينية تحت الإقامة الجبرية في مقره في المقاطعة.

وما يزيد الشبهات قيام الرجوب بـ "مسرحية" نقل بعض المعتقلين من سجون أخرى إلى سجن "بيتونيا" في خطوة تبيّن أن هدفها تجميعهم في سجن واحد لتسلميهم بالصورة التي تمت!!

هذا علماً بأن محاولات عديدة بذلت من الحركة وغيرها من الفصائل والقوى لإطلاق سراح كافة المعتقلين قبل أن يضيق الحصار الصهيوني عليهم، ولكن كل تلك المحاولات لقيت رفضاً قاطعاً من الرجوب وإصراراً على استمرار احتجازهم، كما أن الرجوب لم يتجاوب مع مطالب المعتقلين بتسليمهم السلاح للدفاع عن أنفسهم عندما حاصرت القوات الصهيونية السجن الذي كانوا محتجزين فيه.



يا جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية:

لقد تجاوزت حركة حماس عن كثير من الخطايا التي ارتكبها جهاز الأمن الوقائي بقيادة الرجوب، متسامية على جراحها، حرصاً منها على وحدة الشعب الفلسطيني وقواه المختلفة في مواجهة الاحتلال وعدم الانجرار إلى معارك جانبية وثانوية.

ولكن للصبر حدوداً، ولا يمكن السكوت على الضيم والظلم طويلا،ً خاصة أن الأذى يقع على شعبنا ومجاهديه ومن كل الفصائل وليس على حماس وحدها، لذا فإن حركة حماس تدعو السلطة الفلسطينية التي يختبئ الرجوب وراءها أن تعلن موقفها بصراحة وترفع الغطاء السياسي عن جبريل الرجوب، كما تدعو جميع فصائل المقاومة وقوى الشعب الفلسطيني إلى إعلان أن الرجوب هو خارج عن الصف الوطني، وأنه شخص منبوذ ومشبوه تجب مقاطعته وعزله وعدم التعامل معه .

إن هذه الخطوة باتت ضرورية وهامة في هذا الوقت العصيب الذي تستعر فيه المواجهة مع الاحتلال وتشتد، إذ لابد أن تتميّز الصفوف، وتتطهر من المشبوهين والمندسين والمنحرفين .



"إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ "

وإنه لجهاد .. نصر أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية

حماس- فلسطين

الخميس 12 من صفر 1423 هـ

الموافق 25 نيسان (إبريل)
التحليل السياسي

25/ 4/ 2002


الأهداف والنتائج المحتملة لحرب شارون الإرهابية على الشعب الفلسطيني

بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء قمة بيروت (27 – 28/3) وإطلاق ما عرف بمبادرة السلام العربية بدأ جيش الاحتلال الصهيوني اجتياحه لمدينة رام الله وسرعان ما توسع نطاق الاجتياح ليطال كافة المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، وقد أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام مقر عرفات وتدمير العديد من المباني وعزل ياسر عرفات عزلة شبه تامة في مكتبه الخاص بعد أن تم احتلال معظم المجمع الرئاسي .

وعمد جيش الاحتلال إلى حصار وإعادة احتلال كافة المدن وفرض منع التجول فيها، وبالإضافة إلى محاولاته اعتقال كل من يشتبه به، وتصفية وإعدام العديد من المقاومين والمجاهدين ميدانيا بصورة جماعية، وبلغ الإرهاب الصهيوني ذروته في الاعتداء على المستشفيات والطواقم الطبية ومنعها من ممارسة واجبها الإنساني، وترك الجرحى والمصابين ينزفون في الشوارع وعلى مداخل المستشفيات أو في بيوتهم حتى الموت. وقد وصل عدد الشهداء خلال الحملة الصهيونية التي لا زالت متواصلة إلى عدة مئات واعتقلت قوات الاحتلال الآلاف من شعبنا.

