المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 30/07/2008, 01:33 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 28/07/2008
مشاركات: 229
Post من الواقع عندما بكى المهرج

من الواقع... عندما بكى المهرج

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني واخواتي...

اني انقل لكم قصة من الواقع المر، الي نشرت في جريدة الخليج ، قسم الشباب

والكاتبة هي "مريم راشد" ولقد كتبت هذه القصة بعدما وصلت اليها (يعني القصة منقولة وليست هي من عاشت احداث هذه القصة)

لقد اعجبتني هذه القصة لما فيها من العبرة والموعضة للجميع

أترككم مع القصة،،،

كان لدي صديقان في ما مضى واحد قبيح مثلي لكن من عائلة ثرية فتزوج بفتاة جميلة جدا كانت حلم الكثير من الشباب في حارتنا لكن ثروته كانت اكثر من مقنعة لتغض النظر عن عن شكله فتزوجته وانجبت منه الاولاد والبنات وعاشوا في ثبات ونبات. اما صديقي الثاني فكان وسيما للغاية لكنه فقير معدم لكن شكله وطلاقة لسانه كانا اسهل طريقة لاصطياد فتاة ثرية احبته وأصرت على الارتباط به فأعطته مالا كثيرا ليؤسس به شركة وفتح حسابا في احد المصارف حتى لا يرفضه أهلها وهكذا صار ، وأصبح الان لا يتحدث الا عن الملايين والسيارات...

اما انا فلا املك شيئا من الاثنين لا المال ولا الجمال فأنا فعلا دميم، أنفي كبيرا جدا، شعري غليظ.. عيني اليمين عندما تتعب تنحرف نحو الاخرى بشكل ملحوظ، الشحوم تملأ جسمي وقدمي تنوءان من ثقله فأنا لدي حالة مرضية اذ انني عندما اكون مكتئبا ابتاع ما لذ وطاب من المأكولات المضرة بالصحة كالحلويات واكياس البطاطس والفوشار والمثلجات والمكسرات ثم أقابل التلفاز لآكل بشراهة كل ما وضعته امامي وجنبي وفي احضاني ولا أتوقف ولو شعرت بأنني سأنفجر أريح فمي قليلا لأعود وأتوجه الى المطبخ وآكل ما تبقى من الأرز ولو باردا من القدر.

