سيدة ذهبت الى احد مطاعم الماكدونالد لطلب وجبة مكونة من قطع الدجاج فماذا وجدت فيها يا ترى؟!!ـ

التذكية لغة:
التذكية هي الذبح، وذكيتم، اي: ذبحتم، والذبح بالفتح هو
قطع الحلقوم من باطن عند النصيل، وهو موضع الذبح من
الحلق، واصل الذبح هو الشق، وهو مصدر قولك: ذبحت
الحيوان فهو ذبيح ومذبوح.

التذكية شرعا:
قطع الاعضاء الاربعة التي هي:
1- المري‏ء: وهو مجرى الطعام.
2- الحلقوم: وهو الحلق ومجرى النفس.
3 و 4- الودجان: وهما عرقان محيطان بالحلقوم.

فى مؤتمر بجامعة الأزهر:
طريقة الذبح الإسلامية الأفضل لصحة الإنسان
القاهرة ـ موسى حال :
أكد المشاركون فى مؤتمر الذبائح بين الشريعة الإسلامية والممارسة العملية ، أن طرق الذبح الإسلامية هى الأفضل والأكثر رفقا بالحيوان وصحة الإنسان باعتراف بعض العلماء المنصفين من غير المسلمين وأشاروا إلى ضرورة نشر الوعى بطرق الذبح الإسلامية والرد على الدعاوى والمغالطات التى يروج لها أعداء الإسلام ضده فيما يتصل بالأضاحى .. وحثوا على ضرورة المراقبة الشديدة على اللحوم المستوردة لأنها الأكثر تعرضًا لمخالفة أحكام الإسلام فى الذبح.
فى بداية المؤتمر أكد الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر أن الإسلام وضع أساسا للذبح حتى يكون الأفضل باعتراف كبار العلماء المتخصصين سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين - فيجب ذكر اسم الله على الذبيحة لقوله تعالى: (فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ وَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوَهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) [الأنعام: (118 : 121)].
مواصفات شرعية وأضاف الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية أن هناك شروطا لابد من توافرها فى كل مكونات عملية الذبح فالذابح لابد أن يكون مسلما أو كتابيا وأن يذكر اسم الله عند الذبح ويشترط فى آلة الذبح أن تكون حادة قطاعة حتى تكون رحيمة بالحيوان ويشترط فى المذبوح أن يكون مما أحل الله أكله وأن يكون صحيحا وغير مصاب بالأمراض الضارة وحدد الإسلام طريقة معينة للذبح تعد أفضل الطرق على الإطلاق الأمر الذى يدحض الدعاوى الكاذبة لأعداء الإسلام الذى اتهموه بالوحشية فى الذبح وخاصة ما يتصل بالأضاحى .
وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر أن القاعدة العامة فى المأكولات عامة ومنها الذبح هى قوله تعالى: (وأحل لكم الطيبات وحرم عليكم الخبائث) وقد أثبت العلم أنه لا يوجد شئ حرمه الإسلام وثبت أنه نافع أو أن شيئا حلله الإسلام وثبت ضرره وهذا يؤكد عظمة التشريع الإسلامى الذى علينا الالتزام بما فيه سواء فهمنا الحكمة فى بعض الأحكام أم لا لأن الأجيال القادمة ستفهم بعض العلل والأحكام التى عجزنا من فهمها الآن .
اعتراف أوربى وأوضح الدكتور حسن عيداروس رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن فحص اللحوم فى مصر بدأ عام 1817 ونحن حريصون على أن تكون كل الذبائح وفقا للشريعة سواء ما يتم بالداخل أو الخارج حيث يتم إرسال وفد لمراقبة ذبح الحيوانات التى تستوردها مصر.
وأشار الدكتور محمد عبد الحليم عمر مقرر عام المؤتمر أن طرق الذبح الإسلامية التى لها مواصفات خاصة تتسم بالرحمة بدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الله كتب الإحسان فى كل شئ فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فاحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته) وقد أكد العلماء أن معاملة الحيوان عند الذبح بدون رحمة أو ذبحها دون إهراق دمها بالكامل يؤدى إلى وجود لحوم غير طيبة وتفسد بسرعة لهذا لابد من تشديد المراقبة على الذبح وخاصة فى الأعياد وهناك ممارسات مستحدثه للذبح فى ضوء أحكام الشريعة لابد من تعريفها للذابحين وتحت جهات رقابية .