أهداف ودلالات حملة الإرهابي شارون :

تأتى هذه الحرب الشاملة والشرسة على شعبنا الفلسطيني بعد عام ونصف على استمرار الانتفاضة والمقاومة وتصاعد وتيرتها، والتي أدت إلى هز أركان الكيان الصهيوني، حيث يعاني من انهيار حقيقي في الاقتصاد، وانتشار حالة الرعب والهلع والشعور بعدم الأمن في أي مكان، وانتشار ظاهرة الهجرة المعاكسة بنسب تتزايد وتيرتها حيث قدّرت بعض الإحصاءات الصهيونية أن مليون صهيوني الآن يتواجدون خارج الكيان المحتل، هذا علاوة على قدرة المقاومة على إيقاع مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوف الاحتلال بنسبة لم يشهدها الكيان سابقا إلا في حالات الحروب الإقليمية، مما أحال الانتفاضة إلى تهديد حقيقي وجودي للكيان الصهيوني.

في ظل هذا الوضع المتأزم سعى شارون لرفع شعبيته والثقة في أدائه، خاصة وأن شبح رئيس الوزراء الصهيوني السابق " نتانياهو" بدأ يطارده في استطلاعات الرأي العام كمنافس وبديل محتمل .

على خلفية هذه الأوضاع الداخلية الصهيونية، وفي ضوء نجاحات المقاومة في اختراق الإجراءات الأمنية الصهيونية، والتي بلغت ذروتها بعملية نتانيا البطولية 27/3، أعلنت حكومة شارون الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني، واعتبار عرفات عدواً للكيان الصهيوني ينبغي عزله، وذلك لتحقيق جملة من الأهداف أهمها:

القضاء على الانتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني، وعلى الأخص العمليات الاستشهادية التي باتت تمثل تهديداً استراتيجياً للكيان الصهيوني.

ضرب مقومات صمود الشعب الفلسطيني وكسر إرادته ودفعه إلى اليأس والاستسلام.

إضعاف السلطة الفلسطينية عموماً، وإذلال ياسر عرفات ودفعه إلى التجاوب مع إملاءات شارون.



دلالات الحرب الإرهابية التي يشنها شارون على شعبنا الفلسطيني:

إعادة الهيبة للجيش الصهيوني بعد أن فشل في القضاء على الانتفاضة وكسر إرادة الشعب الفلسطيني .

تدل هذه الحملة على الهزيمة التي يعاني منها شارون وحالة التخبط التي يعيشها خاصة بعد تدني مستوى التأييد له في وسط ناخبيه الذين فشل في توفير الأمن والاستقرار لهم،ولذلك يحاول شارون جاهداً وبكل ما أوتي من قوة القضاء على المقاومة وإبراز نفسه على أنه الشخص القوي والقادر على الإيفاء بوعوده أمام ناخبيه وحماية كيانه الذي بدأت جدرانه في التصدع .

تشير هذه الحرب والمجازر التي يرتكبها شارون خاصة بعد قمة بيروت التي تبنت مبادرة السلام إلى طبيعة البرنامج الذي يحمله شارون، فهو لا يحمل مشروعاً للسلام، وإنما يؤمن بالقوة والهيمنة وفرض الشروط والاملاءات، وهو بإجراءاته على الأرض يصدر شهادة وفاة لمشروع أوسلو ويضرب أوهام العرب بالسلام ومبادراتهم عرض الحائط.

