وقع الهلال مع اللاعب المميز كريستيان ويلمسون او كما يحب هو ان يُنادى "ولي"
بعد حالة التسريبات والاخبار والتي لم يصْدُق آي منها مما احدث حالة من الانتظار ومن ثم الاحباط ويآس اعترت الاوساط الهلالية خاصة مع قرب انتهاء فترة الانتقالات ومن ثم الرضوخ الى الامر الواقع والمتمثل بالتوقيع مع لاعب من فئة مغمور لعل وعسى يحالفة الحظ وينجح كما حصل مع تفاريس .. ولكن كان الامير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد عند الوعد ووقع مع لاعب عالمي من طراز رائع بأذن الله سيقول كلمتة معنا مع قليل من الصبر والدعم لة ولجميع اللاعبين وللادارة في مسعاها لمواصلة حصد البطولات والذهب باذن الله وهي ( الادارة ) بالمقابل يسجل لها ايضا نجاحها في سرية المفاوضات ومن ثم التعاقد واحترافيتها وهو ماكنا نفتقدة في بعض اوقات مضت ..
ولكن للاسف وكالعادة دائما مانجد فئة ( جماهير - صحافة ) تمارس هوايتها بتهويل الامور او ربما تشتيتها او حتى التقليل من امكانية نجاح الصفقة بوضع جملة عقد بالمنشار بداية بذوبان لاعب اسكندنافي في صحراء المملكة مرورا الى اشاعة الاصابة الخطيرة وانتهاءا في امكانيات اللاعب العادية وكانة المنتظر لن يخرج من ميسي او كريستيانو رونالدو ... ومن خلال طمس جملة من الحقائق بقصد او غير قصد لتأكيد وجهة نظرها المعارضة ومصادرة الرأي الاخر وفرض وصاية على الجماهير وقبلهم الادارة ببث جزء من حقيقة امام تجاهل مفتعل لحقائق اكبر واكثر واقعية وهو محور حديثنا اليوم لعقد اللاعب الكبير والحقائق التي لم يتوقف عندها كثير من الجماهير الهلالية والتي ساحاول توضيحها بشكل جلي لما بين السطور لمقابلة الامير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد وبعض الاخبار التي رافقت التعاقد ..
العقد كما نعلم هو شراء وليس اعارة وهناك فرق كبير بين الاثنين كما اوضح من خلالها الامير عبدالرحمن بن مساعد والذي اكد ايضا انة بحكم كونة لاعب منتخب وبالتاكيد لة وكيل اعمال ونجاحة مع الهلال اقليميا خاصة او مع المنتخب من خلال تصفيات كاس العالم هو نجاح للصفقة ومن ثم امكانية بيعة خلال فترة مابعد دوري المحترفين مثلا او نهاية الموسم القادم او بعدة ..
وباسوء الاحوال وحتى مع عدم نجاحة لاسمح الله فقيمة اللاعب لن تقل عن 5-6 يورو باعتبارة لاعب منتخب والاسعار تتصاعد بشكل واضح علما انة العقد شامل الرواتب وليتنا نعرف انة رواتب اللاعبين الاجانب احيانا تصل الى مئات الالاف في الشهر الواحد خاصة عندما يكون اعارة نصف سنوية او حتى لمدد بسيطة كما حصل لاعبين اخرين في وقت مضى
وهنا جزء من التصريح
اللاعب هو لاعب منتخب ضمن فريق كان ترتيبة في عام 1994م حسب تصنيف الفيفا الثالث عالميا وهي السنة التي فاز بها على منتخبنا الوطني في دور الست عشر في كاس العالم ..
وان كان تراجع مؤخرا الى المرتبة 26 كما الجدول المرفق ...:
اذن اللاعب ليس مغمورا ضمن دولة ليست مجهولة كرويا ونعلم انها انجبت العديد من اللاعبين الافذاذ والجميع يعرف مثلا زلتان ابراهيموفتش ولارسون وفريدريك ليونبيرغ وغيرهم وبالتالي لن يكون اللاعب صفقة خاسرة في حال بيعة فيما بعد
واستعادة جزء من قيمة الصفقة ..
احترم الكاتب صالح الحمادي كناقد ومحلل وصحفي
ولكن هنا اجدة خانة التسرع في الحكم والمعطيات في انتقادة الشديد لقيمة الصفقة والتي لااعرف هل هو بعيد عن الاجواء العالمية وقيم الصفقات للاعبين في الدوريات الاوربية والعالمية ام انة لايتوقع من زعيم اسيا ان يسعى لتكريس زعامتة واحقيتة في التعاقد الاستثماري ان صح التعبير مع لاعب سيفيدك فنيا وربما ماديا ايضا في حالة نجاح الصفقة وتحقيق كاس دوري المحترفين ومن ثم بلوغ النهائيات ... في كاس العالم للاندية
واجدة مثلا في احدى فقرات مقالتة يقول :
هل لنا ان نعرف كيف سيستفيد الاقتصاد الرياضي السعودي من هكذا تعاقد في حال تحقيقة مع صعوبة ذلك جدااا ومع التفاوت الكبير بين التعاقدين وهل الهلال معني بتلك الاندية كي يخدم من خلالها الاقتصاد الرياضي ..
لم اجد تفسيرا مقنعا للمقالة سوى انها انطباعية بشكل طاغي وهو مالم نتوعدة في مقالات الحمادي والتي تتسم بالحسم ..
بعض الجماهير بدأت تبحث عن تفاصيل خاصة في حياة اللاعب لتأليب الرأي العام المنافس والمشجع للهلال
(1)
اسمة المسيحي جدا " كريستيان " كما كتب في بعض المواضيع
مع انة طالب بمناداتة بــ " ولي "
(2)
اكسسوارتة ( الخواتم والسوار) و و و ( خاصة في صور قديمة لة )
ولااعرف هل متوقع من اللاعب ان ياتي بالثوب والشماغ مثلا
بالنهاية هو لاعب قادم من اسقاع اوربا وتقليعاتة والعشم وجودة هنا ان يكون فرصة لة للتغيير
(3)
الصليب في حذاءة الخاص لمنتخب السويد
وهو كذلك
ولكن هذا هو علم بلدة وبصريح العبارة شخصيا استغرب وجود رمز ديني لهم بالحذاء يكرم الجميع وعلية فهو امر ثانوي وبسيط بالتاكيد الادارة سيكون لها دور في ذلك فلاداعي لهذا التصعيد للامور
.
.
بقي ان اقول
جميل ان يكون لدينا هذا الحرص والالتزام بديننا وهو مطلب للجميع ولكن يجب ان نكون اكثر تقبل للاخر القادم من بعيد مهما كانت عيوبة او مميزاتة وربما تكون مع حالة القبول والتقبل دعوة وفرصة لة لمشاهدة حقيقتنا وحقيقة ديننا وتعاليمة السمحة وبالتالي قربة اكثر من الحق ودين الحق واننا نعرف انة قادم من بلد بعيدة لاتعرف الكثير عن بلداننا الاسلامية فلا يكون هكذا ردود افعالنا الانطباعية المنفرة بل يجب ان نعكس صورة قالها كوزمين في مقابلتة في احدى وسائل الاعلام حول اشادتة بالتزام الشعب بتعاليم دينة والصلاة بشكل مثير للدهشة
دمتم بخير | 
]
الوضع العادي
