فياض ..قسم بالله اول ما ارسلوني بالجواب (النبق) ...رجعت اسالهم اقولهم ذا وشو عرفوه لي..
ولا حفظته الا يوم خليته بقوقل قدامي..
احلاهم ..والله انتي اللي تستاهلين النقاط ولاهو قصور في البقيه بس اسالتك كانت ممتازه.. بالنسبه للون الاخضر خالوو قوقل قال له عدة الوان واكثرها الاسود ...عاد الله واعلم
وليد ..أخس وش درااك ، لا واثق مكررها 5 مرات .. ماشاء الله تبارك الله جبتها .
ع العموم ..
مبروك لك ، وماقصرت يـ ابو ناصر بيضت الوجه وأبشر طال عمرك ماراح نحطها نوب بهالوقت بس تعرف أول مسابقه لازم نوريكم اننا فـ الصيف فنزلناها عز القوايل وإلا المرات الجايه إن شاء الله الفجر
هذا شكل النبق ، صراحه اول مره اعرف ان فيه فاكهه بـ اسم النبق
ع العموم ..
هذا خبر حصلته ونقلته لكم عن النبق
إقتباس
لا يجوز ان نبخس عالم النبات حقه من الاهتمام حيث جرى الحديث عن غرائب وعجائب مملكة الحياة, صحيح ان العلماء ركزوا جل اهتمامهم على عالم الحيوانات الواسع , ودرسوا بالتفصيل سلوكه , وصحيح ان العالم الحيواني يبدو اكثر تنوعاً باسماكه وطيوره وحشراته وحيواناته البرية والبحرية , ولكن من الصحيح ايضاً ان مملكة النبات من الناحية العلمية لا تقل تنوعاً ولا غرابة , وهي عند دراستها علمياً , اكثر تعقيداً واصعب فهماً , وكثير من النباتات تسلك سلوكاً مثيراً للدهشة في طرق بحثها عن اسباب العيش والبقاء , وخاصة تلك المعرفة بأقتناصها للفراشات او الحشرات الطائرة.
على ان القضية التي تتفوق فيها النباتات على الحيوانات , تتمثل في ان اعداداً , او انواعاً غير قليلة منها قد اقتحمت الحياة الاجتماعية للانسان وفرضت لنفسها الكثير من الطقوس الدينية والمعتقدات الى حد التقديس احياناً , وهو امر نادر في عالم الحيوانات الا بحدود ضيقة .
في الموروث الديني الشعبي لدى شرائح كبيرة من المسلمين اكتسبت بعض الاشجار قدراً من التقديس مثل الاشجار الزيتون والنخل , ويلاحظ بأن النخيل على وجه الخصوص قد انجبت معها نوعاً من الميثولوجيا الدينية والكثير من الحكايا التي لا اساس من العلم لها بقدر ما ينطلق ذلك من كون هذه الشجرة معطاء وافرة الخير وقد باركها الرسول (ص) لفوائدها الاقتصادية .
السدر وحكاية الملائكة
على الرغم من ان شجرة النخيل ورد ذكرها في القرآن الكريم عشرين مرة , وهذا احد اسباب (تقديسها) في حين لم يرد ذكر شجرة السدر غير اربع مرات , الا انها حظيت بنوع غريب من التقديس وقام حولها العديد من الطقوس والمعتقدات الشعبية التي لا تمت الى حقيقة الدين بصلة .
يذكر الاديب والتراثي الحاج عباس مجيد بأن كثيراً من الناس يعتقدون بأنه لا يجوز المساس بشجرة السدر او إيذائها لانها شجرة سماوية ويمكن ان تنتقم من الذي يقوم بقطع غصن منها او يقوم بفعل مشين تحتها او على جذعها , وكثير من اهالي بغداد القدامى كانوا يحرصون على زراعتها في بيوتهم طلباً للبركة , واذا اراد اهل البيت ان يقلعوا الشجرة لانها ماتت او لغرض اجراء توسعة في بناء المنزل , فأن عليهم ان يقرأوا بعض الادعية , ثم ينحرون لها ديكاً او دجاجة , والديك عادة هو المفضل , وهو ما يعرف ب(فجران الدم) , ويذكر الحاج عباس بأن اغلب بساتين بغداد , كانت حريصة على زراعة هذه الشجرة , ولكن الحركة العمرانية الواسعة منذ ستينات القرن الماضي ادت الى اقتلاع اعداد كبيرة منها , ومع ذلك فأن البساتين المتبقية او التي تم استحداثها قد حافظت على هذه الشجرة , وتعد منطقة الاعظمية السكنية من اكثر مناطق العاصمة عناية بها .
وواقع الحال, فأن الاهتمام بهذه الشجرة لا يقتصر على بغداد , بل يمكن اعتباره حالة عامة في اغلب محافظات ومدن العراق , ففي دراسة فولكلورية للسيد محمد الديراوي من البصرة, يشير فيها الى معتقد بصري هو ان كل سدرة يسكنها ملك صالح من الملائكة كما يسكنها جني او شيطان , ومن هنا يعمد البصريون الى كل ما من شأنه إرضاء الملك الصالح لكي يكون سبباً في إسعاد اهل المنزل وجلب الخير لهم وزيادة الرزق , ولهذا كما تذكر الدراسة يتجنب السكان واصحاب المنازل قطف ثمار الشجرة (النبق) ليلاً او التبول على جذع الشجرة او ضرب الاطفال قريباً منها , وتشير الدراسة الى وجود شجرة في ناحية المدينة , وهي من الاشجار المعمرة , يقصدها الاهالي لأعتقادهم بأنها تشفي المريض وتستجيب لطلب المحتاج ولذلك يقدمون لها شتى انواع النذور , وتجدر الاشارة في هذا الصدد بأن عدداً كبيراً من مزارعي البصرة بدأوا يهتمون بزراعة السدر بصورة واسعة على حساب النخيل , لأن الاقبال عليه شديد في الأسواق وأسعار ثمره اعلى من اسعار التمور !