مواقف مختلف الأطراف من الحرب الإرهابية لشارون:

موقف الطرف الفلسطيني :

موقف المقاومة والشعب الفلسطيني:

يبدي الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة حالة من الصمود والتعاضد والوحدة الميدانية التي لم يسبق لها مثيل. فالشعب الفلسطيني ومقاومته يؤكدون ميدانياً أنهم لن يرفعوا الراية البيضاء وأن مقاومتهم ستستمر رغم شراسة الهجمة الشارونية، وهذا ما بدا جليا من خلال حالة الصمود البطولية التي ظهرت أثناء احتلال شارون للمدن. فباستثناء رام الله التي سلّمها جبريل الرجوب، فقد واجه شارون ويواجه وجنوده المحتلين مقاومة شرسة وروح ومعنويات عالية للمقاومة في بيت لحم وطولكرم وجنين ونابلس وكل المدن والقرى، حيث استطاعت المقاومة الصمود في وجه محاولات جيش الاحتلال اقتحام مخيم جنين والمدينة القديمة في نابلس لعدة أيام واستطاعت أن توقع العديد من القتلى والجرحى الصهاينة وأن تدمر وتعطب العديد من الدبابات رغم بساطة الإمكانيات لديها.

وعلى الرغم من عدم توحد القوى السياسية الفلسطينية على برنامج استراتيجي للمقاومة، إلا أن عدم استثناء حملة شارون للسلطة الفلسطينية وقيادتها وعرفات شخصياً جعل تنظيم فتح العسكري يشارك جنباً إلى جنب مع بقية التنظيمات في التصدي للعدوان الصهيوني بعد أن اتسعت دائرة القناعة في أوساط فتح بعبثية عملية التسوية وبعد أن أدركت كل القوى الفلسطينية أنها باتت مستهدفة بحملة شارون وأن لا سبيل لمواجهة هذا الصلف الصهيوني إلا باستخدام القوة .

ولذلك أسفرت حملة شارون عن وحدة ميدانية فلسطينية وعززت من أهمية برنامج المقاومة ووسعت من دائرة المؤمنين به .

أما موقف السلطة الفلسطينية:

حتى الآن يبدي ياسر عرفات رغبة في عدم الاستسلام الكامل لشروط شارون وإملاءاته التي تريد تطبيق "تينيت" و "ميتشيل" وفق الرؤية الصهيونية - رغم ما يحمله "تينت" و "ميتشل" من هدر للتضحيات الفلسطينية وإلزام السلطة بإجراءات أمنية ضد المجاهدين ويعيدها إلى المربع الأول قبل الانتفاضة-.

فعرفات يدرك أن قبوله للتنازل دون ثمن أو كسب سياسي يعني نهايته وسلطته من الناحية العملية ومن وجهة نظر الشعب الفلسطيني الذي قرر الانعتاق من نير الاحتلال واستعادة كامل حقوقه الوطنية بعد هذه التضحيات الجسام.

من ناحية ثانية، فبرغم الحصار والعزلة والإهانة الشخصية التي يتعرض لها عرفات، إلا أنه يدرك أن إجراءات شارون إنما تزيد من شعبيته وترسخ رمزيته، إضافة إلى أنه يدرك أيضا أن الطرف الآخر ما زال بحاجة إليه لحد الآن بسب عدم توفر البديل المناسب عنه، وما يدعم ذلك أن شخصيات السلطة الفلسطينية تمتنع لحد الآن عن تقديم نفسها كبديل أو حتى منافس حقيقي لعرفات لأنها تعلم أنها سترفض من الشارع الفلسطيني والدول العربية ولن يكون لها شرعية. فتصريح صائب عريقات في 4 نيسان/ أبريل حول عدم استعداد أي شخصية قيادية فلسطينية لمقابلة الوفد الأوروبي الذي زار فلسطين إلا بحضور عرفات يؤكد ذلك. وهذا أيضا ما حدث عندما رفضت أي شخصية فلسطينية مقابلة نائب الرئيس الأمريكي ’’ديك تشيني‘‘ لأنه رفض مقابلة عرفات.

أيضاً يحاول عرفات وقيادة السلطة – في محاولة غير مجدية بسبب الرفض الصهيوني والانحياز الأمريكي – الدفع باتجاه تدويل الأزمة الراهنة من خلال المطالبة بقوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني ، واستصدار قرار من مجلس الأمن يلزم الكيان الصهيوني بالانسحاب من المدن والبلدات الخاضعة للسلطة الفلسطينية المباشرة.