أصدقائي من جهتهم ما زالوا كما كانوا معي يساعدونني ويحبون مرافقتي فأنا مرح ولدي القدرة على اسعادهم كانوا لا يخرجون الى اي مكان لو لم اذهب معهم، كنت أشعر بنفسي كأنني مهرج فهم يضحكون على أي شي أفعله، اذا اكلت يضحكون، واذا وقعت النظارة الطبية من عيني ايضا يضحكون، وأكثر شي يضحكهم كان عندما يأخذونني معهم لشراء الملابس لزوم السفر فكانوا يقعون على الارض ودموعهم تتساقط من أعينهمعلى شكلي بالبنطلون او البدلة ويطلبون مني ان استدير ليزيدوا من قهقهاتهم وانا واقف كالأبله لا أستطيع ان اقول كلمة لهم كي لا انغص عليهم، ادخل غرفة تبديل الملابس، اضع يدي على الحائط وتغرق عيني بالدموع لكنني اخرج وكأن شيئا لم يكن لأنهم سوف يحلفون بأغلظ الايمان بأنهم لن يمزحوا معي ثانية، وأخاف انا مجددا من تركهم لي لأنني وببساطة لا يوجد لدي أصدقاء غيرهم، وكانوا فعلا كرماء معي ولا يقبلون ان يتكلم احد عني ولو يكلمة واحدة ثم انهم يصحبوني معهم في سفراتهم وعلى حسابهم، صحيح إنني أكون الحمال ومخلص المعاملات والدليل والمترجم لكن لا بأس فهم تقريبا يملكنني، ليسوا هم فقط بل زوجاتهم وأبنائهم فأنا اكون الحمار الذي يركبونه ليمشي بهم في الحو او المهرج الذي يضحكهم ومن شبه أباه فما ظلم.أما نساؤهم فيطلبن مني مراقبة أزواجهن وإعطاؤهن التقاريراليومية، كان هاتفي النقال يرن في اي ساعة يتأخر فيها احدهم لأقول لها انه معي حتى لو كنت في سابع غفوة، وفي يوم كنت ايضا نايما لكنني استيقظت على رنين هاتفي، في البداية عندما سمعت صوتها اعتقدت بأنها واحدة من زوجات اصدقائي لأني عادة لا أنظر الى الرقم فانساب صوتها الرقيق من السماعة الى قلبي قالت هل انت نائي قلت كلا لكن عفوا من يتكلم قالت الست الشاب الذي اعطاني رقمه في الجمعية؟ ياليتني هو! لكنني أجبتها آسف اختي لكنك على ما يبدو غلطانة في الرقم قالت مستحيل أليس رقمك كذا ورددت رقم هاتفي فقلت نعم لكنني لم أكن هناك اليوم قالت لا تنكر وتخجل فلا بأس كل الشباب يوزعون ارقامهم على الفتيات، هيا كلمني عنك ماذا تفعل وهل تدرس او تعمل، وامام اصرارها من جهة على انني هو وضعفي أمام صوتها من جهة أخرى وجدت نفسي أكلمها وكأنني اعرفها منذ فترة طويلة لم اصمت ليلتها تكلمت عن كل شي يخصني كانت المرة الاولى التي أتكلم بها مع احد عن نفسي، فبالعادة كان أصدقائي يتكلمون وانا اصغي اليهم واحل مشاكلهم، لكن هذه المرة كانت مختلفة جدا فأنا أتكلم وغيري يصغي، والأهم بأنني كنت أكلم فتاة للمرة الاولى، كنت أتمنى دائما ان يرن هاتفي مثلهم وتكون المتصلة فتاة، لذلك لم أعد كما كنت منذ تلك الليلة، أصبحت اسرح بخيالي بعيدا عنهم أفكر بذلك الصوت الذي انتظر سماعه بفارغ الصبر، كنت أشعر بهم يضحكون خلف ظهري لكنني وللمرة الأولىلم اهتم، وكنت غبيا بعدم اهتمامي، فبعد ان تعلقت بها وحلمت بلقائها وأصبحت كل حياتي، بعد ان أحببتها دون ان اراها خصوصا عندما قررت ان اكون صريحا معها واخبرها عن شكلي وفقري وانني لا املك سوى وظيفة بسيطة بإحدى شركات صديقي وكان جوابها بأنها لا تهتم بكل هذا، طلبت رؤيتها ووافقت، أخبرت أصدقائي وكدت أطير من الفرحة، إصطحبوني الى السوق لأبتاع ملابس وعطورا وما الى هنالك من أشياء ثم ذهبت الى الحلاق ورتبت نفسي وانطلقت الى موعدي في المركز التجاري لكي أراها من بعيد، اتفقنا على اللقاء قرب نقطة معينة لكنها قالت لي بأنها منقبة لكنني أحببت فقط ان أمر بقربها لا أكثر وحتى ادعها تراني حتى لا تندم فاتصلت بعد ان مررت بدقائق وقالت قلت لك ان شكلك لا يهمني وانا عند كلامي فلتتقدم لخطبتي غدا وانا سوف اكلم واهلي بالموضوع...
شعرت بأنني أحلم فتلك السعادة التي أعيشها كثيرة علي، كلمت أصدقائي ففرحوا وتمنوا لي التوفيق وذهبت في اليوم الثاني الى العنوان الذي أعطتني اياه لأفاجأ بها تفتح الباب وتقول تفضل والدي بانتظارك وعندما دخلت وجدت أصدقائي جالسين في الصالة وعندما رأوني ضحكوا بطريقة هستيرية وهم يشيرون علي، وقفت كالأبله انظر إليهم لم افهم ما يجري، التفت ورائي لأجد زوجتي المستقبلية فقلت لها ماذا يجري وماذا يفعلون هنا هل تعرفينهم، ووضعت يدها على النقاب وخلعته لأجد بأنها صديق لنا كان يجيد تقليد الأصوات، نعم انها رجل، كدت أقع أرضا من هول المفاجأة، اسرعت بالخروج من المنزل وانا أشعر بالإهانة والقهر همت على وجهي، الدموع تغطي وجنتي بكيت بحرقة أحلامي التي انهارت وغبائي الذي سمح لي بالتفكير بأنني انسان له مشاعر واحاسيس فانا مجرد نكرة... انا مجرد مهرج لا يحق له ان يحزن ولا ان يحب ولا ان يكره.
ما زلت لا اكلم احدا منهم لغاية الآن بالرغم من مرور عدة أشهر على تلك الحادثة حاولوا الاتصال بي لكني لا أرد على مكالماتهم، اعتكفت بالمنزل وعدت اجلس امام التلفاز لآكل وابكي بدموع صامتة .

هذه القصة من الواقع المر ولقد نشرت بجريدة الخليج بقسم الشباب بتاريخ 3\5\2005 بقلم الكاتبة "مريم راشد"
وهي منقولة لما فيها من عبرة وموعظة للجميع
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30/07/2008, 06:06 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 28/07/2008
مشاركات: 229
افااااااااااااااااااااااا
وين الردووود
يله عاااااااااد لا تزعلوني توني جديدهــ
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31/07/2008, 04:41 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/09/2007
المكان: قلــ ب المحـــبيــن
مشاركات: 1,574
اعوذ بالله

والله قصه محزنه ::::

شكرا على النقل ...

تقبلي مروري
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31/07/2008, 05:17 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ فهد ذوالقبعة الزرقاء
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2007
مشاركات: 2,772
حقيقة ..مثل الذي يبني له بيتا ومن ثم يهدم ,,ولكن البيت الذي بناه ..من الاحلام وهو من وجهة

نظري وقعه النفسي شديد وهذاالمقلب من اصدقائه حطم نفسية هذا الشاب ..

أسأل الله الصلاح ..
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:17 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube