أقلقني هذا الأمر وقال من حولي بأنه ميزة قلة من توجد فيهم ولكن الآن أراها أصبحت أثقل وأشد بل وأقسى . بدأت أشعر بأنها ليست لي أو أردت أن أوحي لنفسي بأنها ليست لي ، ولكنها في الحقيقة أثقلت كاهلي . سهلة ، سأتخلص منها .. ولكن كيف فأنا لا أعرف ما هي حقيقتها بل لا أعرف لماذا موجودة عندي !! بل إنني سألت كثيراً ممن يعرفونني فما كان من بعضهم إلا أن قالوا احمد الله فهي نعمة ..! نعمة وهي تجعلني مهموماً ، والبعض الآخر اظهر علامات العجب والتزم الصمت ..!
والله يا مهند أنا ارتحت لك وأبغى أفضفض لك شوي ..!! أول مرة كنت مسرور واستبشرت بأنه معيار القبول في الأرض لأن هذه الجملة كل من يقولها لي ممن تعرفت بهم خلال يوم أو يومين فقط ..!! لكن عندما جلسنا لوحدنا بدأت هموم تلقى لمسامعي شعرت بالأسى بل عشت الحزن الذي أراه في عيني من يحدثني .. أنا فاشل لم أستطع تحقيق ذاتي فعلت كذا وكذا ولم أصل لشيء قمت بكذا ولكن لم يجدي نفعاً ووووالكثير من الشكاوى والهموم ..! كل هذا بسبب أنه شعر بالارتياح تجاهي ..! وهل هذا سبب كافي لأن تبوح بأسرارك لشخص عرفته منذ يوم أو يومين أو حتى من فاجأني وأنا لم أعرفه إلا منذ بضع ساعات !
سيأتي من يقول أي سفه هذا ، فهل يكره أحد أن يفتح الناس له قلوبهم .. نعم إنه من أنهكته قلوب أولئك الناس أنهكته الأمانة التي يلقيها صاحبها بين يدي لكي يطلب النصح .. ليتهم يعلمون حالي لما استنصحوني .. ثم يقول " والله عجزت مالقيت حل .. " انت وش رايك " قلي أي حل خلاص طفشت " وغيرها كثير .
يا فلان أول شيء المشكلة ليست كبيرة وبإذن الله سنجد لها حل .. ماذا لو فعلت كذا وكذا .. لا لا استطيع ، وعلى هذا المنوال حتى يقتنع .. إذاً ما المشكلة لقد ساعدت إنسان في محنته .. كان هذا تفكيري في البداية ولكن تغير بعد أن كبرت وكبر من أصادقهم وكبرت همومهم معهم فأصبح طرح الرأي لا يجدي فلابد من المكوث ليلة تلو الأخرى لكي أجد حلاً وقد لا يجدي نفعاً . هنا بدأت أشعر بثقل الأمانة .. فقررت أن لا أحل أي مشكلة وأعتذر لصاحبها بأنني لا أستطيع . لكن حينما فاتحني أحدهم بمشكلته انعقد لساني وأبت أن تخرج كلمة لا أستطيع ..!
نظرت إلى حالي نعم لماذا أساعد الناس ولا أساعد نفسي لدي مشكلة عظيمة لم أستطع تحريك ساكن فيها ، ولكن أيضاً لا أريد أحداً أن يطلع عليها ، فلا أريد أن تكن أمي مهمومة أو والدي حزين ، نظرت إلى حالي فلست بعيداً عن من يأمر الناس بالبر وينسى نفسه .!! ألست أولى بأن " أفضفض " لنفسي ..!! لا فلنفسي لن تكن "فضفضة " حاولت ذات مرة أن أجرب أن " أفضفض" لشخص أعرفه منذ زمن ولكنه في آخر المطاف قال " طيب انت الحين وش تبيني أسويلك " يا إلهي ما أقساها من كلمة ..!!
الهدف من الموضوع
أريد أن أعرف كيف أتخلص من كلمة " ارتحت لك " لأنه يرتاح وأنا أتعب ، بمعنى آخر إذا كانت هناك صفة تجعل الإنسان يشعر بالارتياح تجاهك أريد أن أعرفها لكي أتجنبها وأزيح عن نفسي هموم الناس .!