الموقف العربي:

يتسم الموقف العربي الرسمي بالعجز والسلبية المطلقة والمراوحة بين التنديد والاستنكار، وينقسم الموقف العربي إلى اتجاهين:

الاتجاه الأول: يدفع باتجاه قطع جميع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإحياء المقاطعة العربية وهذا الاتجاه تقوده سوريا ولبنان ويؤيده العراق وليبيا والسودان.

الاتجاه الثاني: يحاول الإبقاء على العلاقات مع الكيان الصهيوني بحجة أن تكثيف الاتصالات الدبلوماسية يفيد الفلسطينيين لجهة وقف شارون عن الاستمرار في حملته ودفعه إلى الانسحاب، وتقود هذا الاتجاه مصر والأردن. وتحاول بقية الدول العربية أن تقف في موقف وسط بين هذين الموقفين.

وشبه المؤكد أن هذه الاتصالات لن تجدي نفعاً، لأن الولايات المتحدة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لشارون وتعمل على تغطيته دولياً، إضافة للدور الأوروبي - رغم تنديده بالهجوم الصهيوني - غير الفاعل وغير القادر على وقف العدوان الصهيوني بعيداً عن الإرادة الأمريكية .

وما يشير إلى ضعف الموقف العربي وتردده وعجزه، أن الدعوة إلى عقد قمة عربية لم تجد قبولاً إضافة إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد يوم السبت 6 نيسان/ أبريل بعد تأجيلات عدة، وقد تمخض عن قرارات هزيلة تمثلت في البيان الذي استنكر العدوان الصهيوني!! وتبنى دعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد لمحاولة استصدار قرار يلزم الحكومة الصهيونية بالانسحاب، ومن الطبيعي أن القرار لن يصدر بفعل الانحياز والدعم الأمريكي الذي يحظى به شارون.

في مقابل الموقف الرسمي السلبي والعاجز، اندفع الشارع العربي في مظاهرات عارمة ومتواصلة مطالبا الدول العربية بقطع العلاقات مع الصهاينة وتحمّل المسئولية وفتح الحدود أمام الشعوب لتأخذ دورها، وعبّر الشارع العربي عن الاحتقان الذي يسوده من خلال تحديه لقوى الأمن وقوانين حظر المظاهرات ومهاجمة السفارات الأمريكية في بعض الدول ومحاولة الوصول إلى السفارات الصهيونية، في صورة قد تدفع بعض الدول العربية إلى التفكير بتقليص علاقاتها مع الصهاينة لتنفيس احتقان الشارع العربي.

ومن الواضح أن ردة فعل الشارع العربي والإسلامي هي الأعنف من نوعها تفاعلاً مع القضية الفلسطينية على الأقل منذ اندلاع انتفاضة 1987، ولذلك فإن استمرار الحملة الصهيونية قد يدفع المنطقة العربية نحو المزيد من الاحتقان ويزيد الضغوط على الدول العربية التي ترتبط بمعاهدات سلام مع الدولة العبرية.

الموقف الأمريكي:

أعاد الرئيس الأمريكي بوش في خطابه يوم الخميس 4 نيسان/ أبريل تبرير حملة شارون الإرهابية ضد الفلسطينيين باعتبارها دفاعاً عن النفس، واتهم المقاومة الفلسطينية مجدداً بـ "الإرهاب" وطالب جميع العرب التعاون مع الاحتلال الصهيوني للقضاء – كما يدعي - على " الإرهاب" من أجل السلام!، وحمّل عرفات المسئولية كاملة عما يحدث لـه حالياً من حصار لأنه لم يعمل على وقف "الإرهاب"، وبسبب أعماله وتضييعه للفرص – حسب قول الرئيس الأمريكي - .