بين الاقتصاد والعلم
في الجولة التي قمنا بها في عدد من اسواق بغداد , والتقينا بعض باعة النبق , تعرفنا على جملة من المعلومات المفيدة , فالبائع سليم حسين، يقول بأن أشجار السدر تعد من افضل الاشجار المثمرة من الناحية الاقتصادية فهي لا تكلف اصحاب البساتين اي جهد , مثل ذلك الجهد الذي يبذلونه في زراعة الحمضيات مثلاً , او الفواكه او التمور , وقدرتها على التغيرات الجوية والتقلبات المناخية عالية جداً , وقد علق بائع آخر على هذه القضية قائلاً : بأن شجرة السدر يمكن ان تزرع في اي وقت او فصل من فصول السنة , عدا مدة قصيرة هي اشتداد البرد في فصل الشتاء , والاهم من هذا انها تعطي ثمارها مرتين في السنة , الاولى , اواخر الشتاء وبداية الربيع , والمرة الثاينة في الصيف.
* ايهما افضل ؟
- الثمار الشتوية أفضل, لان النبق يكون (متعافيا) واحجامه كبيرة ومذاقه اكثر حلاوة, اما في الصيف فتتعرض الثمار احياناً الى التسوس , ربما بسبب الحرارة العالية.
وفي حوار مع المزارع صبار جاسم, سألناه عن انواع النبق فقال:
تختلف ثمار شجرة السدر بعضها عن البعض, سواء من حيث الحجم ام الشكل ام اللون ام المذاق , فهناك النوع المعروف بأسم التفاحي للشبه الكبير بينه وبين التفاح, وهناك الزيتوني لشبهه بثمرة الزيتون, وهذا النوع يتميز بحجمه الكبير الذي يكون احياناً اكبر من الزيتون , وهناك نوع يعرف بأسم البمبي او البمباوي , نسبة الى مواطن زراعته الاصلية في مدينة (بومبي) ومن الانواع الاخرى, الفصامي والملاسي والجوزي .
* اي الانواع هو الافضل ؟
- حسب الذوق .. ولكن التفاحي يحظى بأقبال شديد رائحته النفاذة ونكهته الطيبة وطعمه الذي يتميز بالحلاوة الشديدة.
* يلاحظ بأن هناك توجهاً واضحاً لدى المزارعين للأكثار من هذه الشجرة في بساتينهم .. كيف تفسرون ذلك ؟
- شجرة السدر غير متعبة .. لاتريد اكثر من الماء والسماد والتقليم في الموسم وما عدا ذلك لا تتطلب اية عناية , ولكن السبب الحقيقي للأهتمام بها هو السعر العالي لثمارها, ان الكيلو الواحد من الانواع الجيدة يترواح بين 5-6 آلاف دينار بينما يقل سعر كيلو التفاح او المشمش او الموز او التمر عن الالف دينار , والغريب ان الناس تقبل على (النبق) اقبالاً كبيراً حتى ان بعضهم يرى فيه بديلاًَ عن الفاكهة .
* هل هناك فوائد معينة تتميز بها اشجار السدر ؟
- نعم وهي كثيرة .. فقشور الجذع اليابسة يمكن ان تطحن وتستعمل في معالجة الحروق والجروح, اما الفائدة الاقتصادية من الجذوع فتتمثل في ان اخشاب السدر تدخل في صناعة القوارب والمساحي ومقابض المناجل والعديد من الصناعات الخشبية .
من الناحية العلمية تعد هذه الاشجار معمرة, ويمكن ان تعيش قرابة 120 سنة , وهي من الاشجار التي يمكن للواحدة منها ان تتحمل عملية التركيب من الانواع الاخرى , وافضل شهرين لعملية التركيب, هما نيسان (الربيع) وتشرين الاول (الخريف), وثمرة النبق الناضجة اذا تم تناولها بكميات معتدلة تعمل على تسهيل الهضم وترطيب المعدة وعادة ما ينصح المدخنون بتناولها لانها تسهم في تنقية الصدر والقصبة الهوائية من الشوائب , ولكنها في الوقت نفسه يمكن ان تكون سبباً للكثير من متاعب الهضم واضطرابات المعدة اذا تم تناولها قبل ان تنضج وبذلك فهي لا تختلف في شيء عن الثمار الاخرى .. ولا يصح ان ننسى اخيراً بأن النبق هو فاكهة الاطفال المفضلة.
إقتباس
بعرف مين اختار هالجواب !
مستكثرين علينا الخمس نقاط كيف بنحزر هالجواب
نص الاعضاء ما يعرفون النبق اصلا
![:: المسابقة الاولى - صندوق المجلس [ ؟ ] ::](iconimages/t609632_rtl.gif)
هو في شجرة السدر ومادري ايش يسمونه عندنا 
، وماقصرت يـ ابو ناصر بيضت الوجه 
الوضع العادي
