ابدعتي صمت الرماد
بالنسبة لموضوع الغلاء اللحين الاسعار نار وشهر رمضان قادم يعني الاسعاار راح ترتفع اكثر من ماهي عليه
والحل هو للاسف اننا نرضخ للامر الواقع
فـعلا ,مع إشتداد موجة الغلاء وتذمرنا منها إلاا أننا أصبحنا نتبضع بشكل أكثر وكأن الـغذاء سيقطع عن الأسواق,التموينات تغص بالناس اللذين يملأون عرباتهم بمايزيد عن الحاجة ,بقايا الطعام التي ترمى أكثر من الطعام المأكول!!
بصراحة نحن شعب لايعرف كيف يقلل من إستهلاكه وكيف يتخذ موقف ويثبت عليه,قس على موضوع الغلاء بقية القضايـا
هلالية من الرياض :
مداخلتك جميلة ..
وتعاملك مع المثال الذي طرحته على أنه مجرد مثال لا موضوعي الرئيس أسعدني جدا .
اتوقع من الصعب على شعبنا خصوصا الميسورين الحال
الاستهلاك
لان ريال ريالين يمكن ماتاثر عليهم
وللاسف باقبالهم الشديد على السلع يذهب ضحيتها محددوين الدخل
ارتفعت الاسعار وفي البدايه الناس هولو الامر
والحين عادي تعودا للاسف ماعندنا الاصرار
لو تم الاستهلاك او مقاطعه بعض المنتجات الي رفعت سعرها بدرجه غبيه
اتوقع ممكن يتعدل الحال
ولكن كان الله بعون الجميع
رمضان اتى وللاسف كثير من البيوت تفتقد السلع والاسعار نار نار
ويتبعها العيد وبعدها المدارس
الله يرزقهم من فضله
\
/
صمت
اطلاله جميله منك
دمت بخير
أهلا بك يالهنوف ..
وشكرا لتواجدك الجميل كما هو في كل مرة ..
تطرقت لنقطة في غاية الأهمية ..
ميسوروا الحال - الله يزيدهم - وكأن الهم لن يسري عليهم يوما ما قطعًا !!!
وكأنه يجب ألا يتداعوا كما يتداعي المؤمن لأخيه المؤمن إذا تداعي بالسهر والحمى كما جاء في الحديث الشريف .
" صاحب الحاجة معنى بالطلب " اخي الكريم " صمت الرماد " الذي افتقدناه وسعدنا بعودته ،،،
اتى في خاطري سؤال مفاده : وماذا اذا كان التجار مظلومين في موجة الغلاء العالمي !! وانهم ضحايا ارتفاع الاسعار من المصدرين كما المستهلكين ضحايا ارتفاع الاسعار من التجار !!
هل هنالك تجار لم يستفيدوا مما حدث ؟ الأجابة طبعا ان هنالك الكثير ممن استفاد ولكن انت ماذا فعلت ؟
المسألة لا تحتاج يا غالي الى " شعب يريد الحياه " هي تحتاج الى شخص يريد ان ينظم حياته ويحاول ان لا يكون ضحية الحملات الأعلانية المسعورة ،،،
اذا كان المنتج الذي اعتدنا عليه قد ارتفع سعره فما الضير ان استخدم منتج آخر اقل سعرا منه .. علما ان كثير من المنتجات تتقارب في جودتها وموادها ولكن فرق السعر غالبا ما يعتمد على فرق حجم الدعاية لكلا المنتجين !!
اذا كنا سابقا على سبيل المثال نقوم بتعبئة " القدر " بالرز حتى نأكل نصفه ثم نلقي بالباقي في سلة " القمامة " وانتم بكرامة فلماذا لا نتعلم ان نضع الكمية التي توافق احتياجاتنا ،،،
قالوا ان هنالك لجنة لحماية المستهلك هل حدث ان وجدت سلعة زاد سعرها بشكل غير منطقي وقمت بالابلاغ عنها .. لا تقل لي انهم لا يفعلون شيئا ولكن قل لي هل فعلت ؟
اسعار المواد الاستهلاكية غالبا اذا ارتفعت لا تعاود الأنخفاض وبالتالي يجب ان نعلم انفسنا وعائلتنا واصدقائنا كيف نستطيع ان نعيد ترتيب ثقافتنا الاستهلاكية .. اما ان نلقي بالائمة على المجتمع فلن يحدث عادة إي تغيير ،،،
اعتقد بأن الارتفاع الحاصل بالاسعار في ظاهرها شؤم علينا وباطنها رحمة بنا من الله لكي لا يصيبنا سخط الله وغضبه . ويتفكر الناس قبل شراء الاغراض وخاصة الغير ضرورية .