أبحاث شرعية وناقش المؤتمر العديد من الأبحاث منها بحث الدكتور عبد الحليم عويس عن الجانب الإيمانى والإنسانى فى أسلوب الذبح الإسلامى الذى أكد فيه رحمة الإسلام بالإنسان والحيوان والنبات فنجد الشرع يحرم قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق ويضع ضوابط ومواصفات كلها رحمة بالنسبة للحيوان حتى بعض الأحاديث ذكرت أن بعض البشر دخلوا الجنة لرفقهم بالحيوان وبعضهم دخل النار لتعذيبهم للحيوان فهل بعد هذا رحمة فى حين نجد مصارعة الثيرات وتعذيبها متاحة فى الغرب الذى يدعى الرفق بالحيوان .
وعرض الدكتور السيد الشاهد للحلال والحرام فى الأطعمة وبعض الحكم من ذلك انطلاقا من قوله تعالى: (قل لا أجد فى ما أوحى إلى محرمًا على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنـزير فانه رجس أو فسقا أهل لغير الله به)، {آية: 145الأنعام}، وقوله تعالى: ( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنـزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولاعاد فإن الله غفور رحيم ) وقوله: (حرمت عليكم الميتة ولحم الخنـزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع الا ماذكيتم وما ذبح على النصب وإن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق)، {آية: 3 سورة المائدة}.
وعن بيان أحكام الشرع فى لحوم الحيوان والطير كان بحث الدكتور على جمعة أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية حيث تناول ما لا يحرم أكله من الحيوانات والطيور باتفاق وكذلك ما يحرم منها باتفاق ثم المختلف فى حله وحرمته من الحيوانات والطيور .
وعرض الدكتور شوقى دنيا رئيس قسم الاقتصاد بتجارة الأزهر لبعض الجوانب الشرعية للذكاة (بالذال) الذى هو مصطلح ورد فى القرآن (الا ما ذكيتم) ويتدرج تحته أنواع متعددة هى الذبح والنحر والعقر وكل ما يحل أكل اللحوم - وحكم المجازر الحديثة والأساليب الجديدة فى السيطرة الحيوان قبل الذبح وبعده وكذلك بعض المشكلات التى تواجه المسلمين فى البلد غير الإسلامية واستكمل الدكتور عبد الله النجار نفس القضية فى فحص الأحكام المتعلقة بالتذكية وتطبيقاتها المعاصرة) وذلك من خلال عرض آراء الفقهاء القدامى والمحدثين فى القضية وأدلتهم الشرعية فيها وكذلك بحث للدكتور عطا السنباطى عن (أحكام الذبح بالطرق الحديثة واللحوم المستوردة) .
الجوانب الطبية ولم تكن الجوانب الطبية غائبة فى المؤتمر إنما عرض مجموعة من المتخصصين القضية فعرض الدكتور فتحى النواوى بحثا عن (المواصفات القياسية للحوم وأهمية الكشف الطبى قبل الذبح الدكتور عثمان محمد حامد بحثا عن (المخاطر الصحية الناتجة عن (الأمراض المنتقلة من الحيوان للإنسان) والدكتورة بيترا سيدهم فى بحثها (ملحوظات حول الممارسات العلمية للذبح ) والدكتور محمد الرزاز فى بحثه (أساليب السيطرة على الحيوانات عند الذبح ) الدكتور هشام حسين خليفة فى بحثه عن (أثر طريقة الذبح على مواصفات جودة لحوم النعام والإيميمو) والدكتور عبدالحكم الصعيدى فى بحثه عن (التفسير الصحى للأحكام الشرعية للذبح) والدكتور رفاعى سليمان فى بحثه عن دور الطب البيطرى فى مراقبة الذبائح) والدكتور مصطفى فايز فى بحثه عن (العوامل البيئية والفنية المؤثرة فى ذبح ونقل وعرض اللحوم ) والدكتور أحمد عبد المعطى فى بحثه (أسس وإجراءات الجوانب الإدارية والمالية للمجازر الحكومية ) والدكتور نصر القزاز فى بحثه عن (اقتصاديات إنتاج واستهلاك اللحوم الحمراء فى مصر).
وأوصى المؤتمر بضرورة نشر الوعى بالطرق الإسلامية فى الذبح والرد على الدعاوى والمغالطات التى يروج لها أعداء الإسلام ضده وخاصة ما يتصل بالأضاحى .

كشكوره اختي السلطانه على المجهووود الطيب
وجزاك الله الف خير




تحياتي"

مشكوره وما قصرتي

أختى السلطانة جزاكي الله كل خير انشاء الله.