مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 31/07/2008, 08:54 PM
مــــهــــنــــد مــــهــــنــــد غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 04/11/2006
المكان: مدينة المتاعب الرياض
مشاركات: 598
Unhappy عندما تثقل كاهل مهند الهموم


أقلقني هذا الأمر وقال من حولي بأنه ميزة قلة من توجد فيهم ولكن الآن أراها أصبحت أثقل وأشد بل وأقسى .
بدأت أشعر بأنها ليست لي أو أردت أن أوحي لنفسي بأنها ليست لي ، ولكنها في الحقيقة أثقلت كاهلي .
سهلة ، سأتخلص منها .. ولكن كيف فأنا لا أعرف ما هي حقيقتها بل لا أعرف لماذا موجودة عندي !!
بل إنني سألت كثيراً ممن يعرفونني فما كان من بعضهم إلا أن قالوا احمد الله فهي نعمة ..!
نعمة وهي تجعلني مهموماً ، والبعض الآخر اظهر علامات العجب والتزم الصمت ..!



والله يا مهند أنا ارتحت لك وأبغى أفضفض لك شوي ..!!
أول مرة كنت مسرور واستبشرت بأنه معيار القبول في الأرض لأن هذه الجملة كل من يقولها لي
ممن تعرفت بهم خلال يوم أو يومين فقط ..!! لكن عندما جلسنا لوحدنا بدأت هموم تلقى لمسامعي
شعرت بالأسى بل عشت الحزن الذي أراه في عيني من يحدثني .. أنا فاشل لم أستطع تحقيق ذاتي
فعلت كذا وكذا ولم أصل لشيء قمت بكذا ولكن لم يجدي نفعاً ووووالكثير من الشكاوى والهموم ..!
كل هذا بسبب أنه شعر بالارتياح تجاهي ..! وهل هذا سبب كافي لأن تبوح بأسرارك لشخص عرفته
منذ يوم أو يومين أو حتى من فاجأني وأنا لم أعرفه إلا منذ بضع ساعات !


سيأتي من يقول أي سفه هذا ، فهل يكره أحد أن يفتح الناس له قلوبهم ..
نعم إنه من أنهكته قلوب أولئك الناس أنهكته الأمانة التي يلقيها صاحبها بين يدي
لكي يطلب النصح .. ليتهم يعلمون حالي لما استنصحوني .. ثم يقول " والله عجزت مالقيت حل ..
" انت وش رايك " قلي أي حل خلاص طفشت " وغيرها كثير .


يا فلان أول شيء المشكلة ليست كبيرة وبإذن الله سنجد لها حل .. ماذا لو فعلت كذا وكذا ..
لا لا استطيع ، وعلى هذا المنوال حتى يقتنع .. إذاً ما المشكلة لقد ساعدت إنسان في محنته ..
كان هذا تفكيري في البداية ولكن تغير بعد أن كبرت وكبر من أصادقهم وكبرت همومهم معهم
فأصبح طرح الرأي لا يجدي فلابد من المكوث ليلة تلو الأخرى لكي أجد حلاً وقد لا يجدي نفعاً .
هنا بدأت أشعر بثقل الأمانة .. فقررت أن لا أحل أي مشكلة وأعتذر لصاحبها بأنني لا أستطيع .
لكن حينما فاتحني أحدهم بمشكلته انعقد لساني وأبت أن تخرج كلمة لا أستطيع ..!


نظرت إلى حالي نعم لماذا أساعد الناس ولا أساعد نفسي لدي مشكلة عظيمة لم أستطع تحريك ساكن فيها ،
ولكن أيضاً لا أريد أحداً أن يطلع عليها ، فلا أريد أن تكن أمي مهمومة أو والدي حزين ، نظرت إلى حالي
فلست بعيداً عن من يأمر الناس بالبر وينسى نفسه .!! ألست أولى بأن " أفضفض " لنفسي ..!!
لا فلنفسي لن تكن "فضفضة " حاولت ذات مرة أن أجرب أن " أفضفض" لشخص أعرفه منذ زمن
ولكنه في آخر المطاف قال " طيب انت الحين وش تبيني أسويلك " يا إلهي ما أقساها من كلمة ..!!


الهدف من الموضوع

أريد أن أعرف كيف أتخلص من كلمة " ارتحت لك " لأنه يرتاح وأنا أتعب ،
بمعنى آخر إذا كانت هناك صفة تجعل الإنسان يشعر بالارتياح تجاهك
أريد أن أعرفها لكي أتجنبها وأزيح عن نفسي هموم الناس .!


كل الشكر لاستشاريتنا شذى على التنسيق

بانتظار نصائحكم ....
اضافة رد مع اقتباس