وانا الصراحة ما قد سمعت بانخفاض اسعار اي شي والمواد الغذائية خاصة ،، ما اسمع الا بارتفاعها يعني على الاسرة التقليل من المصروفات قدر الامكان واستخدام الورقة والقلم لترتبيها وترتيب الميزانية حسب مدخولها الشهري .
يا أخي الكريم .. إن موضوعك الذي يلامس وتراً حساساً في قضية من قضايا المجتمع بل و يشمل بشكل عام كثير من قضايا باتت واقعاً لا مفر منه. قرأته جيداً الا أن تعبيراتك المُحبطة لـنا كمجتمع و تعميمك على أن هذا الشعب يعيش ميتاً , وبقية الردود التي قرأت في بعضها هكذا أفكار هي ما غيرت فكرتي في الرد على موضوعك ودعنا نتحدث بعيداً عن مشكلة غلاء الأسعار , ونتكلم بشكل عام .
قال مالك بن نبي ( مشكلة كل شعب هي في جوهرها مشكلة حضارية , ولا يمكن لشعب أن يفهم أو يحل مشكلته مالم يرتفع بفكرته الى الأحداث الإنسانية, ومالم يتعمق في فهم العوامل التي تبني الحضارات أو تهدمها ). بمعنى , يجب الإرتقاء بفكرنا الى النواحي والعوامل التي أحدثت هذه المشاكل لدى مجتمعنا ! لا أن نقول "نحن نتقن فن الصمت""نحن شعب يعيش ميت" وما الى ذلك من فنون اليأس ..!!
إن أول طريقة للسقوط هي هذا الأسلوب يا أخوة .! وأبسط مثال , هو للطالب الفاشل الذي يؤمن بفشله وحالته ..ثم لا يعمل شيئاً ولا يبذل , ويظل هكذا هو لا ينتظر مساعدة أحد سوى مساعدة نفسه! إن الإيمان بأننا شعب لا يملك الجرأة للدفاع عن أبسط حق من حقوقه في ظل الإستبداد من التجار وغيرهم , يجب أن يكون خطوةً أولى في سبيل أن نكون شعب يملك حقه كاملاً. إن العيب الذي نراه فينا نستطيع أن نجعله الشيء الأفضل فينا. إن رصد حركة الحياة من أعيينا هو السبيل الأول لنجاح هذه الحياة التي نرصدها. أخي الكريم ,, عند المنعطفات الفاصلة في تاريخ كل أمة .. يكون هناك أفراد مميزون ... قد يكونوا منزوين في ركن من أركان المشهد العام ... بسطاء وغير مهمين ... بل وحتى غير ملفتين للنظر ... ( أولم يكن الإسكندر المقدوني ابن العشرين كذلك حين غزا كوكب الأرض ودانت له الممالك !! )
فالقدر يضع أمثال هؤلاء في قاطرة من قاطراته مليئة ومشحونة ببضاعة الظروف ... وهنا يحدثون صوتاً كقرع الطبول يظل صداه يتردد عبر صيرورة التاريخ ... فإلى متى نظل نردد عبارات الإحباط عنا كمجتمع وأفراد ونحن نملك الكثير لنقدمه للمجتمع عوضاً عن ما اتلفه وأفسده البعض؟؟!
دع عنك مشاعر الإحباط , وأبعث في اجواءك التفاؤل .. وإنما نحن شعب بإذن الله متوكل على الله حق التوكل. فهو الرزاق ذو القوة المتين.. وإن مكروا يمكر الله.
قال عز من قائل { وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض ٍ عدوٌ ولكم في الأرض مستقرٌ ومتاع ٌ إلى حين } البقرة 36
الحياة لا تخلو من هكذا صراعات ومقاومات .. ! هي حقيقة جلية يتبدّا من خلالها ناموس الصراع مع غيرنا ممكن يملكون مفاتيح سعادة واستقرار الشعوب.. لكننا لا نملك ثقافة المقاومة وإن وصمها البعض بالفكر المنحرف.! وهي ثقافة غير منهجية مقررة بل ترسخها ثقافة الأمم والشعوب .
