
24/07/2008, 05:33 AM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 30/08/2006
مشاركات: 1,213
| |
 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إدارة الأخبار |  | | | | | | | التمياط والعـودة للتوهّج من جديـد خالد الحديثي - الرس يتوقع ان يكون هذا الموسم مغايرا للنجم الخلوق نواف التمياط للظهور بمستواه المعروف عنه في السنوات الماضية وان يكون ورقة رابحة في يد المدرب الروماني اولاريكوز، ونواف مع بداية تمارين الهلال اتضح عليه الحماس الكبير رغبة في التجهيز المبكر لكي يكون حاضرا بكل قوة ومع انطلاقة الموسم الجديد وخبرة نواف ستمنحه الشيء الكثير هذا الموسم ليعود الفتي الذهبي من جديد. --------------------------------------------------------------------------------- الشلهوب.. موهبة «فطرية» ندم عليها النصراويون
الخميس, 24 يوليو 2008
خالد الدوسري - الرياض عندما وطأت قدماه أرض نادي الهلال وكان يرتدي قميص المنتخب الأرجنتيني حاملا الرقم (10) الذي اشتهر به النجم الأسطوري دييغو مارادونا، وداعبه أحد المارة في نادي الهلال وقال له هل «كيف حالك يا مارادونا؟».. ليأتيه رد الفتى ساخنا «أنا لست مارادونا أنا محمد الشلهوب».. قال ذلك «الفتى النحيل» الذي لم يتجاوز عمره في ذلك الوقت الثامنة، وحدث ذلك في مستهل التسعينيات ومن يومها بات يلقب بـ«مارادونا الصغير»، وإذا كان الهلاليون أشد الناس فرحا بظهور موهبة بحجم الشلهوب فإن النصراويين يعضون أصابع الندم على التفريط فيه، وبالفعل كان في طريقه للعب في الصفوف الصفراء ولكن لم يتقبله النصراويون لصغر عمره وضآلة جسمه فغادر حزينا واتجه لنادي الهلال وكانت انطلاقته الحقيقية من بوابة «الزعيم». احتضنته مدرسة الهلال وكان الإداري المخضرم فهد المصيبيح بمثابة المسؤول الأول عنه، وتتلمذ على يدي المدرب اليوغسلافي زوران الذي شاهد موهبته من بريق عينيه قبل أن تطأ قدماه أرض الميدان.. أثناء حركات الإحماء والتسخين التي تسبق المباريات عندما كان يلعب في درجتي الناشئين والشباب، يضحك عليه لاعبو الخصوم وجماهيرهم كثيرا كونه صغيرا ولا يستطيع مجاراة من سبقوه في اللعب أو ممن هم أفضل جسما، وكان رد «القصير البصير» دوما على الملعب فمن ضحك عليه قبل المباراة بكى مرارا بعد أن شاهده يجندل الخصوم ويتلاعب بأعتى المدافعين ويرسم البسمة على شفاه الجماهير الزرقاء، وسبق الشلهوب بعقله الاحترافي الجميع وهو لا يزال صغيرا، ودفعه عشقه لكرة القدم للتألق فكان يلعب في كل مكان يذهب إليه حتى في الغرف الداخلية لمنزله، فعشق الكرة وهي أحبته بجنون وشكَّلا ثنائيا لا يشق له غبار.
بداية حياته الجديدة
ظل الجمهور الهلالي يترقب بشغف صعوده إلى الفريق الأول وفي الوقت ذاته ارتعد الكثير من اللاعبين الأساسيين خشية على مواقعهم ولم يحتمل يومها المدرب البرازيلي لوري ساندري فاستدعاه للعب في الفريق الأول رغم أنه تبقى له عامان في درجة الشباب وذلك قبل خمسة أعوام وفي الأيام الأولى له مع الفريق الأول رحل أمير الشباب والرياضة فيصل بن فهد «رحمه الله» وكانت بدايته مع أمنيته التي تحققت مع الفريق الأول ليست جيدة وسط تلك الظروف، وبعد أن تجاوزها بدأ الشلهوب مع عالم جديد وخرج للملأ وعلى الفور لعب أساسيا كما توقَّع الجميع، ورسم فنا جديدا على اللوحة الخضراء وكسب شعبية جارفة ونافس نجوم الهلال البارزين رغم أنه لم يتجاوز العشرين من عمره. في العام الأول له مع «الزعيم» حقق أربع بطولات ما بين محلية وخارجية وكانت له يد طولى في تحقيقها، ليوجه بذلك رسالة للجميع بأن «كرة القدم لا تعتمد على البنية بل على الفكر الكروي»، ويبقى مونديال العالم الأخير ذكرى مريرة للشلهوب كونه لم يجد فرصة مناسبة عدا دقائق في المباراة الأخيرة لـ«الأخضر» أمام أيرلندا، ولم يسعفه الوقت لتقديم ما لديه وهو يطمح في أن يكون حاضرا كما يجب في المونديال المقبل ولاسيما أنه حلم يراوده منذ زمن طويل كما يحلم أيضا باللعب في القارة الأوروبية. | |  | |  | |  
بإذن المولى عز وجل سيكون الأسطورتين إبن التمياط و إبن الشلهوب كذلك من الموسم القادم ..
دعواتكم للتمياط و للشلهوب فهم من أساطيرنا الذهبيه الذين لطالما أمتعونا و أسعدونا كثيراً ..
إدارة الأخبار ..
يعطيكم العافيه يالغاليين على جهودكم الرائعه و الكبيره ..
بحفظ الرحمن .. |