أنا أشوف أنك متنازل عن الأجر .. وش المانع انك تصبر على التخفيف على الناس؟
مجرد انه فضفض لك فهذا في حد ذاته يخفف عنه حتى لو ما لقى حل عندك ..!
صحيح ان فيه بعض الناس غثيثين ويقعد يشكي لك كل همومه ولابس نظارة سوداء وكل ما حاولت تعطيه حل يقول لا ما ينفع .. هذا ودك تمسكه وتمردغه هو وهمومه اللي جابته
إلا ما تلاحظ يا مهند انك وانت تكتب مشكلتك لنا " وتفضفض " تبي مننا الحل , تشبه نفس اللي أنت تشكي منهم الحين
على العموم عندي لك الحل ... أول ما يفضفض لك الحلو .. لا تبدي اهتمامك الكبير .. ثم سو نفسك تفكر شوي وناظر فوق يمين ويسار .. ثم قل له : " والله مدري وش أقول لك؟ عجزت ألقى حل مناسب . الله يعينك
بعدها تعال احلق شنبي اذا جاك مرة ثانية
إقتباس
قال " طيب انت الحين وش تبيني أسويلك " يا إلهي ما أقساها من كلمة ..!!
أخوي مهند , طرحت موضوع يلامس الوتر الحساس لديّ , نعم هي ميزة وقليل هم اللذين نستطيع الإرتياح لقلوبهم ولأرواحهم , لكنها ربما موجات تخرج من الجسد هذا الى الجسد هذا .. يعني اتصال مخفي بين الأرواح
وأنا أختك .. الحل هو أنك تشكر أحد إن قالك :: " أرتحت لك" أشكرهـ وتواضع قدامه , وأرهـ أنك تبادله نفس النظرة والشعور. وإن جاء يطرح عليك مشكلة "صرفه "! وخصوصاً اذا كان بمكالمة هاتفية لأن هذا التصريف سهل وقتها.. !
ولكن صدقني .. عندما تفتح قلبك على مصراعيه لمن يريد أن "يفضفض" , ويشكو لك همومه و مشاكله فهذا من فضل ربك!! وأظن والله أعلم أنه هذا يُساعدك على أكثر الأحوال في معرفة ما يدور حولك من المشاكل والأمور , وصدقني أنك تستفيد في ناحيتين :: أما الأولى : فهي أنك تحمد ربك على ما أنت فيه فهذا الشخص قد تكون له مشاكل جمة , متعبة و ثقيلة جداً .. بينما أنت لا تواجهها حينها تشعر بنعمة الله تعالى عليك من الراحة و انشراح الصدر. وأما الثانية : تتعلم من تجارب الآخرين ومن مشاكلهم , وتطلع قدر المستطاع على ما يدور حولك من مشاكل الناس فتتعظ منها و تصبح لديك مناعة ضدها .
ولكن أعتد دائماً على تجعل هذه مهنة لك , او يعني هواية حتى لا تتكدر وتتضايق عند مواجهتها ..
* * *
خارج النص ::
شذو من وين جبتي الفواصل عجبتني تسلم يمينك ..
* * *
قبل ما اطلع .. " مهند عندي مشكلة ؟؟ ممكن اقولها لك " <<< استفزاز
أنا أشوف أنك متنازل عن الأجر .. وش المانع انك تصبر على التخفيف على الناس؟
مجرد انه فضفض لك فهذا في حد ذاته يخفف عنه حتى لو ما لقى حل عندك ..!
صحيح ان فيه بعض الناس غثيثين ويقعد يشكي لك كل همومه ولابس نظارة سوداء وكل ما حاولت تعطيه حل يقول لا ما ينفع .. هذا ودك تمسكه وتمردغه هو وهمومه اللي جابته
إلا ما تلاحظ يا مهند انك وانت تكتب مشكلتك لنا " وتفضفض " تبي مننا الحل , تشبه نفس اللي أنت تشكي منهم الحين
على العموم عندي لك الحل ... أول ما يفضفض لك الحلو .. لا تبدي اهتمامك الكبير .. ثم سو نفسك تفكر شوي وناظر فوق يمين ويسار .. ثم قل له : " والله مدري وش أقول لك؟ عجزت ألقى حل مناسب . الله يعينك
بعدها تعال احلق شنبي اذا جاك مرة ثانية
أنا أشهد انه نذل بنمرة واستمارة
حياك مشاغب غفلت عن جانب الثواب والأجر من عند الله ، لاأدري ربما لأنني أعمل بدون أن أحتسب الأجر على الله .... حقاً لا أدري . لعل قدري أن أبقى كما كنت .... الله المستعان . أشكرك حقاً على ردك ولقد لونت بالأحمر ما حرك كل شيء في جسدي . لك تحياتي ....
