
16/07/2008, 10:26 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 30/05/2008
مشاركات: 584
| |
كسب البلطان وخسر عطيف تعرض رئيس نادي الشباب خالد البلطان الى العديد من الانتقادات الاعلامية والجماهيرية بعد موقفه من احتراف اللاعب عبده عطيف في فريق اكاديميا البرتغالي ورغم حرص البلطان على مصلحة ناديه والذي هو مسئول عنه الا انه لم يقطع الطريق على عطيف فآثر مسك العصا من المنتصف وحرص على ان يتواجد اللاعب في اوروبا بشرط الا يتضرر الشباب ويكون ذلك بتمديد عطيف لعقده مع الشباب ثلاثة مواسم وهو ما اغضب من يدعي الوطنية والحرص على الكرة السعودية متناسين ان البلطان حريص على الشباب دون اعتبارات اخرى وسيكون مسئولا عن اي تفريط وبحكمته وذكائه جعل الميزان عادلا للطرفين الا ان المروجين لاغراض اخرى اظهروا البلطان بالمذنب وانه بسببه قتل فرصة عبده في الاحتراف ولم يوجهوا سهامهم للاعب وانه يجب ان توجه خدمات الشبابيين له شخصيا وكيف ساعدوه على الظهور والبروز وانجرف عطيف بتصريحاته الصحفية مع هؤلاء ورغم اعترافه الاخير بخطئه الا انه فقد الشيء الكثير من علاقة الود مع جماهير ناديه ولم يعلم ان من كان يحرضه على هذا التوجه يسعى لاشياء اخرى ولم يكن موقفه مماثلا مع قضية ياسر القحطاني واحترافه في الدوري الانجليزي فقد تعرض رئيس النادي الامير محمد بن فيصل الى هجوم مركز وانتقاد شديد لموافقته على احتراف القحطاني ونال وكيله تركي المقيرن من نفس الكأس وكل هذا حتى لا يبتعد اللاعب عن ناديه فنسوا احتراف اللاعب السعودي في اوروبا فانها فرصة وهو عكس ما عمل مع البلطان وعبده وكأن الاحتراف حرام على القحطاني وحلال لعبده. وكان من المفيد في هذا الموضوع ان خالد البلطان استمر على موقفه دون ان يجعل الاعلام صوته ويهدد ويجرح كما فعل عبده بل انهاء هذا الاشكال بشكل سريع وهادئ جعلنا نتأكد من ان رجلا كالبلطان قادر على قيادة ناديه بشكل مميز وان خبراته واحتكاكه يجعله يدير الامور بحكمة ويستطيع ان يحافظ على نجوم فريقه ولا يكون ممرا سهلا لفرق اخرى وسيكون مستقبل الشباب في يد امينة مع رئيس جمع الفكر والحنكة في المجال الرياضي. اما عبده فكانت تجربة اولى لم يكن موفقا فيها وجنح مع تيار كان يبحث عن مصالح لنفسه دون الاهتمام لمصلحة عبده او الشباب ولعله قد فهم الامور وظهرت له الحقيقة وعرف ان البلطان ليس ضده وانه كما قد قدم له فانه يتمنى ان يبقى ليرد الدين الذي عليه وهو في وضعية النجم الاول في الشباب وانه في النهاية لا يصح الا الصحيح. |