من جانب آخر فالرئيس (بوش) بعد أن أعطى الكيان الصهيوني الحق في حملته الحالية، طالب الصهاينة بلغة الصديق الحريص والقلق على مستقبل الكيان الصهيوني أن ينسحبوا من المناطق التي اقتحموها وطالبهم بتنفيذ القرارين 242 و 338، وقام بإرسال وزير خارجيته (كولن باول) إلى المنطقة للتباحث بشأن وقف ’العنف‘ وتطبيق تينت وميتشيل والدفع باتجاه السلام لقيام دولة، فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع دولة صهيونية ذات حدود آمنة، والتقى كولن باول بعرفات في مقره المحاصر .

ويأتي هذا الخطاب وفي هذا الوقت بالذات بعد أن شعرت الولايات المتحدة الأمريكية أن حرب شارون الإرهابية ستبوء بالفشل في ظل الصمود الأسطوري للمقاومة والشعب الفلسطيني إضافة إلى أن هذه الحرب جعلت الولايات المتحدة الأمريكية والدولة العبرية معزولتان أمام الرأي العام العالمي ومتهمتين بالإرهاب، وحرّكت الجماهير العربية، مما ينذر بتصعيد في المنطقة سيضر بمصالحها وبمصالح الكيان الصهيوني ولذلك سارع الرئيس الأمريكي للمطالبة بالانسحاب ووقف "العنف"، دون تحديد موعد للانسحاب، مما يشير إلى أن هذه الدعوة أتاحت لشارون مهلة أخرى للاستمرار في حملته حتى يستطيع أن ينجز ما يستطيع إنجازه لحين حضور وزير الخارجية الأمريكي (باول) لم يطالب حكومة شارون بسحب جيشها من الأراضي الفلسطينية وحاول إقناع عرفات الذي التقاه بالقبول بوقف إطلاق النار، وهو ما لم يحصل حتى الآن، وإن كان عرفات استجاب جزئياً للضغوط الأمريكية عندما أعلن عن إدانته لقتل المدنيين.

ولا يبدو أن الإدارة الأمريكية لديها مشروع جاهز للحل وإنما تحاول ممارسة عملية إطفاء الحريق عبر الضغط الشديد على عرفات والسلطة الفلسطينية، ومن ذلك التلويح بعدم أهمية حضور عرفات لمؤتمر السلام الذي اقترحه شارون بمشاركة مصر والسعودية والمغرب، وزيارة باول لكل من سوريا ولبنان ومطالبتهما بضبط حزب الله. إذ تريد الإدارة الأمريكية أن تحقق وقفاً لإطلاق النار أو على الأقل تخفيضاً لحدة الوضع في المنطقة مع إعطاء الفرصة لحكومة شارون للاستمرار في مخططها لضرب مقومات صمود الشعب الفلسطيني تمهيداً لإقناع السلطة الفلسطينية بالرضوخ للمطالب الصهيونية وتهيئة الفرصة للإدارة الأمريكية لبلورة تحرك جديد للتسوية السياسية.

إلا أ ن هذا التحرك مرهون بتطورات الأحداث في فلسطين ومدى نجاح شارون في حملته ضد الشعب الفلسطيني، وهذا سيكون له أثر في تحديد الموقف النهائي لحكومة شارون من عرفات وكذلك الموقف الأمريكي الذي لا يزال لا يرى بديلاً حقيقياً لعرفات في حال قبول موقف شارون بأن عرفات ليس هو الرجل المناسب لتوقيع اتفاق سلام معه .

الموقف الأوروبي:

نددت جميع الدول الأوروبية منذ البداية بالاجتياح الصهيوني للمدن الفلسطينية، وطالبت الصهاينة بالانسحاب والتوقف عن الحصار وعدم عزل عرفات، وإعطائه فرصة التحرك.