أنا لا أعني حركة الحسن بن الصباح وزمرته من الحشاشين في قلعة الموت ... وحتى عبث أدعياء المقاومة من البسطاء المضللين في شوارع الرياض ومساجد بغداد وطرقات القاهرة بأمننا .. بل المقاومة الذاتية لا العسكرية , التي من شأنها دفع هذه الأضرار عنا.. حتى لا نكون شعباً ميتاً كما أسميته يا أخي الكريم.
شكرا لكل هذه الألوان المنتقاة من علبة الآراء الكبيرة ..
حتى أعود لتناول كل مداخلة على حده أود أن أكرر أن مشكلة الغلاء هي ليست الموضوع الرئيس البتّة .
فكرة الموضوع ياأحبتي كما يتضح أمامكم هي في أنّه يجب أن يكون لنا موقف مما يدور حولنا في شتى أمور الحياة . كنت قد انطلقت من فكرة إبداء رأيك حتى لو كان ذلك يتطلب صمتًا أمام ثلة من البشر إمرورًا بأن تكون عضوًا فاعلا في مجتمعك إلى أن تكون الغالبية الإيجابية في المجتمع سائدة وترفع من مؤشرنا الحياتيّ نحو الإيجابية .
مُعرف إفتقدناه كثيراً مرحبا بك أخونا الغايب صمت الرماد ورده
أتعلم لما نحن هكذا لأننا الشعب الصامت لأننا لم نعطى المساحه الكافيه للتعبير قل لي مشكلة غلاء الاسعار كما تطرقت لها كيف يمكننا حلها ونحن نسمع بالوعود ولا نراها
مشاكل كثر لم نجد لها حل سوى الصمت , ربما نثور فتره ومن ثم تطفئ نار هذه الثوره
كنت ذات يوم مع والدي اشاهد مظاهرات في أحدى الدول المجاوره التفت على والدي وسألته : يبه ليه مايسوون عندنا مظاهرات زي هالدول على ارتفاع الاسعار كان جواب والدي كفيل بأن أصمت أتدري ماذا قال لي قال : اسكتي لا أحد يسمك ترا الجدار له اذان
ألم أقل لك لم نعطى الفرصه فأصبحنا / ( الشعب الصامت )
صمت الرماد / شكرا كثيرا لك جعلتنا نطلق العنان لـ صمتنا أن يتحدث ويبدي رأيه في هذه المساحه
اهلين اخوي صمت الرماد
السلبيه هي ان كل شخص يرمي المسؤليه
على الشخص الاخر ..
(انا ماعلي منهم ..انا وش ابسوي .. هم ابخص ..مابيدي حيله ..)
ومن هالقبيل من هذا الكلام لكن للأسف مافيه وقفه جاده وحازمه ..
صحيح هناك بعض المواقف الجميله
في المقاطعه واحداث الخسائر في الدنمارك .. ولكن كانت مثل الغيمه وانجلت ..
الاغلبيه اناس وقتيين مع الحدث وقت طرحه ..
يحاولون ايجاد الحلول او العزم على شئ ثم ما يلبثوا
ان تنطفئ تلك الشعله ..
نحتاج لعزيمه وتقوية بعضنا البعض ومحاولة استرجاع ولو القليل ..
اخي صمت موضوع رائع يعطيك العافيه ..
دمت بخير ..‘‘
أهلا أهلا هلالية سنعة :
صدقتِ ..
أن ترمي المسؤولية على الآخرين فهذا نوع من السلبية ..
أن تكتفي بالمشاهدة والترقب طيلة الوقت هذا وجه آخر لها .
عندما كانت ردة فعلنا قوية تجاه تصرفات الدنمارك رأينا كيف كنا فاعلين تجاه هذه الأزمة .
مرحباااااااا قضية الأسعار الناس تكلموا عليها إلين ما طفشوا , لكن ما حد حولك , كل واحد يفكر في نفسه لكن نحن علينا إن نطرح حلول مثل المقاطعه , وننفذها حتى يتوقفوا الشركات عن هذه المهازل
وأنا أبوي دايما يقول / إن التجار يقولون هذي فرصة إذا ما استغلوها وزادوا دخلهم , ما بترجع مره ثانيه ..... وكل واحد يفكر في نفسه , وأهم شيء إنه يزيد دخله والفقراء واللي على قد حالهم ما فكروا فيهم
صح كلامك والله , الحين رمضان وبعدها عيد وبعدها مدارس , الله يكون بعون الجميع .
مشكور أخوي على طرح مثل هذه القضايا , والتي بالفعل يجب أن تطرح بقوة حتى يتم القضاء عليها أو إيجاد حلول للقضاء عليها .
.
الوضع العادي
