بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني/ أخواتي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا أريد أن أصف شيئا من حياتي لكم... وأريد أن تشاركوني بآرائكم، واقتراحاتكم، و نصائحكم...
شيئان بالنسبة لي يعنيان لي الكثير، وسأتحدث عنهما: * الحب و الكره ... مدى تقبل الناس لي...
* الحب و الكره:
بالنسبة لي: أحب الناس ببساطة لأنهم لم يفعلوا ما يستوجب الكره... لكن سرعان ما أحقد عليهم عندما يحدث منهم أ أمر يسيء إلي...
أحب الناس، بل أعشقهم أحياناً لكني لا أجد منهم نفس الشعور، ربما يفعلون ما يدل على حبهم، لكن في النهاية لا أحس أنهم يبادلونني الحب بنفس المقدار الذي أعطيهم إياه...
هناك أناس حصل بيني وبينهم سوء تفاهم... أنا أحبهم، و أحاول مصالحتهم، لكنهم يعتبرونني لهم عدواً لمجرد هذا التفاهم السيء...
... بالنسبة لي هناك شيء أرى أنه إيجابي أحياناً، وسلبي أحياناً وهو: التذكر...
فأنا لا أنسى المعلم الذي صفعني بلا سبب قبل 12 سنة، ولذا أحمل عليه في قلبي... ولا أنسى كلمة من أختي قبل مايقارب 13 أو 14 سنة، ولا زلت أبغضها بسببها مع أسباب أخرى...
]إن أشياء كهذه ربما تكون تافهة في ظل ما يقوم به الآخرون لي من خير، لكن هذا الأمر البسيط يكبر في قلبي و يجعلني أكرههم... لا أدري كيف أنسى مثل هذه الأمور...
.
.
.
* مدى تقبل الناس:
لا أدري لماذا أحس بأن الناس يستهدفونني؟
أحس الناس لا يتقبلونني جيداً إلا في حال وجود مصلحة لهم عندي أو أمر نحو ذلك...

هل أنني إنسان هادئ بعض الشيء جعلني عندهم هكذا؟
]هل يريدونني أن أتخلى عن بعض المبادئ لأكون عندهم محبوباً متقبلاً؟
بكل صراحة... عند مجموعة من الناس أجد منهم ترحيباً عجيباً لكنني أعتبره مجوفاً! أي ترحيب بلا حب أكيد...
لا أدري... ما هو الأمر تماماً؟!...
ولكن حتى في المنتديات! المنتديات الكبيرة كهذه... أحس بأن مواضيعي لا صدى لها!
أحس بأن الرد على مواضيعي صعب... هل لهذه الدرجة أنا لا أجيد الكتابة؟ إذاً فلماذا لا يوجهونني؟
...
تبقى تساؤلات... هي عقد في حياتي... أتمنى أن تشاركوني... توجهوني...
والسلام مسك الختام