ولكن هذا الموقف بقي يراوح مكانه لمدة سبعة أيام لا يستطيع أن يفعل شيئاً لأنه لا يستطيع أن يتجاوز سقف الإدارة الأمريكية فيما يخص الكيان الصهيوني والصراع العربي- الصهيوني. وبعد أسبوع من استمرار الاجتياح الشاروني للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية تداعى الاتحاد الأوروبي إلى اجتماع على مستوى وزراء الخارجية في 3 نيسان / أبريل، حيث لم يوجه الاتحاد الأوروبي أي انتقاد للصهاينة، وبرزت تصريحات علنية تشير إلى أن الاتحاد الأوروبي خضع لضغط أمريكي – صهيوني، فقد أعلن منسق الأعمال الخارجية للاتحاد (خافير سولانا) أن على ياسر عرفات أن يتقاعد، وفي نفس الجلسة صرح (جوزيف بيكه) وزير خارجية إسبانيا التي تترأس بلاده دورة الاتحاد الأوروبي الحالية، بأن الاتحاد يمكن أن يتحادث مع أشخاص آخرين غير عرفات، وأكثر من ذلك فقد رفض (روماني برودي) رئيس المفوضية الأوروبية فرض عقوبات على الكيان الصهيوني رغم تزايد الاحتجاجات على الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. ومع كل ذلك ، فإن الموقف الأوروبي لا يزال يرفض فكرة إنهاء دور عرفات لأنه يرى أنه لا يوجد بديل حقيقي، وأن النتيجة ستكون تصاعد حدة التوتر في المنطقة.



السيناريوهات المحتملة:

ونتيجة لهذا الضغط المتواصل والاعتداءات الصهيونية المستمرة فإن الأمور قد تسير في إحدى اتجاهين:

الاتجاه الأول: يتمثل في رضوخ عرفات، وانصياعه لشروط وإملاءات شارون، بعد تهيئة الأجواء لذلك. والعوامل التي تدفع بهذا الاتجاه تتمثل في التالي:

استمرار الحصار على عرفات وإذلاله، وإشعاره بحالة من اليأس والإحباط من إمكانية خروجه وممارسة دوره السياسي.

مشاغلة الشعب الفلسطيني بفعل الحصار الخانق وتدمير البنى التحتية .

تدمير البينة ا لتحتية للسلطة الفلسطينية ومؤسساتها الأمنية والمدنية.

عجز وضعف الموقف العربي واستمرار الدعم والانحياز الأمريكي لشارون في ظل ضعف الموقف الأوروبي.

ولعل زيارة وزير الخارجية الأمريكي (كولن باول) للمنطقة ومطالبته المسبقة لعرفات بإعلان وقف إطلاق النار - علاوة على خطاب الرئيس الأمريكي في 4 نيسان/ أبريل – يكشف مضمون الرسالة التي يحملها إلى المنطقة من ممارسة الضغط على عرفات وعلى بعض الأطراف العربية التي يمكن أن تعينه في هذا الاتجاه.

وقد تسفر الجهود الدبلوماسية المتواصلة لإيقاف شارون لحملته الراهنة مع إبقاء انتشار جيش الاحتلال، في مقابل إعلان عرفات وقف إطلاق النار وعودته إلى التنسيق الأمني وتطبيق (تينيت) و (ميتشل) تحت استمرار التهديد الصهيوني.

الاتجاه الثاني:

تمسك عرفات بضرورة الربط بين المسارين الأمني والسياسي، وعدم التجاوب مع الضغوط التي تمارس عليه - وذلك لعدم قدرته على التجاوب أو ربما لعدم رغبته في ذلك -، وصمود المقاومة والشعب الفلسطيني في وجه الهجوم الصهيوني الشامل على كافة المدن، و بالتالي إفشال مخطط شارون .