أخوي مهند , طرحت موضوع يلامس الوتر الحساس لديّ , نعم هي ميزة وقليل هم اللذين نستطيع الإرتياح لقلوبهم ولأرواحهم , لكنها ربما موجات تخرج من الجسد هذا الى الجسد هذا .. يعني اتصال مخفي بين الأرواح
وأنا أختك .. الحل هو أنك تشكر أحد إن قالك :: " أرتحت لك" أشكرهـ وتواضع قدامه , وأرهـ أنك تبادله نفس النظرة والشعور. وإن جاء يطرح عليك مشكلة "صرفه "! وخصوصاً اذا كان بمكالمة هاتفية لأن هذا التصريف سهل وقتها.. !
ولكن صدقني .. عندما تفتح قلبك على مصراعيه لمن يريد أن "يفضفض" , ويشكو لك همومه و مشاكله فهذا من فضل ربك!! وأظن والله أعلم أنه هذا يُساعدك على أكثر الأحوال في معرفة ما يدور حولك من المشاكل والأمور , وصدقني أنك تستفيد في ناحيتين :: أما الأولى : فهي أنك تحمد ربك على ما أنت فيه فهذا الشخص قد تكون له مشاكل جمة , متعبة و ثقيلة جداً .. بينما أنت لا تواجهها حينها تشعر بنعمة الله تعالى عليك من الراحة و انشراح الصدر. وأما الثانية : تتعلم من تجارب الآخرين ومن مشاكلهم , وتطلع قدر المستطاع على ما يدور حولك من مشاكل الناس فتتعظ منها و تصبح لديك مناعة ضدها .
ولكن أعتد دائماً على تجعل هذه مهنة لك , او يعني هواية حتى لا تتكدر وتتضايق عند مواجهتها ..
* * *
خارج النص ::
شذو من وين جبتي الفواصل عجبتني تسلم يمينك ..
* * *
قبل ما اطلع .. " مهند عندي مشكلة ؟؟ ممكن اقولها لك " <<< استفزاز
لك الف شكر ,,
حيا الله Dr.Sara لا أخفيكِ سراً بأنني أؤمن باتصال الأرواح والدليل عندما يودع الإنسان شخص عزيز ويحضنه يشعر وكأن هناك قوى تخرج من صدره وكأنما تريد أن تفجر الضلوع لتخرج . عندما يقولها لي أشعر بالحرج الشديد ولا أستطيع سوى قول " الله يسلمك هذا من طيبك " ، أما بالنسبة "للتصريف" فهذا بحد ذاته كارثة حاولت أكثر من مرة ولكن لا أستطيع ، كيف سيكون شعوره عندما أقول له لا أستطيع مساعدتك ..! سيحتقر نفسه أنه أفشى كل أسراره لدي ويعتبرني خذلته .
بالنسبة للفائدة الأولى : فعلاً أراها جليه فأنا عند رؤية هذه المشاكل أحمد الله الذي جنبني إياها ، ولكن أتذكر أيضاً مشكلتي التي لم أجد لها حلاً . الفائدة الثانية : ربما تجعلني أجتنب بعض المواقف ولكن لاأستطيع أن أجتنب القدر ..!
مشكلة ..!! ولديكِ أنتِ . سأذهب لأقذف بنفسي من جسر الخليج ..!!
تعلم كلمه ( لا ) بترتاح بحياتك. أنا ما أطلب إنك ما تساعد ، لا بالعكس ساعد بس باللي تقدر عليه الواحد عنده مشاكل ( إجتماعيه ، ماديه .... إلخ ) وما عنده إستعداد يحل مشاكل غيره أو يسمعها. بالنسبه لي نادر ما أشكي لأحد ، لأني متأكد إني مهما شكيت له ( ما راح يهتم ) ، فمشاكله تكفيه.
