:: الا ياوقت وين اللي على بالي يجي ويروح . . .
مساء السعاده على القلوب النقيه
هذه الحياه كقطار مسافر لايتوقف له محطات ومراحل نعرف اناس يبادلوننا مشاعرنا ومحبتنا على ارض الواقع ثم نفترق لنبدأ من جديد من محطه اخرى ومرحله اخرى واناس جدد لايقلون عنهم طيبا واصاله وتتكرر القصه في مراحل ومحطات اخرى وتمتد بنا المسافه وتطول وفجأه نبدأ في معمعه احدى هذه الرحلات ,في استراحتها او على متنها يهزنا الشوق والحنين لنتذكر تلك القلوب النقيه التي بادلتنا في يوم من الايام (وخصوصا في بدايات الرحله) حبها وطيبها نتذكرهم ويسرح خيالنا بهم لتشتعل شمعه شوق تضئ سعاده على قلوبنا بقدر تلك الشمعه,,, ولكن............ اين هم الان؟ , كيف اصبح حالهم هل مازالو يبادلوننا مشاعرنا حتى في غيابنا وهل يتذكروننا كلما تذكرناهم من باب توارد الخواطر.
لابد وان كلا منكم قد ركب ذلك القطار وفي لحظه تأمل يسترجع احبه كان يعايشهم ويستأنس بقربهم ولكن الحياه ابت لهم الا ان يفترقوا ولا يبقى الا الذكريات ونردد الكلمات التي في عنوان هذا الموضوع.
بما اننا في زمن الماده والماديات والسكن والمركب والمعيشه والمصالح نسينا او تناسينا ان الرصيد العاطفي والحب المتبادل هو السعاده الحقيقيه الذي لن تغني عنه الاموال والقصور والماضي القريب خير شاهد على ذلك,,,
.. .. ..
ويسرني ان يكون متصفحي قبس لاضاءه شموع اشواقكم وحنينكم لمن تحبون,,,,,,,,,
دمتم على المحبــــة