هذا الاتجاه قد يدفع شارون بتغطية من الإدارة الأمريكية إلى واحدة من اثنتين:

الاحتمال الأول: بعد أن يقوم شارون بالهجوم على كامل المدن والبلدات الفلسطينية ويحقق بعض المكاسب الميدانية الهادفة إلى إضعاف المقاومة ميدانياً - وليس القضاء عليها، مع الإشارة إلى أن المكاسب قد تكون آنية، أو مؤقتة بفعل التصفية والاعتقالات، وتدمير البنى التحتية – سيعمد شارون إلى نفي عرفات من رام الله إلى خارج فلسطين على أمل التخلص منه بقصد إضعاف موقف السلطة وحركة فتح وخلق حالة فراغ وانقسام سياسي تسمح لإعطاء الفرصة لإبراز شخصيات سياسية قيادية أخرى في الضفة والقطاع تسير وفق كامل التصور والرؤيا الصهيونية، خاصة وأن الموقف الأمريكي – الأوروبي بدأ يتحدث عن إقصاء عرفات، إضافة إلى أن شارون وكذلك رئيس هيئة الأركان (موفاز) يتحدثان علانية عن إمكانية طرد عرفات إلى خارج فلسطين ومن ثم التفاوض مع قيادات وشخصيات أخرى غيره أكثر ليونة للوصول إلى حل حسب المواصفات الصهيونية.

هذا التوجه – مع احتمالية تطبيقه – قد يأتي بنتائج عكسية بالنسبة لشارون وكيانه المحتل، فهو قد يفضي إلى التالي :

عدم القدرة على إبراز أي بديل آخر لعرفات بسبب عدم وجود شخصية فلسطينية منافسة لعرفات ولا بمستوى رمزيته، إضافة إلى أن فرض بديل لعرفات، خاصة في ظل الظروف الراهنة لن يجد الشرعية والقبول من الشعب الفلسطيني.

نفي عرفات قد يوجد حالة ضعف لدى قيادات السلطة السياسية، ولكنه سيحدث موجة عنف وردة فعل قوية لدى فتح ويدفعها أكثر للانخراط في برنامج المقاومة مما يؤدي إلى حالة تصعيد فلسطيني.

كما أن إبعاد عرفات – وهو الأهم والأخطر – قد يدفع عرفات إلى التشدد أكثر في مواقفه فيعمل على إعادة إحياء منظمة التحرير وتوسيع قاعدة المشاركة فيها وتفعيل برنامجها على قاعدة الميثاق الوطني السابق الذي تم تعديله.

الاحتمال الثاني: إبقاء عرفات تحت الحصار واستمرار الحرب الشارونية بعد فشل زيارة "كولن باول " وفشل جهود المبعوث الأمريكي "أنتوني زيني" واستمرار حالة المقاومة التي قد تدفع إلى المزيد من التصعيد في المنطقة.

النتائج المرتقبة لحملة شارون:

وبصرف النظر عن السيناريو الذي سيرجح في الأسابيع وربما الأشهر ا لقادمة، فإن حملة شارون التدميرية التي شملت جميع مدن وبلدات ومخيمات الضفة ستكون لها آثار واضحة على مجرى الصراع سواءً بتداعياته المباشرة الفلسطينية – الصهيونية أو العربية – الصهيونية ، أو غير المباشرة عبر العلاقات الصهيونية – الأمريكية والصهيونية – الأوروبية، ولعل أبرز أثر تركته هذه الحملة هو تراجع الآمال بإمكانية إنجاز تسوية سياسية للقضية، إذ إن شلال الدماء الذي سال من الشعب الفلسطيني والمجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال والتي لا زالت تتكشف فصولها حتى الآن، ستجعل من مهمة أي سياسي يريد أن يعيد عملية التسوية إلى سكتها مهمة عسيرة جداً إن لم تكن مستحيلة خصوصاً وأن حكومة شارون لا تتجاوب مع أية خطوات من هذا القبيل .