الرجل العربي القديم....عندما كان تائها في الصحراء لا يملك اساسيات البقاء على قيد الحياة لمد ايام معدودة.... ولم يكن باستطاعته عمل مايجب...
قال يخاطب نفسه ... يارب ليس لدي هم كبير وانما ياهم لدي رب كبير....ولم تخيب مقولته...
حياكِ معشوقة الرياض صدقتِ والله .... يارب افرج همي ونفس كربتي .... ويارب ليس لدي هم كبير وإنما ياهم لدي رب كبير . ما أجملها من كلمات تصعد بالهمم وترفعها عالياً . أشكركِ على كلماتك الصادقة . تحياتي لكِ .....
" الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراهـ إلا المرضى "
طيب نجي لسالفة ليش أنت متكدر من هالأمر ؟
فقط خذ الأمر ببساطه
أعتبر نفسكـ طبيب نفسي مصغر الكثير من الناس بحاجة لمن يستمع لهم فقط لا يريدون حلولا جذرية يريدون من يستمع لهم ويواسيهم ويهون عليهم أمرهم فقط
احتسب الاجر على الله وحينما لاتجد حلا للمشكله لا تجهد نفسكـ بالبحث
فقط هوّن على صاحب المشكله وانتهى الامر
تقبل وجهة نظري وردهـ
حياك القيصر رهيب الكثير يقولون بأنها ميزة ولكنها تجلب الكثير من الهموم . ليس لدي أي مانع أن أستمع ولكن حين يطلب النصح أجدني أقف حائراً . أتقبلك كاملاً على الرحب والسعة . تحياتي لك ....
مشكلتكـ يمكن اعاني منها شوي اولا احمد الله ان جعلني مقبولة لدى البعض ولكن فعلا انها مشكله متعبه نوعا ما خصوصا لو كانت السالفه ممكن تغير نظرتك للشخص نفسه او بيكون الحل او رائي بيجرح الشخص نفسه خصوصا لو كنت تشوف ان هالشخص غلطان ولما تبي تعالج مشكلته لازم توضح له خطأءه والبعض مايتقبل يعني يقول بنفسه جاي اشكي لك وتقول اني غلطان
ولكن الحمد لله مثل ماذكرت اختي ساره استمتع احيانا بسماع مشاكل وفضفضه الاخرين لكِ اكتسب خبره وتجارب ذاتيه وسبحان الله لما تقع بنفس المازق والمشكله تلاقي عندك حلول سريعه
صحيح الواحد الحين عساه يتحمل مشاكله وهمومه بس مثل ماقال المشاغب نحتسب الاجر بس الشي الي يضايقني لما اكون ملجا للناس اسمعهم ولا الاقي من يسمعني يمكن مو قله بالناس ولكن اجد صعوبه باختيار الشخص الي احسه بيخفف علي واحيانا احس اذا انا ماقدرت احل مشكلتي ماظن بلاقي حل عند احد
\ / مهند اعتذر باسلوب لبق او اسمع جزء من المشكله واعتذر قل والله ماظنتي بفيدك
الهموم مرتبطة بالجميع ,, ولا يوجد قلب وبال خالي من الهموم !!
لكن اللي يشتكي ,, ولا عنده استعداد يسمع ويتجاوب ويتفاعل !! واذا صار الهم على قلبه ما تحمله ورماه على غيره !! <<< هذا اللي يقهر
الناس اللي يشتكون كثير عندك وانت مو عارف لهم !! اعتقد انك الافضل تتعاون معهم على اسس ,, منها ,, حسب طاقتك ,, وحسب حجم مصيبتة ( تستاهل او لا ) ,, وحسب هو يستاهل أو لا !!
أنا عن نفسي ,, أحاول قد ماقدر .. إني أحافظ على مشاكلي لنفسي ,, ولا أحمل أحد لأي شي يضايقني مهما كان قربه لي !! إلا اذا كان شيء واضح مايستخبى !!
عندما تثقل كاهل مهند الهموم 
الهدف من الموضوع 
.. وش المانع انك تصبر على التخفيف على الناس؟
.. يعني اتصال مخفي بين الأرواح 
سأذهب لأقذف بنفسي من جسر الخليج ..!!
الوضع العادي