وإذا كان من الصعب التكهن بالقرار الذي ستتخذه قيادة السلطة الفلسطينية المحاصرة في رام الله في ضوء تعقيدات الوضع الحالي، فإن مما لا شك فيه أن قرار الشعب الفلسطيني يتعزز أكثر فأكثر نحو المقاومة والصمود، وذلك على الرغم من فداحة الخسائر التي تكبدها شعبنا ووطأة الوضع الاقتصادي وتداعياته الثقيلة، وضعف وهزالة الموقف العربي الرسمي. فقد أثبت الواقع أن الشعب الفلسطيني قادر على الصمود وتحدي الغطرسة الصهيونية بقليل من الدعم والتأييد الشعبي العربي حتى وإن لم يصل هذا الدعم إلى المستوى المطلوب بسبب عوامل ذاتية وموضوعية، فالألم الشديد والجراح النازفة من الشعب الفلسطيني وقساوة المجازر الصهيونية وبشاعتها التي أعادت إلى الأذهان مجازر قبية ودير ياسين وصبرا وشاتيلا وقانا، لم تمنع الشعب الفلسطيني من الاستمرار في المقاومة وإيقاع خسائر فادحة في الجيش الذي أطلق على نفسه يوماً ما (الجيش الذي لا يقهر)!

ولا شك أن صمود الشعب الفلسطيني في وجه الهجمة الصهيونية العاتية يمثل مطلباً عربياً وليس فلسطينياً فقط، لان الإدارة الأمريكية تنتظر نتائج حملة شارون على أمل أن تفضي – لا سمح الله –إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية وكسر روح الصمود وإرادة التحرر من الاحتلال لدى الشعب الفلسطيني حتى يتسنى لها وتتفرغ لفتح ملف المرحلة الثانية بعد أفغانستان الهادف إلى تصفية حساباتها مع العراق وسوريا ولبنان وإيران وكل من يرفض الخضوع للهيمنة الأمريكية بحجة ملاحقة "الإرهاب" ومن يسانده من الدول العربية والإسلامية.

ولهجة التهديد الشديدة التي استخدمها الرئيس بوش في خطابه بتاريخ 4 نيسان/ أبريل ، بحق سوريا والعراق وإيران إنما تشير إلى النية المبيتة لدى الإدارة الأمريكية للنيل من هذه الدول.

وهذا الواقع يتطلب - بل يوجب -على الدول العربية أن توحد موقفها من دعم ومساندة الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية عملانياً ومن خلال آليات وبرامج واضحة، فالانتفاضة والمقاومة الفلسطينية هي القلعة الأخيرة التي تدافع عن شرف ومقدرات الأمة العربية والإسلامية، كما يتوجب على الدول العربية أن تتوحد للوقوف في وجه الصهاينة والمخطط الأمريكي الرامي إلى الهيمنة على المنطقة وإعادة رسم الخارطة السياسية على أساس التخلص من كل نظام لا يقر بالتبعية ولا يعطي الولاء.



مع تحيات المركز الفلسطيني للإعلام
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26/04/2002, 01:01 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الوليد
عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 13/08/2000
المكان: قلوب الأحبة فى شبكة الزعيم
مشاركات: 13,348
ياشباب الاسلام أن الاسلام لم يدخل معركته الكبري بعد ولن يدخلها الا يوم يستوثق من تنظيم صفوفكم وكفاءة قيادتكم وحسن طاعتكم وجوده اسلحتكم ومعرفتكم لأهداف معركته مع أعداء أمتكم وتفضليكم أن تموتوا فى المعركة شهداء ترتعون فى رياض الجنة على أن ترجعوا منها أحياء يزهيكم النصر وترتعون فى مفاتن الدنيا فلا تسالوا عن وقت المعركة فذلك مرهون باستعدادكم ولا تسالوا عن مكانها فذلك علمه عند ربكم .

علينا العمل والدعاء وان الله سوف ينصرنا بنصر عظيم انشاء الله

جزاك الله كل خير انشاء الله
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:26 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube